أبوظبي (الاتحاد) - كشف الدكتور عارف سلطان الحمادي رئيس مجلس أمناء كلية الإمارات للتطوير التربوي عن أن الخطة التطويرية بالكلية تتضمن طرح مسارات متعددة في القيادة التربوية وتقنية التعليم، من خلال إطلاق برامج جديدة لمنح درجة البكالوريوس في العلوم، والرياضيات، وتقنية التعليم، ونظم المعلومات، وغيرها من التخصصات التي تحتاجها المؤسسات التعليمية بمختلف مراحلها، مؤكداً الدور الفعال للشراكة الدائمة مع مجلس أبوظبي للتعليم.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأكاديمي الأول للعام الدراسي 2013-2014 الذي عقدته الكلية أمس في مقرها بأبوظبي.
وقال الدكتور عارف الحمادي: تهدف الكلية إلى تخريج الكفاءات الوطنية المتخصصة في التعليم والتربية وفق استراتيجية متقدمة أساسها مراعاة الجانب التربوي خلال العملية التعليمية، لافتاً إلى أن الكلية استوفت كل الشروط والمواصفات المطلوبة لمزاولة عملها، ومنح شهادات جامعية بموجب رخصة صادرة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لتكون مؤسسة جامعية متخصصة في تأهيل المعلمين وفق المعايير الدولية.
وأشار الدكتور محمد يوسف بني ياس مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي إلى أن الكلية ستحتفل بتخريج الدفعة الثانية هذا العام، فيما تم تخريج الدفعة الأولى التي ضمت 157 طالباً وطالبة العام الماضي، وقد انضم معظمهم إلى الهيئات التدريسية في رياض الأطفال والمرحلة الأولى، وباب الالتحاق بالكلية مفتوح حالياً أمام المواطنين الحاصلين على شهادة الثاني عشر، مشيراً إلى أن الكلية تمنح الدارسين فيها مجموعة متنوعة من المزايا منها المنح الدراسية المجانية بالكامل والمخصصات الشهرية التنافسية، إضافة إلى توفير هيئة تدريسية وإدارية ذات خبرات وكفاءات عالمية المستوى، كما تقدم الكلية تسهيلات في السكن وخدمات النقل للدارسين والدارسات من خارج مدينة أبوظبي، كما توفر لهم فرص العمل بعد التخرج.
وأوضح عبدالعزيز الرئيسي مدير الخدمات المساندة أن الكلية تعمل على طرح برامج التعليم المستمر، وبرامج الدراسات العليا للقيام بدورها الوطني الرائد لتطوير مهارات الكوادر الفنية والإدارية الحالية والمستقبلية كبرنامج الماجستير في إدارة التعليم، وبرنامج الماجستير في التعليم والتعلم.
عدد اليوم
