الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المالكي يفتح ملف قادة الصحوات لضلوع أحدهم بتفجيرات كربلاء

المالكي يفتح ملف قادة الصحوات لضلوع أحدهم بتفجيرات كربلاء
22 يناير 2011 23:54
وجه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بصفته القائد العام للقوات المسلحة أمس بفتح ملف قادة الصحوات، بعد تورط قائد صحوة في بابل بتفجيرات كربلاء الخميس الماضي، وسط حملة أمنية أسفرت عن اعتقال 26 مطلوبا في ديالى. في حين ينتظر أن يحسم لقاء يجمع بين المالكي وزعيم القائمة العراقية أياد علاوي، مسائل خلافية حول المجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية”. وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية العراقية أمس طالبا عدم الكشف عن اسمه إن المالكي أمر بتشكيل لجنة من وزارة الداخلية تتولى إعادة دراسة ملف قادة القوات العشائرية في عموم العراق بسبب أنباء عن ضلوع قائد الصحوة في منطقة الحامية شمال محافظة بابل بتفجيرات كربلاء الخميس الماضي. وأوضح المصدر أن اللجنة تم تشكيلها أمس وستتولى على الفور إعداد دراسة متكاملة عن خلفيات هؤلاء القادة. وكان لواء الرد السريع التابع لوزارة الداخلية العراقية أعلن أمس الأول اعتقال منفذي تفجيرات كربلاء التي قتلت وأصابت أكثر من 250 شخصا الخميس بعملية إنزال جوي بمنطقة جرف الصخر شمال بابل، أبرزهم قائد قوة المنطقة الحامية وأحد مساعديه. وفي شأن متصل شنت قوات الشرطة أمس عمليات دهم وتفتيش لتعقب عناصر مسلحة في مناطق السوامرة والأمين وبعقوبة الجديدة، مما أسفر عن اعتقال 26 شخصا بعضهم متورط في الانفجارات التي شهدتها مدينة بعقوبة أخيرا. من جهة أخرى رد العراق على مطلب الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بإطلاق سراح زوجة أحد قادة “القاعدة” اليمنية الأصل، أن استقلالية القضاء العراقي ستجعل من الصعوبة تخفيف الأحكام أو إجراء أي تغيير عليها فيما يخص القضية. وقال مستشار رئيس الوزراء علي الموسوي إن السلطات القضائية مستقلة عن السلطات التنفيذية لذلك لاخوف من التدخل في تخفيف أي حكم يصدر عنها. وكان صالح، طلب من الرئيس العراقي جلال طالباني على هامش لقائهما في القمة العربية الاقتصادية التنموية الاجتماعية التي عقدت في شرم الشيخ الأسبوع الماضي، الإفراج عن اليمنية أرملة زعيم تنظيم “القاعدة” أبو أيوب المصري (حسناء)، أو تخفيف الحكم الصادر بحقها. ووعد طالباني، باستخدام صلاحياته كرئيس بعدم التوقيع على قرار الإعدام في حال صدوره. ?وبحسب تقارير صحفية فإن حسناء علي حسين اليمنية الجنسية، من مواليد محافظة عمران شمال العاصمة صنعاء تقبع حاليا في السجون العراقية مع أطفالها الثلاثة، وكانت قد تزوجت في عام 1998 من أبو أيوب المصري زعيم “القاعدة” في العراق. وتؤكد حسناء أنها لم تكن تعلم عن زوجها غير اسمه الذي عرفته في جواز سفر اتضح لاحقا أنه مزور. سياسيا قال النائب عن ائتلاف دولة القانون صادق اللبان إن “لقاء سيجمع بين رئيس المالكي وزعيم القائمة العراقية أياد علاوي لحسم مسألة المجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية”، بعد تواتر الأنباء عن خلافات بين اللجان المعنية. وقال اللبان في تصريح للصحفيين أمس إن اللقاء لايعني أن الأمور تعقدت فيما يخص قانون مجلس السياسات إلى حد الأزمة.? وأضاف أن اللقاءات بين المالكي وعلاوي مستمرة لحسم مسألة المجلس الوطني للسياسات، وهناك خطوط عريضة متفق عليها مسبقا ويفترض عرض البرنامج على مجلس النواب للخروج بصيغة معنية للتصويت عليه.?وتابع أن الخلاف بين المالكي وعلاوي ليس كبيرا جدا وفي الأيام القليلة المقبلة سيتم التوصل إلى اتفاقات بشأن الصيغة النهائية للمشروع.? وأشار إلى أن مشروع قانون المجلس سيتم التصويت عليه داخل البرلمان لأن هناك اتفاقات مسبقة بين الكتل، ولايوجد أي ضرر من تقديم المشروع إلى البرلمان للتصويت عليه ليتم بالتالي إقراره وتفعيله. بايدن يعرب عن الأسف لاجتياح العراق عام 2003 واشنطن (وكالات) - صرح نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الأول أنه يشعر بأسف لاجتياح العراق عام 2003 بقرار من إدارة الرئيس الأميركي السابق الجمهوري جورج بوش، معرباً عن أمله في رؤية العراق يتولى الحفاظ على أمنه. وأعرب بايدن الذي كان يتحدث أمام الأعضاء الديمقراطيين في الكونجرس المجتمعين في منتدى في كامبريدج في ولاية ماريلاند (شرق)، عن الندم لاجتياح مارس 2003، متحدثا بأسف عن الضحايا الأميركيين في النزاع العراقي. وقال «سؤال يطرحه البعض من بينكم، ولا تظنوا أنني لا أطرحه على نفسي أيضا، هل كان الأمر يستحق 4439 قتيلاً في صفوف الجنود الأميركيين، وهل كان يستحق جرح 32 ألف شخص من بينهم 16 ألفا سيحتاجون للرعاية الدائمة، وحده التاريخ يحمل الجواب، لكن فيما لو قدر لنا العودة إلى الوراء لربما ما كنا لنفعل ذلك». وأكد بايدن «لدي أمل كبير في أن تسمح الثروات الطبيعية للعراقيين بتمويل أمنهم بالكامل». وقال أيضا إن احتمالات الفشل والنجاح في العراق متساوية ليتعافى من الفوضى السياسية الأخيرة بشكل جيد. وأضاف «عندما لا تعود المؤسسات المدنية بحاجة لدعمنا، سيصبح العراق في موقع جيد، أعتقد أن هناك على الأقل نسبة 50% إن شاء الله».
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©