المرأة «الورقة الرابحة» في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي في دورته المقبلة

تعتبر المرأة “الورقة الرابحة” في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي لدى المرشحين، كونها تحتل نسبة 46 % من بين أعضاء الهيئة الانتخابية المخول لهم الإدلاء بأصواتهم والبالغ عددهم قرابة 130 ألف ناخب. وكان للاهتمام بالمرأة والحرص على تبني قضاياها، نصيب كبير في غالبية، إن لم يكن كافة البرامج التي أعلن عنها المرشحون في الشارقة، وتسابق معظمهم في الوعود بعرض همومها وقضاياها حال الفوز بمقعد في المجلس الوطني الاتحادي في دورته المقبلة. وكانت من أهم البرامج، والتي تكررت لدى الكثير من المرشحين فيما يخص المرأة، ضرورة توفير فرص عمل مناسبة للخريجات وللمرأة بصفة عامة مع منحها الحق في اختيار سن التقاعد، والحد من الزواج من الأجنبيات وتشجيعه للمواطنات، وحقوق أبناء المواطنات والاهتمام بالظواهر التي تخصها مثل الطلاق وتنشئة الأطفال والخادمات وكل ما يتعلق بالأمومة والهوية الوطنية. وأكد عدد من أعضاء الهيئة الانتخابية من المرشحين أنهم يدركون تماماً أن المرأة ستكون الورقة الرابحة في الانتخابات المقبلة وعلى من يرشح نفسه أن يعي تماماً ضرورة تخصيص جزء كبير من برامجه بقضايا وهموم المرأة وكذلك الحرص على الوصول إليهن لإقناعهن ببرنامجه وضرورة التصويت له. من جانبه، أكد منصور بن نصار رئيس لجنة انتخابات المجلس الوطني الاتحادي بالشارقة أن على المرأة جزء كبير في إنجاح الدورة المقبلة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي باعتبارهما النسبة الأكبر من بين أعضاء الهيئة الانتخابية الذين يملكون حق التصويت وبنسبه وصلت إلى 46% من إجمالي العدد. وذكر أن المرأة استطاعت أن تؤكد وجودها وبقوة في مناحي الحياة المختلفة خلال السنوات الماضية، وما زال عطاؤها تجاه بلدها يتزايد من خلال تفعيل دورها، حيث احتلت مناصب قيادية عديدة ودخلت المجلس الوطني الاتحادية في دورته الماضية “انتخابا” و”تعيينا”. وأضاف أن هناك 16 امرأة من بين 93 عضواً مرشحاً لخوض الانتخابات في الشارقة وأنه من المتوقع أن ينافسن بقوة في الانتخابات المقبلة بعد أن أثبتت المرأة استحقاقها في تولي المناصب الهامة مثلها مثل الرجل.