الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

انضمام 69 أستاذاً لهيئة التدريس بجامعة الإمارات

انضمام 69 أستاذاً لهيئة التدريس بجامعة الإمارات
27 أغسطس 2012
استقطبت جامعة الإمارات 69 أستاذاً جامعياً للعمل ضمن أعضاء هيئة التدريس بها اعتباراً من العام الجامعي الجديد 2012 - 2013 ينتمون لأكثر من 12 جنسية عربية وأجنبية، موزعين على عدد من الكليات بما في ذلك وحدة المتطلبات الجامعية وكليات الهندسة، والإدارة والاقتصاد والعلوم الإنسانية والاجتماعية. ولفت مايكل كندسون مدير إدارة الموارد البشرية بجامعة الإمارات إلى أن الأساتذة الجدد الذين قدموا من دول عدة من بينها اليونان، اليابان، كندا، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة وجنسيات عربية كمصر وتونس تم اختيارهم وفق معايير محددة، تتضمن أن يكون عضو هيئة التدريس حاصلا على الدكتوراه من جامعة معترف بها ولديه أبحاث منشورة في مجلات عالمية، ولديه خبرة مناسبة في التدريس بجامعات عالمية مرموقة. ونظمت إدارة الموارد البشرية في الجامعة أمس ورشة عمل لأعضاء هيئة التدريس الجدد، بهدف تعريفهم بالإجراءات التي يتعين عليهم اتخاذها لتثبيت إقاماتهم واستقدام بقية أفراد أسرهم، والتأمين الصحي والهوية والتسجيل لأبنائهم في المدارس، ومنحهم وحدات سكنية مناسبة وتأثيثها بالإضافة إلى تعريفهم بقوانين الدولة وعادات وتقاليد المجتمع والتعرف إلى زملائهم، أعضاء هيئة التدريس القدامى في الكليات التي سيعملون بها. وأوضح مدير إدارة الموارد البشرية بجامعة الإمارات أن الجامعة ستعقد مطلع الأسبوع المقبل لقاء أكاديمياً لأعضاء هيئة التدريس الجدد، بحضور قيادات الجامعة وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام العلمية للتعرف على نظام الدراسة في الجامعة، والقوانين واللوائح التي تحكم العمل الأكاديمي والبحثي فيها. واتفق عدد من أعضاء هيئة التدريس الجدد على أنهم لم يفاجأوا كثيراً عندما قدموا إلى الدولة، بهذه النهضة الحضارية الكبيرة التي تحققت على أرضها وهذه الإنجازات التي طالت كل القطاعات، معربين عن ارتياحهم وإعجابهم بدقة التنظيم وسهولة الإجراءات والبشاشة والترحاب الذي لاقوه بمجرد أن وطأت أقدامهم أرض الدولة. وقال الدكتور مايكل بازيناس، وهو يوناني تعاقد وزوجته للعمل بجامعة الإمارات، إنه لم يتردد في استثمار الفرصة التي لاحت له للعمل ضمن هيئة التدريس بالجامعة لما تشكل لديه من فكرة وخلفية جيدة عن الدولة والجامعة. فالأولى تنعم بقدر وافر من الأمن والاستقرار والرخاء، وتولي القيادة العليا فيها اهتماماً كبيراً بالتعليم لقناعاتها بأنه الركيزة الأولى الأساسية لبناء الإنسان. وأضافت إيفانكليا غليكو، وهي زوجة بازيناس وكلاهما متخصص في الأدب الإنجليزي، أن جامعة الإمارات قطعت شوطاً كبيرا في السنوات الأخيرة على طريق الوصول للعالمية بإنجازاتها العلمية والأكاديمية العديدة التي تحققت، تجسيداً لسعي القائمين عليها كي تكون ضمن جامعات الصف الأول في العالم. وعبر الدكتور إيوانس زديورتكوبس، وهو يوناني متخصص في الهندسة الكيميائية، عن خالص إعجابه وتقديره لرؤية القيادة العليا في الدولة التي تسعى إلى تنويع مصادر الاقتصاد وعدم الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل القومي، واتباع سياسات رشيدة متوازنة لتحقيق هذه الغايات خاصة إمارة أبوظبي التي تسعى حثيثاً في هذا الاتجاه. كما عبر زديورتكوبس عن خالص إعجابه بمظاهر المدنية والتحضر التي وجدها وشاهدها في دولة الإمارات، وهو ما يعكس مدى اهتمام الحكومة بتسخير كل الموارد والإمكانيات من أجل تحقيق رخاء ورفاهية أبناء الشعب. وقالت الدكتور إسراء فروسي، وهي تركية متخصصة في الأدب الإنجليزي، إنها لم تشعر كثيراً بالغربة بمجرد وصولها إلى أرض الدولة قبل عدة أيام للالتحاق بعملها الجديد كأستاذة في جامعة الإمارات. وعزت ذلك إلى وجود تقارب إلى حد ما في بعض العادات والتقاليد، نظراً لتقارب الثقافات ووجود شكل من أشكال الرواج في مجال تبادل الأفواج السياحية بين تركيا والإمارات. وأكدت الدكتورة ساراه وليبر وهي أميركية متخصصة في الآداب، أنه وعلى الرغم من حداثة عهدها بالدولة إلا أن تلك الفترة على قصرها كانت كفيلة بأن تغير لديها الكثير من الانطباعات، خاصة ما يتعلق منها بمدى الأمن والاستقرار الذي تتمتع به الدولة. وعزت وليبر عدم وضوح الرؤية لديها إلى عدم مصداقية بعض وسائل الإعلام في موطنها، والتي تعمد إلى تشويه الحقائق من خلال ما تبثه من أخبار وتحليلات تولد انطباعاً مغايراً لدى جمهور المتلقين، ما أعطاها انطباعاً أن المنطقة برمتها غير مستقرة تشهد اضطرابات وهو أمر غير دقيق ينافي الحقيقة، والواقع الذي يؤكد أن دولة الإمارات تنعم بقدر وافر من الأمن والاستقرار.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©