الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

منتخب السلة يقهر الظروف الصعبة

منتخب السلة يقهر الظروف الصعبة
25 نوفمبر 2006 00:32
رسالة الدوحة - مسعد عبد الوهاب: قهر منتخبنا الأول لكرة السلة ظروف النقص في صفوفه عندما واجه نظيره الكويتي بتسعة لاعبين فقط في ظل غياب ثلاثة من لاعبيه الأساسيين، غير أنه هزمه 80-72 في المباراة المثيرة التي أقيمت على ملعب الصالة الرياضية في مدينة خليفة في وقت متأخر من مساء أمس الأول في الدور التمهيدي المؤهل إلى نهائيات بطولة السلة ضمن منافسات دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة - الدوحة ·2006 وكان الإصرار على الفوز هو أهم الأسلحة التي خاض بها منتخبنا المباراة إلى جانب الروح القتالية للاعبين الذين تسيدوا الربع الأول من زمن اللقاء بقيادة المايسترو جاسم عبدالرضا صانع ألعاب الفريق الذي كان جميع عناصره نجوماً وانهوا هذه الفترة بالتقدم 21-12 بفضل سرعة انتشارهم والضغط على الخصم من منتصف الملعب وتألق أجنحة الفريق إبراهيم عبدالله وراشد ناصر وأحمد موسى فيما أجاد كل من أيوب عباس الذي لعب رغم اصابة يعاني منها في قدمه اليمنى، علاوة على براعة لاعبي الارتكاز علي عباس ومال الله راشد في قطع كرات الكويتيين وتحويلها إلى هجمات مضادة والتسجيل منها· وفي الربع الثاني هبط مستوى منتخبنا فيما تحسن أداء لاعبي الكويت الذين ظهروا بصورة مغايرة عن التي كانوا عليها في الربع الأول بفعل انطلاقات محمد عبدالعزيز وأسامة مبارك وسالم العنيزي الذين هددوا سلة الإمارات مع اتقان صقر حسن والصراف عبدالله لاعبي الارتكاز وقلص الكويتيون الفارق إلى نقطتين بنهاية هذه الفترة التي انتهت بتقدم الإمارات 37-·35 صراع ميداني وتحول الربع الثالث إلى صراع ميداني لاسيما عندما عادل المنتخب الكويتي النتيجة 38-38وظل اللعب سجالاً سلة هنا وأخرى هناك حتى حسمه الكويتيون وانهوه بالتقدم 60-·52 وينجح البوسني زوران مدرب منتخبنا في ترتيب أوراق الفريق مع بداية الربع الرابع الذي شهد صحوة إماراتية اتسمت بالأداء الرجولي للاعبينا جميعاً فيما التزموا بتنفيذ تعليمات المدرب بتهدئة اللعب والتركيز على الرميات الثلاثية التي اتقنها ببراعة الموهوب جاسم عبدالرضا ليتمكن المنتخب من معادلة النتيجة 60-60 ويتكرر التعادل 68-68 لتشتعل الدقائق الأربع المتبقية من زمن المباراة وتتقدم الإمارات 72-68 ثم 75-71 واستمر التقدم حتى نجح لاعبونا في حسم النتيجة لمصلحتهم 80-72 بفضل الدفاع المحكم وفرض الرقابة اللصيقة على الخصوم تحت السلة مع إجادة استثمار الفرص التي لاحت لهم من الهجمات المرتدة التي كانت أهم عوامل حسم النتيجة لمصلحة الإمارات· إنعاش الأمل وبهذا الفوز عزز منتخبنا حظوظه وانعش آماله في التأهل إلى النهائيات رغم افتقاده لجهود صانع ألعابه جاسم عبدالرضا في مباراته الثانية التي سيواجه فيها نظيره الكازاخستاني بسبب طرده في الدقيقة الأخيرة من لقاء الكويت بعد دفعة لأحد لاعبي الكويت الذي ارتكب خطأ عنيفاً مع جاسم أخرجه عن شعوره· الاحتفال بالعيد الوطني يستعد وفد الإمارات للاحتفال بالعيد الوطني للدولة حيث قام الأعضاء برفع أعلام الإمارات على مقر إقامة الوفد بقرية الرياضيين بالمبنيين رقم ،10 ،11 كما تم تزيينهما، فيما يجري الآن إعداد تصور البرنامج الذي سيتم التدريب عليه لدى استكمال وصول الوفد في التاسع والعشرين من الشهر الحالي، وسوف يوافق الاحتفال يوم الثاني من ديسمبر / كانون الأول المقبل وسيقام بمقر إقامة الوفد· وأكد الدكتور موسى عباس مدير وفدنا الرياضي حرص الوفد على إحياء ذكرى عيد الاتحاد العطرة التي تعيد إلى الأذهان تلك اللحظة التاريخية الخالدة التي أعلن فيها قيام الدولة، مشيراً إلى أنه سيتم توجيه الدعوة إلى وفود الدول المشاركة خصوصاً الخليجية والعربية لحضور الحفل· 200 باص لخدمة المركز الإعلامي الرئيسي خصصت اللجنة المنظمة 200 باص لخدمة المركز الإعلامي الرئيسي في سبيل تسهيل انتقالات الصحافيين من المركز إلى الملاعب والمنشآت التي ستحتضن المنافسات والعكس وتعمل الباصات على مدار الساعة هذا بخلاف المحطات الأخرى المنتشرة في أنحاء الدوحة لنقل الضيوف والعاملين في التنظيم علاوة على مراكز الإعلام الفرعية في مدينة خليفة الرياضية وقرية الرياضيين· عزيمة القطريين حولت فرق العمل التي تواصل الليل بالنهار في صراع مع الزمن شوارع الدوحة إلى خلية نحل في سبيل وضع اللمسات الأخيرة على المدينة الحالمة المسترسلة بهدوئها على ضفاف الخليج العربي والتي تعيش على موعد مع النجاح المرتقب لتنظيم الآسياد· وفي الوقت الذي لا تزال الرتوش الأخيرة لصيانة بعض الشوارع قيد الإنجاز يؤكد المسؤولون عن التنظيم أن كل شيء سيكون جاهزاً وعلى ما يرام قبل موعد الافتتاح في الأول من ديسمبر / كانون الأول المقبل حتى تكون الدوحة في أبهى حللها بفضل الإصرار الذي يعد سلاح القطريين في مواجهة التحدي الكبير المتمثل في حلم النجاح الذي يراود أهل قطر لتحقيق تنظيم غير مسبوق للحدث· إجراءات أمنية فرضت الشرطة القطرية إجراءات أمنية صارمة على قرية الرياضيين مقر إقامة اللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية لمنتخبات الدول المشاركة علاوة على المنشآت والملاعب والمدينة الرياضية التي ستحتضن المنافسات، كما تنتشر نقاط التفتيش في شوارع العاصمة الدوحة على مدار الساعة في سبيل توفير أقصى درجات الأمن للحدث لاسيما وهو يجمع عشرة آلاف وخمسمائة لاعب وإداري ومسؤول من 45 دولة آسيوية مشاركة في الدورة· حديث الشارع القطري لا يعلو صوت في الشارع القطري هذه الأيام فوق صوت ''الآسياد'' في الحدائق العامة ومراكز التسوق والبيوت حتى في المقاهي الشعبية الكل هنا يتحدث بلغة واحدة هي ''آسياد الدوحة'' وفي جولة لرصد نبض الشارع القطري وانطباعه عن الحدث كان لنا لقاء سريع مع عدد من رواد أحد مقاهي كورنيش الدوحة وهم: عباس عبدالرحيم وعلي ناجي أحمد وعبدالرزاق علي العشار - من المواطنين - ومعهم جهانكير علي أكبر حسن - إيراني الجنسية - وأعربوا عن فرحتهم بتنظيم قطر للآسياد معتبرين أنه فرصة لتأكيد التطور الرياضي لقطر مؤكدين أهمية الحدث بالنسبة لهم ولكل أهل البلد ولم يفتهم الترحيب بالضيوف بالقول ''حياكم الله'' جميعاً في بلدهم· وردة من قلب الدوحة تعتبر الصالة الخاصة بوصول ومغادرة الوفود في مطار الدوحة والتي أعدت للمشاركين في الآسياد إحدى المنشآت المهمة التي وضعتها قطر في خدمة ضيوفها وتتسم بتبسيط الإجراءات المصحوبة بابتسامة عريضة من موظفي قسم الجوازات· وللوفاء بالوعد·· أذكر أن أحد الموظفين حملني أمانة عندما علم أنني من الوفد الإعلامي الرسمي للدولة لتغطية الدورة· أعطاني ''وردة'' كما الآخرين قائلاً: ''أكتب: هذه وردة من قلب الدوحة إلى اشقائنا الإماراتيين ونسألهم الدعاء لإخوانهم القطريين بالتوفيق والنجاح في تنظيم الدورة ''·· قلت له انتم لها وقلوبنا معكم يا أهل قطر·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©