زعمت سيدة مصرية أن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك من الأشراف، وأن نسبه يمتد إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- وبرّأته وأركان نظامه من كل التهم المنسوبة إليهم، وخاصة تهم قتل المتظاهرين، بحسب موقع "إم بي سي".
وقالت سيدة تدعى الشيخة ماجدة -التي خرجت لإعلان تأييدها ومناصرتها للرئيس السابق أمام مقر أكاديمية الشرطة حيث يحاكم بتهم قتل المتظاهرين وفساد- إن "الرئيس مبارك شريف، وجده سيدنا النبي الكريم".
وأضافت أن مبارك ونجليه ووزير الداخلية حبيب العادلي أبرياء من التهم المنسوبة إليهم، وقالت إن عناصر من حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية هي التي قامت بإطلاق النار على المصريين (الثوار والشرطة) أثناء المظاهرات الشعبية بهدف خلق فتنة بينهم.
وأوضحت أن عناصر من إيران وحزب الله وفلسطين ارتدوا زي الشرطة المصرية وأطلقوا النار على المتظاهرين، كما اتهمت وسائل الإعلام بترديد شائعات.
وقالت "إن الذين قتلوا المتظاهرين ناس من قطر وإيران وفلسطين وحزب الله.. وإنها شاهدت يوم 28 يناير يخوتا قادمة من الناحية الأخرى لنهر النيل، إلى شاطئ عبد المنعم رياض، كانوا يرتدون زيا عسكريا مصريا، وhنها فرحت بظهورهم وتصورت أنهم جاءوا لإخماد المظاهرات، "سألتهم إنتم جايين ليه؟ أجابوا: إحنا جايين نناصر الثورة".. ثم بدأوا في إطلاق النار على المتظاهرين وعلى الشرطة، حتى تشتعل الفتنة، وهذا ما حدث.
وقالت "إن الله سوف يبرؤه من التهم المنسوبة إليهم. حسني مبارك بريء. والعادلي بريء، مضيفة "كانت لدينا قبل ثورة يناير عشرات المظاهرات. ومع ذلك لم يصدر مبارك قرارا بضرب المتظاهرين، وحبيب العادلي خدم البلد 15 سنة. ليه نحاكمه".
عدد اليوم
