دبا الفجيرة وعجمان يتحاوران على «مائدة النصر»

يشهد ستاد آل مكتوم بنادي النصر اليوم مسك الختام بطولة كاس الاتحاد لأندية الهواة، حيث يلتقي في السادسة وعشر دقائق مساءً على اللقب فريقا دبا الفجيرة وعجمان. وصل الفريقان إلى محطة النهاية بعد رحلة نجاح استمرت لمدة 15 أسبوعاً تمثل عمر المسابقة ومنافسات المربع الذهبي، حيث أعتلى دبا الفجيرة قمة المجموعة الأولى عن جدارة بعد الفوز في جميع مبارياته بالدورين الأول والثاني وحصد 42 نقطة تمثل العلامة الكاملة لعدد 14 مباراة، بينما تصدر فريق عجمان المجموعة الثانية بلا هزيمة بالفوز في 12 مباراة والتعادل في مباراتين وحصد 38 نقطة. وفي المربع الذهبي تأهل الفريقان للنهائي بفوز دبا الفجيرة على الخليج ثاني المجموعة الثانية 4/1 وعجمان على الإمارات ثاني المجموعة الأولى 3/1. وبلغة الأرقام فالفريقان لم يتأهلا إلى النهائي بضربة حظ، بل أنهما فعلياً كانا الأفضل بعد تصدر كل فريق مجموعته من البداية حتى النهاية، خاصة دبا الفجيرة الذي لم يذق طعم الخسارة في جميع مبارياته داخل وخارج أرضه ولهذا فمباراة اليوم ستكون عامرة بالكفاح والندية، فدبا الفجيرة بطل أندية الهواة “ب” الموسم الماضي يتشوق لتحقيق إنجاز يعد تاريخيا للفوز بلقب الكأس للمرة الأولي بتاريخه، فيما يأمل عجمان تحقيق انجاز جديد يضاف لسجل انجازاته السابقة بعدما سبق وان نال شرف الفوز بكأس صاحب السمو رئيس الدولة. ويمتلك الفريقان مجموعة جيدة من اللاعبين، حيث يعتبر هجوم دبا الفجيرة الأقوى بعدما أحرز خلال 16 مباراة 63 هدف مقابل 45 لعجمان ودفاعه الأفضل نسبيا أيضا بعدما دخلت شباكه 10 أهداف مقابل 14 على عجمان ولكن مباريات الكؤوس لا تخضع لمقاييس النتائج والأرقام فهناك روح مباريات النهائيات التي تنفجر في المواقف الصعبة، بجانب الحظ الذي قد يلعب دورا أيضا في ترجيح كفة طرف على الآخر ولهذا أبواب التكهنات مفتوحة. وترتكز قوة دبا الفجيرة الهجومية في الثلاثي ديجو هداف المجموعة الأولى برصيد 20 هدف ومارسيو وصيف هدافي المجموعة 15 هدفاً واحمد راشد باتو 7 أهداف، بينما يمتلك عجمان مجموعة من الهدافين وهو الأمر الذي يشير إلى الاعتماد على الكرة الجماعية ووجود الحافز لدي اغلب اللاعبين لهز الشباك ويأتي في مقدمة هدافي الفريق بابا جورج ادوارد 8 ومحمد زهران 6 وسالم عبيد 6 ومحمد عبدالقادر 5. وتشهد المباراة مواجهة عربية برازيلية، حيث يقود عجمان المدرب العراقي عبدالوهاب عبدالقادر، بينما يقود البرازيلي سيرجيو فريق دبا الفجيرة. وقام بهز الشباك من جانب فريق دبا الفجيرة بمباراة المربع الذهبي أمام الخليج مارسيو هدفين وديجو واحمد راشد، بينما قاد الثلاثي بابا جورج وعادل محمد ومحمد عبدالقادر بأهدافهم الثلاثة البرتقالي للفوز على النسور الخضراء والسؤال هو من يساهم من هؤلاء في تتويج فريقه وفوزه باللقب أم أننا سنشهد نجوماً جدداً يهزون الشباك ويقودون الفائز للمجد؟. وينتظر مشاركة نخبة من القيادات الرياضية في تتويج الفائز باللقب اليوم علماً أن الأيام الأخيرة شهدت استعدادات مكثفة من الفريقين للقاء اليوم مع شحذ جماهيري للمؤازرة من الدقيقة الأولى وحتى الثواني الأخيرة حتى لو احتكم الأمر لركلات الجزاء لحسم الفائز بالكأس الذي يتواكب مع أغلى مناسبة مع احتفالات البلاد باليوم الوطني.