فرقت الشرطة التركية أمس، مئات الشبان الأكراد الذين تظاهروا على الحدود مع سوريا، دعماً للاجئين الفارين هرباً من مسلحي «داعش».
واستخدمت قوات الدرك والشرطة قنابل مسيلة للدموع وخراطيم المياه لإبعاد المتظاهرين الذين ردوا برشق الحجارة وسد الطريق المؤدي إلى المركز الحدودي.
وقال الساب المتظاهر محمد أمين أكمة لفرانس برس «جئنا دعماً لأشقائنا من سوريا الذين تهاجمهم (داعش)، وللتنديد بتركيا التي ترفض أن يعود الشبان الأكراد الذين يرافقون عائلاتهم إلى مدينة عين العرب لمحاربة المتطرفين».
ودامت المواجهات دقائق عدة إلى أن تمكنت قوات الأمن المنتشرة بأعداد كبيرة في المركز على بعد 5 كلم من عين العرب من إبعاد المتظاهرين عن الأسلاك التي تفصل بين تركيا وسوريا.
(أنقرة - أ ف ب)