مشاريع جديدة تحول "مرسى البطين" لوجهة سياحية متكاملة بأبوظبي

سيد الحجار (أبوظبي)

أخبار ذات صلة

كيلي يحطم «الرقم الصامد» في «آسيوية القوى»

شرطة أبوظبي تبدأ العمل على تطبيق قرار إلغاء المخالفات المرورية لمواطني سلطنة عمان

بات مشروع «مرسى البطين» والذي تم افتتاحه منذ أكثر من عامين بمثابة وجهة سياحية متكاملة في أبوظبي مع تسارع وتيرة تنفيذ المشاريع الجديدة بالمنطقة.
فالمشروع الرائد الذي تم افتتاحه منذ أكثر من عامين متجاوزاً المعنى التقليدي كموقع لرسو القوارب واليخوت، ليصبح متنفساً لسكان الدولة، ومقصداً للسياح في آن واحد، مع توالي افتتاح المقاهي والمطاعم المتنوعة، يشهد اليوم نشاطاً ملحوظاً في تطوير المشاريع الجديدة، والتي شملت افتتاح أول فندق «إديشن» بمنطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن 57 شقة فندقية، و14 محلاً تجارياً جديداً، سيتم افتتاحها الأسبوع المقبل، لطرحها للتأجير طويل المدى، بجانب 225 شقة سكنية، أنجزتها شركة بلووم العقارية قبل عامين وتم تأجيرها بالكامل. وطورت شركة التطوير والاستثمار السياحي، مشروع «مرسى البطين»، وأنجزته قبل نحو عامين، ليوفر أكثر من 392 مرسىً لليخوت وقوارب الصيد، إلى جانب مبنى للتخزين الجاف لحفظ القوارب التي لا يتجاوز طولها 10 أمتار، ويتسع لـ138 قارباً، فضلاً عن افتتاح العديد من المقاهي والمطاعم المتنوعة بإطلالة مباشرة على المرسى لتلبية احتياجات مختلف الزوار.
وقال سامح مهتدي الرئيس التنفيذي لشركة بلووم القابضة: إن منطقة مرسى البطين تتميز بموقع فريد في أبوظبي بالقرب من قلب العاصمة، فضلاً عن القرب من مناطق حيوية ومعالم سياحية في أبوظبي مثل قصر الإمارات، وأبراج الاتحاد، ومركز التسوق مارينا مول، وفندق إنتركونتيننتال، وفندق بوابة القصر، وكورنيش أبوظبي، وأيضاً بالقرب من عدد من المصالح والهيئات الحكومية الرئيسية بالمنطقة، ما يسهم في استقطاب شرائح متنوعة من العملاء لاستخدام المرافق المتنوعة بالمنطقة.
ويمتد مشروع بلووم مارينا متعدد الاستخدامات على مساحة 41797 متراً مربعاً، ويبلغ إجمالي المساحة المبنية 150 ألف متر مربع، كما يوفر 850 موقفاً للسيارات لتوفير المزيد من الراحة للمقيمين والزوار، إضافة إلى 3000 متر مربع من محلات التجزئة والنوادي الصحية والمطاعم والمقاهي الراقية المطلة على الواجهة البحرية.
وقال سيف العلي: إن منطقة مرسى البطين باتت واحدة من أبرز الوجهات السياحية والترفيهية في أبوظبي، حيث باتت تجتذب فئة كبيرة من الزوار من داخل الدولة وخارجها، لما تقدمه من مفهوم جديد للضيافة، فضلاً عن التنوع الكبير في المقاهي والمطاعم.
وأشار إلى أنه في أيام العطل والإجازات باتت المنطقة تواجه زحاماً شديداً، الأمر الذي يترك آثاره السلبية على مواقف السيارات، حيث يصعب إيجاد مواقف شاغرة، إلا أن هذه الصعوبات لا تمثل أي تأثير على اختيار المكان.
وأكد حمدان المنصور، أن مرسى البطين باتت مقصداً للكثير من الشباب المواطن، حيث باتت واحدة من أبرز الوجهات استقطاباً للعلامات التجارية العالمية، فضلاً عن الأجواء والمناظر الطبيعية الخلابة التي توفرها المارينا، الأمر الذي يجعلها واحدة من أبرز المناطق الترفيهية في الإمارة والدولة. وتتفق ابتسام العتيبي، أن المطاعم والمقاهي التي تضمها منطقة مرسى البطين جعلتها المنطقة الأكثر إقبالاً من الشباب والعائلات الراغبة في تجربة ثرية وفريدة، حيث تشكل إضافة نوعية لقطاع الضيافة في الإمارة.