ليبرمان: إسرائيل لا تريد التصعيد مع سوريا

صرح وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان بأن إسرائيل لا تريد تصعيد الأوضاع مع سوريا أو مع أي من جاراتها كما أنها غير مستعدة لتكون “كيس الملاكمة” لتصريحات القادة السوريين حسبما أفادت مواقع إخبارية على الإنترنت. وأشار موقعا الإذاعة الإسرائيلية ووكالة نوفوستي الروسية للأنباء إلى أن تصريح الوزير الإسرائيلي جاء خلال زيارته الحالية لجمهورية أذربيجان الواقعة بمنطقة القوقاز والمطلة على بحر قزوين.وكان ليبرمان قد حذر في وقت سابق من الشهر الجاري من أن أي مواجهة عسكرية بين إسرائيل وسوريا ستؤدي بالنسبة للسوريين إلى سقوط نظام الحكمالحالي، واقترح على سوريا التخلي عن مطالباتها بمرتفعات الجولان. وجاء تصريح ليبرمان هذا في الرابع من الشهر الجاري رداً على حديث للرئيس السوري بشار الأسد اتهم فيه إسرائيل بعدم “صدق نيتها في السلام وأنها أي إسرائيل تدفع المنطقة إلى حرب جديدة “. وتطرق ليبرمان في تصريحاته بعد لقائه في باكو امس الأول مع رئيس البرلمان الأذربيجاني أوكتاي أسدوف إلى الانتقادات التي وجهها مؤخرا رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري إلى إسرائيل معتبرا الحريري “رهينة بيد منظمة حزب الله التي وقفت وراء اغتيال والده”. على صعيد آخر أشاد ليبرمان بالعلاقات بين إسرائيل وأذربيجان معتبراً إياها “نموذجاً لعلاقات متميزة بين دولة إسلامية معتدلة” وإسرائيل. على صعيد آخر قالت حنين زعبي العضو العربي في الكنيست الاسرائيلي، إن الفي حقل ألغام اسرائيلية تهدد حياة الجولانيين وتحرمهم من دخول أراضيهم. وأوضحت زعبي أن حقول الألغام حصدت حتى اليوم أكثر من 100 إصابة، غالبيتها المطلقة من الأطفال، وأنها تتسبب بمعاناة يومية لأهالي الجولان تطول جميع مناحي حياتهم، عدا عن تقييد حرية الحركة، فإن الحقول تمنعهم من استخدام الأرض لزراعة أو حتى شق الطرقات وبناء البيوت. وذكرت النائبة زعبي أن اسرائيل اعترفت بشكل غير مسبوق ولربما عن طريق الخطأ أن هنالك 2000 حقل ألغام في حين أعلنت بالسابق عن وجود 60 الى 70 حقل ألغام. وشددت زعبي على أن هذا الاعتراف يؤكد أن إسرائيل بالإضافة لاحتلالها للأرض، فإنها تضيف حياة الجولانيين كرهينة لديها.وطالبت النائبة زعبي، بإزالة جميع حقول الألغام على الفور ليعيش أهل الجولان بدون الغام وبلا احتلال.