الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تجهيز عمل فني كبير لاحتفالات اليوم الوطني

تجهيز عمل فني كبير لاحتفالات اليوم الوطني
3 سبتمبر 2013 20:38
تجهز المخرجة نجلاء الشحي، بالتعاون مع قناة أبوظبي الإمارات، عملاً فنياً كبيراً للمشاركة في احتفالات اليوم الوطني الـ 42 لاتحاد دولة الإمارات، موضحة أن العمل يبتعد عن الإطار التقليدي الذي تؤخذ مواده من الأرشيف، ويعتمد على أفكار جديدة، وتقنيات حديثة في تجهيزه، كما يتضمن لقاءات ومشاهد تبين مدى الرعاية الكبيرة التي قدمت للمرأة في الإمارات، والتميز الذي حققته في مختلف مجالات العمل والحياة. أوضحت المخرجة نجلاء الشحي أن تجهيز العمل بمناسبة اليوم الوطني لدولة الإمارات، سيتضمن تقديم كل شابة أو امرأة حققت نجاحا سواء في القيادات النسائية من طبيبات أو محاميات أو في القضاء وغير ذلك، من خلال «حبكة» يعدها كتاب مميزون في هذه السير والأعمال التي قدمت عن صورة المرأة الناجحة. وتشير الشحي إلى أهم البرامج التي تعدها مع فريق العمل في القناة بقولها: من أهم الأعمال التي نقوم بإعدادها وإنتاجها، إعداد سلسلة من أفلام رسوم متحركة يبدأ عرضها في سنة 2015، وستبدأ بالعمل قريباً لتجهيز برنامج جديد سيقدم في رمضان بعنوان «شكراً جزيلاً»، يظهر فيه عمل الخير وتيسير أمور الآخرين، خاصة حينما يتم ذلك دون أن تعرف الشخص الذي قدم المساعدة لك بدون معرفة سابقة، ومن الممكن أن لا تراه مرة ثانية بعد أن قدم ذلك المعروف. مواقف ولفت إلى أن هذا البرنامج يركز على فعل الخير والمساعدة في المجتمع دون انتظار مقابل، حيث يبقى الشخص التي تلقى المساعدة يحفظ لأصحاب الخير مواقفهم الكريمة، ويريد أن يشكرهم عن طريق البرنامج من خلال الممثلين. وقالت: المشاهدون سيجدون من خلال حلقات البرنامج مفاجآت عديدة عن أعمال الخير التي تحدث بالمصادفة، إضافة إلى مقابلة الناس، الذين قدمت لهم المساعدة لتيسير أمورهم، وسوف نعلن لمدة شهر عن أن أي شخص تعرض لموقف مماثل ومدت له يد العون أن يتواصل مع البرنامج. وعن مسلسل «خوصة بوصة» وفكرة أن يتبع بجزء آخر، تؤكد الشحي ذلك بقولها: نعم، نحن أيضا نعمل على الجزء الثالث والأخير من مسلسل الكرتون «خوصة بوصة، لكن قررنا أن يكون هذا آخر جزءاً من العمل يقدم في الموسم المقبل، وهذا الجزء مؤلف من 15 حلقة. ونحن نعمل الآن على إعداد فكرة أخرى، تختلف عن أسلوب ما قدم في «خوصة بوصة»، وهو من الرسوم المتحركة أيضاً، لأن طبيعة المشاهد العربي مختلفة عن الأجنبي بمتابعة مسلسلاتهم منها والتي تستمر سنوات، كـما أن المشاهــــد العربي ملول من التكرار، ولا يميل إلى مسلســل من 30 حلقة. «خوصة بوصة» وتؤكد نجلاء أن إعداد هذه البرامج تأخذ أفكارها من قصص المجتمع، وتحقق بذلك نسبة عالية من المشاهدين، قائلة: لا حظنا مدى إعجاب الناس بعمل مثل «خوصة بوصة»، لأن فيه مواضيع تخصهم وتهمهم وتقدم بأسلوب درامي خفيف الظل، لدرجة أننا في بعض الحلقات لم نكن نتوقع لها ردة فعل جيدة كما حصل، بل وجدنا أنها أعجبت الناس جداً، لذلك أنا عيني عبارة عن كاميرا فيديو، وأنا أتابع الحلقات خارج البيت، وأنظر إلى الناس وطريقة كلامهم وأسمع تعليقاتهم. وتابعت: هناك حوارات قدمت في «خوصة بوصة» كانت نسخة فنية عما رأيته وسمعته، ومنها حلقة الخادمات وشخصية عيضة فقد استلهمته من مكتب الخدم في الشارقة، حيث أبهرتني شخصيته، فنقلت كلامه تماماً، فظهر قريباً من حياة الناس في الواقع. الثقافة المحلية وتشير الشحي إلى بعض الصعوبات التي واجهتها في المسلسل بحديثها: أصعب خطوة في العمل الدرامي، هي الإلهام، فطبعا الفكرة سهلة، ويمكن أن تكون عند الكثيرين منا، لكن المهم كيفية صياغتها بحيث تقدم وتعجب الناس. وهناك أيضاً عامل الوقت مهم جداً، وكان ضاغطاً عليّ، لأنني كنت خارج البلاد أثناء الأحداث، ولا يوجد إماراتي واحد ليشاهد معي العمل لآخذ رأيه فيه، خاصة أنه مأخوذ من ثقافتنا في الإمارات، حتى في بعض المفردات يمكن أن تكون غير مفهومة عندهم، لذلك كنت أحتاج معي لأشخاص إماراتيين يعطونني رأيهم. وتوضح الشحي هذه النقطة قائلة: لولا هذه العقبات لكان العمل أفضل بكثير مما عليه، فكل المدة كانت عندي هي ثلاثة أشهر، وهذه الفترة لا تكفي لأي عمل درامي عادي، ففي أعمال الرسوم المتحركة الوقت له أهمية كبيرة لأن كل ثانية تحتاج إلى رسم 24 كادراً.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©