أطلقت على طفلي «جدو» حباً في «النصر العربي»

قال محمود البلبيسي “28عاماً” من قطاع غزة، الذي أطلق على مولوده الجديد محمد ناجي “جدو”، تيمناً بأبرز مهاجمي المنتخب المصري، إنه قرر مع زوجته تسمية ابنهما بهذا الاسم الشهير، تقديراً لمكانة هذا اللاعب ودوره في قيادة منتخب أحفاد الفراعنة للتتويج بكأس الأمم الأفريقية. وذكر البلبيسي أن الفريق المصري أدخل السرور والسعادة على قلوب ملايين العرب بهذا الانتصار الغالي، حيث تتطلع أمتنا العربية للانتصارات. ومحبة وتقديراً له أردت أن يحمل نجلي الجديد نفس الاسم، ليظل باقياً، خاصة أن جدو الجديد ساهم في إدخال الفرحة على قلوب أسرتي بقدومه. وتحدث البلبيسي، الذي يعمل خياطاً في أحد مصانع غزة، وتضررت كغيرها من المؤسسات الصناعية نتيجة للحصار الإسرائيلي، ومنع إدخال المواد الخام لأكثر من 3 سنوات، عن تطلعات الشباب الرياضي في الوطن لرفعة أسماء الفرق العربية في المحافل الرياضية، بعد أن انصرف الكثير منهم لتشجيع أندية ولاعبي الفرق الأوروبية، معتبراً أن هذا التتويج ينسجم مع هذه التطلعات، ويدفع الكثير من أمثاله للوقوف إلى جانب المنتخبات والأندية العربية. وأشار وهو يقف خلف صورة لنجم الأهلي والمنتخب المصري محمد أبوتريكة، إلى أن الكرة والرياضة باتت لغة مهمة في التخاطب بين الشعوب، وتحقق ما لم يحققه السياسيون، وانتقلت من مجرد إحراز الكؤوس وتحقيق الفوز إلى ترسيخ المكانة بين الحضارات. وكان النجم أبوتريكة، أبدي تضامنه مع قطاع غزة المحاصر بعد أن أظهر شعاراً على قميصه خلال البطولة الأفريقية 2008، ولاقي الأمر ترحيباً ومساندة من كافة الأوساط الفلسطينية، لذا فهم يفتخر بهذا النجم. قصة التسمية وعن قصة التسمية، ذكرت زوجته آيات التي تنحدر من أب مصري وأم فلسطينية، أن مخاضها تزامن مع القمة الأفريقية بين مصر ومنتخب غانا، حيث كانا يشاهدان المباراة مع الأهل داخل منزله بحي- المشاهرة، الشعبي بمنطقة التفاح، وتبادر إلى ذهنه تسمية مولوده- جدو، كونه أحرز هدف الفوز، واحتل صدارة الهدافين برصيد 5 أهداف، ووجد تشجيعاً كبيراً، كون غالبية أهالي قطاع غزة يشجعون مصر بحكم الجيرة. وأضافت: عند توجهي مع زوجي إلى مستشفى-الشفاء لإجراء عملية الولادة، تصادفا بآلاف الجماهير المحتفلة في الشوارع في ساحة الجندي المجهول المؤدية في طريقها للمستشفى، وتهتف للاعب وتحمل صوره وصور نجوم الأهلي والمدرب حسن شحاتة، فقررنا أن نطلق على المولود الاسم الجديد، بعد أن تمنينا من الله العلي القدير أن يكون ذكراً، وحقق الله أمنيتنا. 9 اتحادات من ناحية اخرى قررت اللجنة الأولمبية الفلسطينية مشاركة 9 اتحادات في دورة الألعاب الآسيوية، المقررة في مدينة جوانزو الصينية خلال نوفمبر المقبل.. وتعتبر هذه المشاركة الأوسع منذ 10 سنوات، حيث اكتفى بمشاركة كرة القدم فقط. وتأتي الخطوة بعد تخصيص ميزانيات مالية ثابتة للاتحادات لأول مرة منذ حصول الأولمبية على العضوية الدولية عام 1996، والاتحادات المشاركة هي كرة القدم والملاكمة والجودو والمصارعة والمبارزة والسباحة ورفع الأثقال وألعاب القوي والتايكواندو، يشار إلى أن التضامن الأولمبي الدولي يتكفل بإقامة معسكرات التدريب الخارجية.