رفع علم الإمارات في القرية الأولمبية بلندن استعداداً لتحدي المعاقين

انتظم منتخبنا للمعاقين في القرية الأولمبية للمشاركة في دورة الألعاب شبه الأولمبية التي تنطلق بعد غد في العاصمة البريطانية لندن وتستمر فعاليتها حتى 10 سبتمبر المقبل، حيث تم رفع علم الإمارات في القرية الأولمبية أمس الأول وسط احتفال رسمي حضره عدد من اللجنة المنظمة لدورة الألعاب شبه الأولمبية والمسؤولون في القرية الاولمبية شارلز ألن عمدة القرية الاولمبية في لندن طارق بن خادم نائب رئيس البعثة وماجد العصيمي مدير الوفد. ويسود التفاؤل البعثة في القرية الاولمبية بعد نجاح المعسكر التحضيري الذي اقيم 4 أغسطس الماضي في مجمع استكمند فيلد في لندن في إطار برنامج التحضير للمشاركة في الدورة والذي استمر على مدار 15 يوماً. تضم بعثة فرسان الإرادة 15 لاعبا ولاعبة يشاركون في 3 منافسات هي ألعاب القوى ورفعات القوة والرماية، حيث يحمل لواء “أم الألعاب” 11 لاعباً ولاعبة هم محمد القايد وثريا الزعابي ومحمد علي وحداني وسهام الرشيدي وسكينة غلوم البلوشي ومريم خميس المطروشي وأحمد عبدالله الحوسني ومحمد علي بني هاشم وعيسى الجهوري ومحمد حميد خلفان وعبد العزيز الشكيلي، وفي رفعات القوة محمد خميس وأحمد خميس، ومثلهما في الرماية عبدالله سلطان العرياني وعبيد تعيب الدهماني، إضافة إلى الأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات الثلاثة. ومن المقرر أن تصل البعثة الرسمية لاتحاد المعاقين إلى لندن غدا لحضور حفل الافتتاح والمسابقات المختلفة، والتي يترأسها محمد محمد فاضل الهاملي رئيس الاتحاد، وتضم ثاني جمعة بالرقاد نائب رئيس الاتحاد واعضاء مجلس الادارة عبد الرزاق أحمد الرشيد وذيبان سالم المهيري، وفاضل المنصوري وعيسى أحمد عيسى، فيما تضم البعثة ضيوف الشرف إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة والدكتور أحمد سعد الشريف الأمين العام لمجلس دبي الرياضي وأحمد ناصر الفردان الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي. وأطمأن محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد المعاقين على البعثة بعد دخولها القرية الاولمبية أمس الأول، حيث أطلعه ماجد العصيمي مدير الوفد على آخر استعدادات فرسان الإرادة للمشاركة في هذه التظاهرة الاولمبية، مبينا أن معسكر لندن حقق الأهداف التي أقيم من اجلها بعد أن وضعت الأجهزة الفنية لمنتخبنا اللمسات الأخيرة لمشاركة أبطالنا في أم الألعاب ورفعات القوة والرماية من أجل رسم صورة طيبة عن رياضة المعاقين الإماراتية في عاصمة الضباب. ووجه الهاملي الشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الداعم الرئيسي لفرسان الإرادة على رعايتهم ودعهم لفرسان الإرادة. وقال الهاملي: ثقتنا كبيرة في أبطالنا للسير على درب الانجازات والمحافظة على المكتسبات التي تحققت خلال الفترة الماضية مما يضاعف من مسؤولية الجميع لتحقيق بصمة جديدة في لندن. ووصف رئيس مجلس إدارة اتحاد المعاقين المشاركات الخارجية السابقة بالإيجابية، وقال نسعى في دورة الألعاب شبه الأولمبية إلى تعزيز إنجازاتنا السابقة أملا أن تحقق هذه المشاركة أهدافها المنشودة خاصة في أعقاب تواجد أكبر وفد في تاريخ اتحاد المعاقين للمشاركة في الدورات شبه الأولمبية مما يضاعف من مسؤولية اللاعبين وأجهزتهم الفنية والإدارية لحصد أفضل النتائج. وأشار إلى أن الاهتمام الذي يجده فرسان الإرادة يعزز من فرص نجاحاتهم خلال أولمبياد لندن في إطار البرنامج الموضوع، مثمنا الجهد المبذول من الأندية الشريك الأصيل مع الاتحاد لتهيئة اللاعبين حتى يكونوا في أعلى جاهزية لتحقيق إنجاز جديد. واختتم الهاملي حديثه بقوله لا نحمل أبطالنا فوق طاقتهم وثقتنا كبيرة في جميع اللاعبين المتواجدين في لندن لمضاعفة الجهد لترك بصمة أولمبية جديدة تعيد للأذهان الإنجازات التي سطرها فرسان الإرادة بمداد من نور في سيدني 2000 وأثينا 2004 وبكين 2008. من جانبه أكد طارق سلطان بن خادم نائب رئيس بعثة منتخبنا أن فرسان الإرادة أكملوا جاهزيتهم للمشاركة في دورة ألعاب شبه الأولمبية بعد نجاح المعسكر الخارجي الذي يعد أكبر مؤشر لخوض تحدي لندن. وقال: إن أبطالنا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم لتقديم كل ما عندهم في دورة الألعاب شبه الاولمبية بعد المجهود الكبير الذي بذله اتحاد المعاقين والأندية التي سعت مع الاتحاد لتوفير عوامل النجاح لهم خلال فترة التحضيرات لتحقيق ما نصبو إليه جميعا. وأضاف إن المشاركة الأولمبية تتطلب جهدا كبيرا من جميع الدول المشاركة بعد أن أضحت رياضة المعاقين احترافية وظهر ذلك جليا خلال الدورات الأولمبية السابقة. وأشار إلى أن تواجد الأبطال العالميين في هذا الحدث الأولمبي المهم من شأنه زيادة الاحتكاك لبعض اللاعبين الجدد مبينا أن جميع أبطالنا أكملوا استعداداتهم لتحقيق نجاح جديد يعزز النجاحات الأولمبية السابقة. لندن تستقبل الوفود بالأمطار لندن (الاتحاد) - استقبلت عاصمة الضباب لندن طلائع الوفود المشاركة في دورة الألعاب شبه الأولمبية والتي بدأت في الوصول تباعا إلى القرية الأولمبية بالأمطار المتواصلة. وتجرى الاستعدادات على قدم وساق في أروقة اللجنة المنظمة لدورة الألعاب شبه الأولمبية لانطلاق حفل الافتتاح بعد غد حيث من المتوقع الا يقل عن أولمبياد الأسوياء خاصة أن الإنجليز أكدوا أنهم على قدر التحدي لإخراج أولمبياد المعاقين في ثوب قشيب يرضي جميع الوفود. «فارسات الإرادة» يبحثن عن الميدالية الأولمبية الأولى لندن (الاتحاد) - تدخل فارسات الإرادة تحدياً جديداً عندما يخوضن منافسات “ الاولمبياد محملين بالآمال في ظل السمعة الطيبة لمنتخب المعاقين، وتضم بعثة منتخبنا الوطني 15 لاعباً ولاعبة منهم 4 لاعبات جميعهن يشاركن في ألعاب القوى وهن: ثريا الزعابي وسهام الرشيدي وسكينة غلوم البلوشي ومريم خميس المطروشي ويحملن على عاتقهن تحقيق إنجاز لفتاة الإمارات التي لم يسبق لها تذوق طعم المجد الأولمبي من قبل حيث يطمحن لدخول التاريخ من أوسع أبوابه . وتملك اللاعبات الأربعة سجلا حافلا من الإنجازات ينقصه فقط التزين بالمجد الأولمبي حيث حققت ثريا محمد الزعابي العديد من الألقاب أبرزها الألعاب الآسيوية 2010 الصين “ذهبيتين”، بطولة دول مجلس التعاون الخليجي 2005 بالإمارات “3 ذهبيات وفضية، وبطولة دول مجلس التعاون الخليجي 2006 بالإمارات “3 ذهبيات”، وبطولة دول مجلس التعاون الخليجي 2007 بقطر “ذهبيتين”، والدورة الثانية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون دول الخليج العربي2011 بالإمارات “3 ذهبيات” أما إنجازات سهام مسعود الرشيدي فجاءت في بطولة مجلس التعاون بدبي 2006 “3 ذهبية”، بطولة ارفورا بأستراليا 2009 “ذهبية”، بطولة سندل فنجن بألمانيا 2009 “برونزية”، بطولة أوروبا بهولندا 2010 “فضية وبرونزية”، بطولة ايمن بهولندا 2010 “برونزية”، بطولة بوتروب بألمانيا 2010 “برونزية” بطولة هولندا 2011 “برونزية”، بطولة العالم بالشارقة 2011 “فضيتين”، بطولة فزاع الدولي بدبي 2012 “ذهبية وفضية”، ملتقى العين الدولي 2012 بالإمارات “3 ذهبيات” وبطولة الشارقة الدولية 2012 “ذهبية وفضية”. من الذاكرة لندن (الاتحاد) - بدأت مسيرة إنجازات فرسان الإرادة في دورات الألعاب شبه الأولمبية خلال أولمبياد سيدني 2000 حينما حققوا 3 ميداليات عبارة عن فضية وبرونزيتين في أم الألعاب كأول الغيث الأولمبي عن طريق نصيب سبيت وحميد حسن مراد وأحمد سيف زعل. وكرر فرسان الإرادة مشهد الإنجازات في دورة أثينا 2004 حينما نجحوا في إهداء الإمارات أول ميدالية أولمبية ذهبية عن طريق محمد خميس في رفعات القوة عبر مشهد تاريخي أكد أن رياضة المعاقين على الطريق الصحيح في أعقاب حصولها على أول ميدالية ذهبية أولمبية، كما فاز مانع عبدالله بفضية دفع الجلة ومحمد حميد خلفان ببرونزية رمى القرص وعلي قمبر ببرونزية 400 متر. حكمنا أحمد حسن يصل إلى لندن اليوم لندن (الاتحاد) - يصل حكمنا الدولي أحمد محمد حسن إلى لندن اليوم لتمثيل التحكيم الإماراتي في هذا المحفل الأولمبي المهم كأحد قضاة مسابقة رفعات القوة. وتعد مشاركة أحمد حسن في لندن الأولمبية الخامسة في أعقاب مسيرته التحكيمية الحافلة والتي بدأها في أولمبياد أتلانتا 1996 ليظهر مجددا في سيدني 2000. العصيمي: أبطالنا يتطلعون لتحقيق إنجاز جديد في عاصمة الضباب لندن (الاتحاد) - وجه ماجد العصيمي أمين عام اتحاد المعاقين مدير وفدنا في الأولمبياد الشكر إلى قيادتنا الرشيدة التي ظلت تمثل أكبر دافع للمعاقين من أجل كسر حاجز العزلة والتغلب على الإعاقة بالوصول إلى منصات التتويج وحصد الإنجازات التي تعد مفخرة لرياضيي الدولة مشيرا إلى أن هذا الدعم يضاعف من مسؤولية أعضاء البعثة لخوض تحدي الألعاب شبه الأولمبية لندن. وقال العصيمي: منتخبنا على قدر التحدي لتكرار سيناريو الانجازات السابقة والتي تعد بكل المقاييس تتويجا لكل الجهود التي بُذلت خلال الفترة الماضية على كافة الصعد للارتقاء برياضة المعاقين ودفع عجلتها إلى الأمام في أعقاب ما قدمه فرسان الإرادة من مستويات جيدة ونجاحات كبيرة في المحافل الدولية وخاصة أن أندية الدولة المختلفة ظلت تمثل رافدا للمنتخبات الوطنية ومنجما من ذهب في أعقاب تقديمهم للأبطال في كافة الألعاب الذين كانت لهم كلمتهم المسموعة حيث تشرفوا برفع علم الإمارات عاليا خفاقا في المحافل العالمية. وأوضح أن محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد المعاقين وأعضاء مجلس الإدارة يولون هذه المشاركة الأولمبية اهتماما كبيرا في أعقاب النتائج الايجابية التي حققها أبطالنا في المحافل الدولية السابقة، ولفت إلى إن أبطالنا المعاقين قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل تحقيق بصمة جديدة لرياضة المعاقين في لندن. وعن البروفة الأخيرة لمنتخبنا قبل الانتقال إلى القرية الاولمبية أكد أن المعسكر الخارجي الذي أقيم بلندن كان مثاليا وبمثابة فرصة ذهبية للاعبين وأجهزتهم الفنية والإدارية للدخول إلى أجواء الاولمبياد، خاصة في أعقاب تواجد بعض اللاعبين الجدد الذين يظهرون للمرة الأولى في هذا المحفل الاولمبي المهم حيث نجحوا في كسر حاجز الرهبة والخوف من المشاركة في مثل هذه البطولات المهمة مما يؤكد أن الجميع في قمة جاهزيته النفسية والبدنية للمشاركة في المسابقات المختلفة. وقال العصيمي إن حرص اللاعبين وأجهزتهم الفنية والإدارية على أداء التدريبات بجدية خلال معسكر لندن يؤكد أن الجميع ارتدى قفاز التحدي بعد وصولهم إلى قمة جاهزيتهم لتحقيق ما يصبو إليه كل معاق إماراتي. وشدد العصيمي على صعوبة التكهن بالنتائج في البطولة، موضحا أن فرص جميع اللاعبين المشاركين من الدول المختلفة متساوية من منطلق اختلاف التحضيرات خلال الأربع سنوات الماضية وظهور وجوه جديدة قد تكون لها كلمتها المسموعة. وأختتم مدير الوفد حديثه بقوله: ثقتنا في أبطالنا بلا حدود بعد أن عودنا فرسان الإرادة على بذل أقصى جهد لهم في كافة المشاركات الخارجية لرفع علم الدولة عاليا خفاقا أملين تكرار مشاهد سيدني وأثينا وبكين في لندن.