أعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين فى جنيف، التابعة للأمم المتحدة، عن قلقها العميق تجاه تزايد أعداد اللاجئين الفارين من ولاية النيل الأزرق السودانية باتجاه الغرب الاثيوبي، حيث وصل عددهم إلى 20 ألف لاجئ.
وقالت المفوضية إن فريقها الذي عاد أمس الأول من بعثة لتقييم الوضع على أرض الواقع في أثيوبيا، أكد أن أعداد اللاجئين الذين يفرون ما زال في تزايد، وهو ما ينذر بوضع إنساني صعب، خاصة في منطقة تشهد الكثير من المعاناة الإنسانية، ووجود عشرات الآلاف من اللاجئين والنازحين سواء بسبب المجاعة في الصومال أو حالات النزاع والاقتتال الداخلي.
وأوضحت بعثة التقييم أن الحالة البدنية والصحية لهؤلاء اللاجئين جيدة بشكل عام إلا أنهم بحاجة ماسة إلى الغذاء والماء والمأوى، مشيرة إلى أن معظمهم يشغلون المدارس في القرى المجاورة للحدود، في حين لجأ البعض الآخر إلى العائلات في تلك القرى. وأكدت المفوضية أنها بدأت فعلياً في إرسال مواد الإغاثة الطارئة إلى منطقة اسوسا في غرب إثيوبيا، حيث التجمع الأكبر لهؤلاء اللاجئين كما أنه يجرى إرسال المزيد من الإمدادات من أديس أبابا لمساعدة الموجودين من اللاجئين في منطقة شيركولى، وكذلك المنتشرين في المناطق على طول الحدود. وقالت إنه بينما تقوم منظمة اليونيسيف بتوفير إمدادات المياه والمواد الطبية يقوم برنامج الغذاء العالمي بمد هؤلاء اللاجئين بالمواد الغذائية.
عدد اليوم
