شهدت الساعات القليلة الماضية عودة بعثات جميع أندية المحترفين إلى الدولة، بعد إسدال الستار على معسكراتها الإعدادية التي نظمتها في عدد من الدول الأوروبية، خلال أغسطس الماضي، وخاضت خلالها بعض التجارب الودية، في إطار جاهزيتها واستعداداتها لخوض غمار منافسات موسم 2013 - 2014 وأبرزها بطولة دوري الخليج العربي. تهدف العلامة التجارية لدوري الخليج العربي إلى تجسيد الصورة الجديدة للدوري، وتتضمن هذه العلامة التجارية استخدام الأشكال والألوان بشكل جريء وديناميكي، هذه العناصر تعكس معاً نهجاً أكثر تنافسية بالنسبة للدوري، فشعار دوري الخليج العربي هو تجسيد لخريطة الإمارات، ممثلاً في ألوان علم الدولة، ويمثل علامة للفخر الوطني.
ومن المنتظر، أن تأتي بطولات هذا الموسم التي تنظمها لجنة دوري المحترفين، والمتمثلة في دوري الخليج العربي، كأس المحترفين الإماراتي، كأس سوبر الخليج العربي ودوري الرديف حامية الوطيس، ويتوقع لها أن تتسم بالقوة والإثارة والندية، والتي يمثل الفوز بلقبها تحدياً كبيراً لكل الفرق الـ ،14 وطموحاً لا يدانيه أي طموح على المستوى المحلي، وشرف يدعو للفخر والاعتزاز، حيث إن كل فريق منها يسعى لخوض مبارياته بتركيز عالٍ واهتمام كبير وبعيون مفتوحة طمعاً وتطلعاً لانتزاع اللقب الذي يمنحه كل الحق في تسجيل اسمه بأحرف من نور في سجل هذه البطولات كأول فريق يحظى بنيل هذا الشرف الغالي، من بين أندية المحترفين كافة، والذي يمثل بالنسبة لصاحبه إنجازاً فريداً سيظل محفوراً في ذاكرة تاريخ الكرة الإماراتية بأحرف من ذهب لسنوات وسنوات طويلة قادمة في الطريق.
عدد اليوم
