الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أخبار الساعة: حديث رئيس الدولة قدم دروساً للدول النامية

22 نوفمبر 2006 00:40
تناولت نشرة اخبار الساعة في افتتاحيتها أمس حديث صاحب السمو رئيس الدولة ''حفظه الله'' الذي أدلى به لصحيفة ''الشرق الأوسط''· وأكدت النشرة أن من يقرأ حديث صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' الذي أدلى به للصحيفة ونشرته يوم أمس الأول الإثنين يدرك أسس قصة النجاح الإماراتية الرائدة وكيف وصلت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى ما وصلت إليه من تقدم وما تعيشه من استقرار سياسي واجتماعي وما تتمتع به من مكانة دولية وإقليمية رائدة وما يرتبط باسمها من معاني الأصالة والثقة والمصداقية· وقالت النشرة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ''لقد كشف حديث صاحب السمو رئيس الدولة ''حفظه الله'' عن العناصر اللازمة لنجاح تجارب التنمية وبناء الدول وضمان تقدمها المتواتر إلى الأمام والمواجهة الفاعلة لتحدياتها ومشاكلها وقدم دروسا تنموية جديرة بالبحث والاهتمام والاقتداء على مستوى الدول النامية أو دول العالم الثالث·'' واستعرضت النشرة هذه العناصر وأولها وضوح الرؤية للحاضر والمستقبل حيث يظهر الحديث أن دولة الإمارات تعرف طريقها جيدا وتعرف كيف تسير فيه وإلى أي نقطة تريد الوصول ومتى ستصل من خلال خطط علمية مدروسة دون تسرع قد يؤدي إلى التعثر أو إبطاء قد يقود إلى الجمود· وهذا ما يتضح من تأكيد سموه أن ''التدرج'' هو سمة التطور السياسي في البلاد ''لأن التحول عندما يكون جوهريا وهيكليا ومرتبطا بمصير أمة ومستقبل دولة فهو لا يحتمل التسرع أو حرق المراحل'' وعلى أن التعامل مع مشكلة التركيبة السكانية يأتي ضمن خطة علمية شاملة لها عناصرها القابلة للقياس والمتابعة والتقييم وليس وفقا لإجراءات جزئية مؤقتة· وأضافت ''العنصر الثاني هو الإنسان باعتباره محور أي تنمية وأساس تقدمها وفي هذا السياق يؤكد صاحب السمو رئيس الدولة ''حفظه الله'' الحرص على تعميق المشاركة الشعبية للمواطنين وأن ترتبط أي خطوة إلى الأمام بآرائهم ويعبر عن ذلك بالإشارة إلى أنه إذا كان إطلاق تجربة الانتخابات في الدولة قد جاء بمبادرة خاصة من سموه فإن ''الجدول الزمني للانتقال من مرحلة إلى أخرى سيكون ترجمة أمينة ومحصلة لما سينتهي إليه الرأي العام من أفكار وتوصيات''· وتابعت النشرة ''والعنصر الثالث هو الثقة بالنفس والاعتزاز بالهوية الوطنية والحرص عليها دون أن يعني ذلك العزلة أو بناء الأسوار في مواجهة الثقافات والأفكار الأخرى في عصر العولمة لأن الاختلاط بهذه الثقافات قد ''يكون فيه إضافة مفيدة لمكونات هويتنا مثل الانفتاح وتنمية قدرات التعرف على ثقافة الآخر وقبولها واحترامها'' وفي الوقت نفسه فإن العقيدة الإسلامية والثقافة العربية عنصران أساسيان في حماية هويتنا ومواجهة أي ''وافد شاذ من الثقافات وأنماط السلوك''· اما العنصر الرابع فهو الوضوح والاتزان واحترام الثوابت والتمسك بها· ورأت النشرة في هذه العناصر السمات الأساسية لسياسة الإمارات الخارجية كشف عنها بوضوح حديث صاحب السمو رئيس الدولة ''حفظه الله'' وتظهر بشكل خاص في الموقف من البرنامج النووي الإيراني وقضية الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة وملف العراق ومجلس التعاون لدول الخليج العربية وغيرها من القضايا التي تناولها الحديث· واختتمت أخبار الساعة بالتأكيد على ان هذا هو ما يمنح دولة الإمارات المصداقية على الساحة الدولية ويجعلها مقصد كل الراغبين في الاستماع إلى صوت العقل والحكمة في منطقة أحوج ما تكون إلى ذلك للتغلب على المآزق والتوترات التي تمر بها·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©