الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سيارات “العنقاء” الإماراتية تخترق دروب الصحراء والمناطق الوعرة بنهاية العام 2010

سيارات “العنقاء” الإماراتية تخترق دروب الصحراء والمناطق الوعرة بنهاية العام 2010
4 يناير 2010 23:18
“العنقاء” اسم إماراتي جديد يقتحم عالم السيارات من أبوظبي، ليسجل علامة إضافية في صناعة المركبات، لتحمل أسماء عربية وذات مغزى من الإمارات إلى العالم حاملة شعار “صنع في الإمارات”. وستكون البداية بإنتاج طرازي “في جوراد” و”بابي بوم آرنج”، في الربع الأول من العام الجاري 2010. وفي نهاية العام نفسه سيرتفع العدد إلى أربعة طرازات بإضافة طرازي “بودي جاردو “ و”جارناس”، كما تستهدف المركبات القوات المسلحة، والاستخدامات العسكرية، وكبار الشخصيات، وهواة الصيد والقنص. قال المهندس خلفان العبدان الشامسي الرئيس التنفيذي لشركة “أدفانسد انتجريتد سستيمز”، شريكة “العنقاء لصناعة السيارات”، إن “في جارد” هي مركبة الهجوم السريع التي يمكنها حمل ما يصل إلى 8 أفراد مع العتاد والمعدات وهي قادرة على العمل في أي مناخ وتضاريس ومدفوعة بمحرك يتألف من 8 أسطوانات بقوة 395 حصاناً إضافة إلى ناقل حركة أوتوماتيكي بست سرعات يتحمل أي مهمة. مواصفات متقدمة وأشار إلى أن “بوم آرنج” تتسم بالأداء العالي والتنقل السريع، بينما مركبة “بابي بوم آرنج” تم إعدادها خاصة لمهمات الاستطلاع، كما أن مركبة “بودي جارد” تعمل بمحرك بقوة 635 حصاناً ومبنية على مقصورة من الفولاذ فريدة من نوعها ومزودة بالقدرة على القيادة في الطرق المعبدة والوعرة والتي تم تعديلها بمنصة أساسية لمركبات مختلفة. وقال: إن “العنقاء” أنشأت خط إنتاج للمركبات الخاصة منها مركبة “جارنس” التي صممت خصيصاً لمحترفي ومحبي هواية الصيد، وهي سيارة خفيفة الحركة وسريعة وسلسة في طبيعتها لكنها اندفاعية في سلوكها وتعتبر فاخرة ومريحة للسائق والركاب وتعد سيارة مثلى للصيد في النهار والليل في مناطق واسعة من الأراضي. كما جرى تصميم مركبة “شاك مان” المجهزة للاستخدام اليومي في المناطق السهلة والوعرة والتي تجمع بين عنصري السلامة والتشويق. وتوقع نبيل الشامسي مسؤول الاختبارات في شركة “أدفانسد انتجريتد سيستمز” تسليم أول سيارة من إنتاجها منتصف العام الجاري 2010، بإطلاق الإنتاج التجاري لأول طراز من بين سبعة طرازات تعتزم الشركة إنتاجها خلال السنوات الخمس المقبلة، كما تستهدف الشركة الحفاظ على مكون محلي في تصنيع السيارات يصل إلى 75%، والنسبة الباقية مكون أجنبي، مشيراً إلى أن الشركة ستنتهي من إنجاز خط إنتاج السيارات الأول بنهاية الربع الحالي من 2010. وأشار إلى أنه تمت إضافة تكنولوجيا إماراتية عند التصميم، كما حظيت بالعديد من الإضافات، علاوة على أن الباب مفتوح لأي إضافات أخرى، مع إمكانية إدخال مواصفات لكل سيارة حسب رغبة المستهلك، مشيراً إلى أن الإنتاج الأول سيكون في حدود 100 سيارة، ليرتفع تدريجياً إلى 300 سيارة على مدى خمس سنوات، وستجمع الدفعة الأولى بين المركبات العسكرية والمدنية، وهناك مناقشات مع جهات عليا لشراء المركبات وطرازات سيارات “العنقاء” المختلفة. للسوق الخليجية تتخذ شركة العنقاء من مدينة أبوظبي الصناعية بالمصفح مقراً لها، وبدأت إنتاج نماذج السيارات من خلال خط إنتاج خاص، وسيقام المصنع على مساحة 160 ألف متر مربع، كمرحلة أولى، مع خطط توسعات مستقبلية، وتعمل على إنتاج سيارة إماراتية بتصاميم وأسماء جديدة وخاصة، ويتركز هدف الشركة على خلق كادر مواطن يعهد بالشركة الوليدة إدارياً وفنياً، وتستهدف 300 موظف خلال السنوات الخمس القادمة وإنتاج 300 مركبة خلال الفترة نفسها تلبى احتياجات الأسواق المحلية والإقليمية. وقال جاسم الشمري المستشار الإعلامي في شركة “أدفانسد انتجريتد سيستمز”: تستهدف شركتنا من تأسيس شركة العنقاء للمركبات، تغطية فجوة في السوق الخليجية بشكل خاص من السيارات المناسبة للتضاريس الوعرة، ولهذا عملنا لمدة عامين على الأبحاث والتطوير والتجارب قبل أن نظهر للوجود. وأرادت الشركة الخروج للأضواء بنماذج عملية تلبي احتياجات القوات المسلحة والقطاع المدني، مع إمكانية إضافة أي مزايا على كل سيارة حسب متطلبات العملاء”. وأشار إلى أن الشركة ستنتج المركبات حسب الطلب، وبالمواصفات الخاصة بكل عميل، مؤكداً أن طرازات “فى جارد” و”بوم آرنج” و”بودي جاردو”، خضعت لتجارب في مناطق مختلفة التضاريس الجبلية والصحراوية والثلجية والطينية وغيرها، وشملت عدة دول منها الإمارات والولايات المتحدة الأميركية والجزائر وجنوب أفريقيا. وتكلفت عمليات البحث والتطوير والتجارب 8 ملايين دولار (29 مليون درهم)، وامتدت فترة التجارب نحو 20 شهراً. وقال نبيل الشامسي: لقد تبين من البحث أن السوق بحاجة إلى نوعية من المركبات التي تلائم التضاريس الوعرة، خاصة للاستخدام العسكري في البداية، إلا أن الفكرة تطورت لإنتاج سيارات للاستخدام المدني، خاصة بالنسبة لهواة المغامرات، ومن خلال خط إنتاج سيكون جاهزاً بالكامل بحلول عام 2012 لإنتاج الطرازات السبعة المستهدفة. وبين الشامسي بأن المحرك وناقل الحركة يتم استيرادهما، بينما باقي مكونات السيارة سيتم إنتاجها محلياً، وأشار إلى أن الأيام المقبلة ستشهد إبرام شراكات مع شركات ومؤسسات محلية وطنية، لتزويد “العنقاء” ببعض مكونات الإنتاج وقطع الغيار. وأشار نبيل إلى أن المشروع ستساعده شركات ومصانع عديدة، مما يعني أنه سيخلق صناعة متكاملة وتكاملية تصب في تعزيز الاقتصاد الوطني، لافتاً إلى أن الإنتاج يركز على تلبية السوق المحلية أولاً، ثم الخليجية، وبعد ذلك فإن كل الأسواق مفتوحة، وهدفنا أن نعزز قطاع الصناعة في أبوظبي ودولة الإمارات بشكل عام، وشعار “صنع في الإمارات” لتخطي الصناعات التحولية إلى صناعة أعلى. وقال الشمري: ستشهد الشهور المقبلة تسجيل طرازات الشركة من المركبات، لتصبح أسماء وماركات جديدة كلياً في عالم المركبات، خاصة في مجال الاستخدامات الوعرة، كما تلقت الشركة طلبات الشراء، خاصة من السوق الروسية. وذكر الشمري بأن اختيار أسماء سيارات “العنقاء” لتراعي معانيها، علاوة على اختيار أسماء محلية، لافتاً إلى أن اسم “شاك مان” أحد طرازات سيارات الشركة، وهو اسم حصان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بينما اسم “جارناس” يعني الطائر الصغير، بينما “بودي جراد” تعني الحارس. واسم الشركة “العنقاء” هو اسم الطائر الشهير بنفس الاسم. وأشار إلى أن سعر السيارات من الطرازات الأربعة الأولى تبدأ من 40 ألف درهم، وحتى 3 ملايين درهم، حسب المواصفات، لافتاً إلى أن التصاميم الداخلية قابلة للتعديل، مبيناً بأن تلك الأسعار أقل من نظيراتها للسيارات ذات نفس المواصفات. سيارات للطرق الوعرة أضح نبيل الشامسي بأن ما يميز مركبات العنقاء أنها مصممة للقيادة على الطرق المعبدة والوعرة وتتحدى كافة الظروف والتضاريس، وهناك عدة نماذج للمركبات مصممة للاستخدام من جانب القوات المسلحة والقوات الخاصة مثل نموذج مركبة “V-G ard” وهي مركبة الهجوم السريع التي يمكنها حمل ما يصل إلى 8 أفراد مع العتاد والمعدات وقادرة على العمل في أي مناخ وتضاريس ومصممه بمحرك 8 اسطوانات بقوة 395 حصانا بالإضافة إلى ناقل حركة أوتوماتيكي بست سرعات يتحمل أي مهمة. وأشار إلى أن نموذج مركبة “Boomerang” تعزز الأداء المتفوق والتنقل السريع، بينما مركبة “BabyBoomerang” تم إعدادها خاصة لمهمات الاستطلاع، ومركبة “BodyG ard” تعمل بمحرك بقوة 635 حصانا ومبنية على مقصورة من الفولاذ فريدة من نوعها ومزودة بالقدرة على القيادة في الطرق المعبدة والوعرة والتي تم تعديلها بمنصة أساسية لمركبات مختلفة. وأضاف أن “العنقاء” قامت بإنشاء خط إنتاج للمركبات الخاصة متمثل في نموذج مركبة Jirnas التي صممت خصيصاً لمحترفي ومحبي هواية الصيد؛ وهي سيارة خفيفة الحركة سريعة سلسة في طبيعتها لكنها اندفاعية في سلوكها وتعتبر السيارة فاخرة ومريحة للسائق والركاب وهي الأمثل للصيد في النهار والليل في مناطق واسعة من الأراضي كما صممت مركبة “شيخمان” Chaikhman للاستخدام اليومي في المناطق السهلة والوعرة حيث تجمع المركبة بين عنصري السلامة ومتعة القيادة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©