الخرطوم (الاتحاد)- خصصت الإدارة الاميركية مبلغ 250 مليون دولار للمساهمة في معالجة ديون السودان الخارجية. ودعا وزير الدولة للشؤون المالية في السودان الدكتور عبد الرحمن ضرار عقب لقائه امس بالخرطوم مبعوث مساعد الخزانة الأميركية للشؤون الافريقية جوانا هيلري، إلى عدم ربط مشاكل السودان الداخلية في ولايات دارفور بموضوع معالجة ديونه معتبراً أنها مشكلة داخلية سيتم حلها في النهاية. من جانبها أوضحت هليري أن الادارة الاميركية خصصت في ميزانية العام 2013 مبلغ 250 مليون دولار كدفعة أولى للمساهمة في حل ديون السودان الخارجية، تمهيدا لرفعها للكونجرس لإجازتها.
ويبلغ إجمالي ديون السودان الخارجية 40 مليار دولار من ضمنها 2.4 مليار دولار ديون لأميركا.
وقال ضرار إن السودان اصبح مؤهلاً لإعفاء ديونه من خلال مبادرة الدول المثقلة بالديون “الهبيك”، مشيرا الى المساعي الكبيرة التي بذلها السودان لحل ديونه الخارجية بمبادرة من الأمم المتحدة.
واشار الى تأثير العقوبات الاقتصادية الاميركية على التنمية في السودان، والحيلولة دون الاستفادة من التمويل الممنوح من المجتمع الدولي في المجالات الاستراتيجية والحيوية.
وقال إن بلاده أكملت إعداد الاستراتيجية المرحلية لتخفيف الفقر بتمويل من بنك التنمية الإفريقي تحت مظلة المانحين، وبإشراف البنك الدولي. واعتبر ربط إعفاء ديون السودان بمشاكله الداخلية شرطاً تعجيزياً.
عدد اليوم
