بغداد - الاتحاد ووكالات الأنباء: رغم دعوات القادة السياسيين والدينيين لضبط النفس تصاعدت نار الحرب الطائفية في العراق بصورة خطيرة عقب التفجيرات الإرهابية القاتلة في مدينة الصدر·
فقد قتل 65 عراقيا على الأقل وأصيب عشرات آخرون في اعتداءات أغلبها طائفية·
وفي هجمات انتقامية متبادلة،استهدفت في معظمها المساجد، قتل 30 وأصيب أكثر من 48 آخرين بجروح ·
وسقطت عشرات من قذائف الهاون على مقر ''هيئة علماء المسلمين'' بمسجد أم القرى وعلى مسجد أبي حنيفة في مناطق الأعظمية والصليخ وأبو دشير والشعلة·
وارتفع عدد ضحايا مدينة الصدر بعد وفاة نحو 40 جريحا· وسقط 23 قتيلا و45 جريحا ضحايا 3 تفجيرات انتحارية في تلعفر·
وقال شهود العيان إن عددا من عناصر جيش المهدي الموالي لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر قتلوا ستة من السنة الذين كانوا قد انتهوا للتو من أداء صلاة الجمعة في أحد المساجد بصب زيت الكيروسين عليهم واحراقهم أحياء·
من جانبه اشترط مقتدى الصدر على رئيس هيئة علماء المسلمين حارث الضاري إصدار فتوى تحرم قتل الشيعة مقابل إصداره فتوى تدين المذكرة التي اصدرتها وزارة الداخلية العراقية لاعتقال الضاري·
عدد اليوم
