قتل أربعة أشخاص وأصيب اثنان آخران أمس باعتداءات في محافظات بغداد وصلاح الدين والقادسية والتأميم التي تظاهر فيها المئات احتجاجاً على اغتيال الأطباء والكفاءات العراقية مطالبين بتشكيل مليشيات شعبية لحماية السكان.
فقد قتل جندي عراقي أمس بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش في مدينة أبو غريب غرب بغداد. وسقط صاروخان من طراز كاتيوشا أطلقا من حي الشعلة بشمال غرب بغداد، في المنطقة الخضراء بالعاصمة دون إصابة أو مقتل أحد.
وفي بلدة الدجيل بمحافظة صلاح الدين هاجم مسلحون منزل أحد قادة مجالس الصحوة وقتلوه بالرصاص أمام زوجته.
وفي الديوانية بمحافظة القادسية هاجم مسلحون منزل شيخ عشيرة وقتلوه بالرصاص مع مستشاره المالي في شرق المدينة. كما أطلق مسلحون النار على شرطي أمام منزله فأصابوه في شرق الديوانية أيضا.
وفي كركوك بمحافظة التأميم أسفر انفجار قنبلة بينما كان خبراء مفرقعات يحاولون تفكيكها، عن إصابة مدني وسط المدينة.
وفي كركوك أيضا تظاهر المئات من التركمان احتجاجا على عمليات الاغتيال والتصفية التي تطال الأطباء والكفاءات العلمية بالمحافظة، مطالبين حكومة بغداد بالكشف عن الجهات المتورطة فيها، فيما أضرب الأطباء والعاملون في المهن الطبية والمهندسون أمس عن العمل احتجاجاً على حوادث الاغتيالات.
ودعت الحركة التركمانية إلى تشكيل مليشيات وتنظيمات مسلحة لحماية سكان المدينة.
على صعيد آخر ذكر صفاء طعمة معاون مدير السجن الإصلاحي بمدينة الناصرية في محافظة ذي قار، أن 281 شخصا محكوم عليهم بالإعدام منذ أكثر من عامين لم تنفذ بهم العقوبة بسبب عدم اكتساب الأحكام الدرجة القطعية. ?وقال طعمة إن السجن يضم أكثر من 1456 نزيلا من جنسيات عربية وأجنبية مختلفة وعراقيين، بينهم 281 سجينا محكوم عليهم بالإعدام بتهمة الإرهاب والقتل والخطف وتتفاوت مدة وجودهم في السجن وأغلبهم اكثر من عامين .???
عدد اليوم
