الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

غدا في وجهات نظر..انحلال العراق

غدا في وجهات نظر..انحلال العراق
2 سبتمبر 2015 21:12

انحلال العراق
يقول محمد عارف برهم صالح، الذي أصبح رئيس وزراء كردستان، استعطف «إيماسكاي»: «أنتم البريطانيون أعطيتموني تعليماً، وجوازاً، وأعطوني الآن كركوك»! «العراق كوميديا إغريقية تنتهي بتراجيديا». هذه العبارة التي قالها الكولونيل وليام ميفيل، قائد فوج الاحتلال الأميركي في محافظة كركوك افتَتَحت أحد فصول كتاب «الانحلال» The Unravelling. العنوان الثانوي للكتاب «الآمال الراقية والفرص الضائعة في العراق»، ومؤلفته «إيما سكاي» مندوبة الاحتلال البريطاني في كركوك، تحلُّ الأسرار والوقائع الهزلية المأساوية للاحتلال. ومعارفها العراقيون، وهم كُثرُ، يدمجون اسمها ولقبها فيسمونها «إيماسكاي»، وهي تدمج الكوميديا والتراجيديا في حديثها عن عراقيين معروفين عالمياً، وغير معروفين.

المجلس الوطني ومسؤولية الناخبين
يقول د. محمد العسومي: تمتلك دولة الإمارات تجربتها النيابية الخاصة والنابعة من بيئتها وظروفها وطبيعة الإدارة فيها، وقد جاءت هذه التجربة متدرجة ومراعية للظروف والتوازنات المحلية والإقليمية والدولية، كما تميزت بالتناسق بين عمل المجلس الوطني الاتحادي ومجلس الوزراء، وهو ما جنّبها إضاعة الوقت في مناقشات غير مجدية، كما هو حال برلمانات بعض بلدان المنطقة حيث تسود الانقسامات الطائفية والسياسية العميقة، والتي بدورها تعرقل مشاريع وبرامج التنمية بدلا من الإسهام فيها. وهنا تثبت التجرية الإماراتية جدارتها، فأعمال المجلس الوطني تساهم بصورة فاعلة في مناقشة القضايا التي تهم الوطن والمواطن ورفعها للحكومة، مما ساهم في تنفيذ مقترحات مهمة وجدت لها انعكاسات إيجابية على التنمية في الدولة.
وتمكن الإشارة لبعض مشاريع القوانين الصادرة عن المجلس وتم تبنيها من قبل مجلس الوزراء، حيث شكل المجلس في دورته السابقة 11 لجنة مؤقتة، إضافة إلى لجانه الدائمة، لزيادة فعاليته في مناقشة قضايا التنمية والتطور ومجاراة سرعة الإنجاز الذي يميز عمل الحكومة، إذ تخصصت إحدى اللجان في دراسة موضوع تنمية الموارد البشرية ولجنة ثانية بتشغيل المواطنين في القطاعين العام والخاص، ولجنة ثالثة لدراسة سياسة وزارة التربية والتعليم، ورابعة لرعاية الشباب، وخامسة حول ارتفاع أسعار المشتقات النفطية.

الاتفاق النووي..مشروع إيران السياسي هو الأخطر
يقول خليل علي حيدر هناك من يرى أن الاتفاق النووي ترك حرة تمارس مغامراتها ودعمها للجماعات المتطرفة، ولا توجد في الاتفاق آلية أو التزامات لحماية المنطقة من الأيام المقبلة، سوى النوايا الإيرانية الحسنة. ما نخشاه أن الاتفاق عزز من نفوذ الصقور في طهران، وبالتالي سيؤجل لعقد أو عقدين أي انتقال إيجابي في داخل النظام أو من خارجه».
قلة من الكتاب والمحللين العرب نظرت بتفاؤل إلى الاتفاقية النووية، والكثيرون نظروا إليها بارتياب شديد، مما يعكس مخاوف متراكمة في العلاقات العربية الإيرانية. فالسيدة «هدى الحسيني» أعلنت صراحة في نفس الصحيفة أن «الاتفاق الإيراني لن يجلب السلام وسيطلق سباق تسلح نووي. إن إيران لن تغير من أهدافها النووية، ثم إن دول المنطقة لم تتفاوض مع إيران، بل أميركا والغرب والصين وروسيا».

الصدر الرحب بالأديان
يقول أحمد أميري: دسّ بعضهم أنفه في قرار تخصيص أرض لإقامة معبد في الإمارات، والذي جاء بالتزامن مع زيارة أول رئيس وزراء هندي للدولة منذ 34 عاماً، ما حدا بالعقلاء إلى وضع الأمور في نصابها بأطروحات تناولت القضية من جوانب مختلفة.
ويمكن تلخيص تلك الآراء بأن السماح بتلك الدور يدخل في باب المعاملة بالمثل، وبأن المصلحة العليا للبلد تقتضي ذلك، وبأنه لا بديل عن التوافق مع التوجهات الحديثة التي تؤكد على حرية التعبّد، والتي من مستلزماتها وجود دور عبادة، وبأن أتباع تلك الديانات ليسوا قلة قليلة، وتحق لهم داراً يتعبدون فيها.
وبعض الآراء تناولت الأمر من زاوية أنه «لكم دينكم ولي دينِ»، وبعضها ناقشته فقهياً، موضحةً أنه لا يوجد نص يحرم ذلك. وبعضها استدلت على شواهد تاريخية تسامحت في بناء تلك الدور، ولوجود معابد قديمة وحديثة في الكثير من البلاد الإسلامية.
وتحدثت بعض الآراء عن خصوصية هذا الجزء من العالم الذي لم يعرف التشدد، وكان على الدوام متسامحاً. وبعضها رأت أن هذا لا أثر له على عقيدة الإسلام الراسخة في النفوس، وبأن التسامح مع أتباع دين لا يعني موافقتهم على اعتقاداتهم، وبأن في ذلك تحسيناً لصورة المسلمين التي ارتبطت بضيق الأفق.

السكتة الدماغية.. مخاطر تفوق الأمراض السرطانية
يقول د. أكمل عبدالحكيم : -تحتل السكتة الدماغية، المرتبة الثانية على قائمة أسباب الوفيات بين أفراد الجنس البشري، بعد أمراض الشرايين التاجية المغذية لعضلة القلب، والتي تؤدي إلى ما يعرف بالذبحة الصدرية أو الأزمة القلبية، حيث تتسبب السكتة الدماغية في نحو 6.4 مليون وفاة سنوياً، أو ما يعادل 12 في المئة من مجمل الوفيات البشرية السنوية، 3.2 مليون منهم بسبب السكتة الدماغية الناتجة عن انسداد شرايين المخ، و3.2 مليون آخرين بسبب النزيف داخل أو حول المخ، وهو ما يجعل السكتة الدماغية تتفوق على مجمل الوفيات السنوية الناتجة عن جميع أنواع الأمراض السرطانية.
ورغم ارتباط السكتة الدماغية بعوامل معروفة ومحددة، خصوصاً ارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى التدخين، والسمنة، وارتفاع مستوى الكوليستيرول، والسكري، إلا أنها ترتبط كذلك ارتباطاً وثيقاً بالعمر. حيث تزداد احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية- بأنواعها المختلفة- بشكل طردي واضح بداية من سن الثلاثين، لتقع 95 في المئة من حالات الإصابة في من تخطوا سن الخامسة والأربعين، كما يتعرض من تخطوا سن الخامسة والستين لثلثي إجمالي الإصابات بالسكتة الدماغية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©