سيعود العداء الكندي بن جونسون إلى سول في وقت لاحق من الشهر الجاري كسفير لحملة لمكافحة المنشطات بعد مرور 25 عاماً على فوزه المثير للجدل بسباق 100 متر في الأولمبياد التي استضافتها عاصمة كوريا الجنوبية. وانتزع جونسون الذهبية محققاً رقماً قياسياً عالمياً جديداً وقتها بلغ 9.79 ثانية، لكنه جرد من اللقب بعدها بثلاثة أيام بعد اكتشاف مواد محظورة رياضياً محفزة للأداء في عينته، في واحدة من أشهر فضائح المنشطات التي شهدتها الرياضة على مدار تاريخها. والآن يقوم جونسون بجولة عالمية للترويج لحملة “اختر الطريق الصحيح”، هي من بنات أفكار مجموعة سكينز الرياضية المملوكة لجهات أسترالية. وسيعود جونسون الى المكان ذاته في الاستاد الأولمبي بسول 24 سبتمبر الجاري في ذكرى مرور 25 عاماً على ما سماه هو نفسه “أعظم وأسوأ لحظة في تاريخي.” وكتب العداء السابق البالغ من العمر 51 عاماً في خطاب مفتوح نشر على موقع الحملة على الإنترنت “مازلت أعيش أصداء الخيارات السيئة التي قمت بها”. وأضاف: “خالفت قواعد المنشطات وأتحمل وحدي المسؤولية. وضعت مواد محظورة داخل جسدي دون تقدير لما يمكن أن تفعله.” وتابع “حطم هذا الفعل مسيرتي وقضى على سمعتي ودمر حياتي وربما يكون قد ألحق بي أضراراً نفسية”.