الجريء

دائماً ما يكون حكمنا الدولي فريد علي واجهة مشرفة للإمارات في كل المناسبات الدولية والقارية والإقليمية والعربية التي يسند له فيها إدارة المباريات، وفريد علي هو أحد الأعمدة الأساسية في التحكيم على مستوى القارة الآسيوية في الوقت الراهن، ونجح فريد علي في وضع اسمه في سجل حكام النخبة على المستوى العربي والقاري، ويمتاز فريد علي بالجرأة في اتخاذ القرارات الصعبة خلال المباريات فضلاً عن قدرته على فرض شخصيته داخل الملعب بصرامة وحزم. وكان تواجد فريد علي في “خليجي 20” فعالاً حيث أدار المباريات التي أسندت إليه بكفاءة يحسد عليها وأشاد الجميع بمستوى فريد الرائع، ووقف تأهل منتخبنا إلى الدور نصف النهائي من البطولة حائلاً أمام استمرار ابن الإمارات لمواصلة حضوره في البطولة حتى المباراة النهائية التي كان مرشحاً لها بقوة في حال عدم وجود الأبيض في الدور نصف النهائي. فريد علي بدأ مشواره التحكيمي عام 1990 كحكم هاو واحترف التحكيم في عام 1994 وحصل على الشارة الدولية عام 2000 أي منذ عشر سنوات كاملة صال وجال فيها على المستوى الدولي والقاري. ومع نهاية العام الجاري ينتهي مشوار فريد علي مع التحكيم الدولي بعد أن يكون قد وصل إلى سن الخمسة وأربعين عاماً وهي السن القانونية التي يتوقف معها حكم كرة القدم عن التحكيم الدولي. فريد علي انخرط في السلك التحكيمي عن حب وعشق شديدين وبفكر مختلف عن الكثير من الحكام الموجودين على مستوى الساحة نظراً لأنه كان لاعب كرة قدم سابقا بنادي بني ياس وفور اعتزاله قرر الاتجاه إلى ساحة قضاة الملاعب ليواصل مشواره مع عالم الساحرة المستديرة لكن بزي الحكام لا بزي لاعب الكرة. سبق لفريد علي إدارة عدد من المباريات الهامة على المستوى القاري والمحلي نظراً لأنه من حكام النخبة في الإمارات حالياً وسبق وأن أدار مباراة نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة ثلاث مرات المرة الأولى كانت في موسم 1998 - 1999 والثانية في موسم 2000 - 2001 والثالثة والأخيرة في موسم 2004 - 2005 وكانت هي الأشهر حيث جمعت العين بالوحدة في ديربي الإمارات الذي شهد إثارة بالغة.