الصهباني: "الرديف" مطالب بالحفاظ على مكتسبات "الزعيم" العالمية

العين (الاتحاد)

أخبار ذات صلة

بني ياس يتفوق على حتا بـ«رباعية»

معرض لابتكارات «أصحاب الهمم» بالعين

يستأنف العين تحضيراته مساء اليوم بعد راحة 48 ساعة، لمواجهة بني ياس الجمعة المقبل في ربع نهائي كأس الخليج العربي، وهي المباراة التي تقرر إقامتها على ملعب طحنون بن محمد بالقطارة، في ضوء انشغال بقية الملاعب بنهائيات كأس آسيا الإمارات 2019.
وكشف مطر الصهباني، مدير الفريق، أن الفريق سيفتقد جهود نحو 8 لاعبين في مهمته المحلية، من ضمنهم سبعة دوليين، الذين وقع عليهم اختيار مدرب منتخبنا الوطني أخيراً لقائمة أمم آسيا: وهم «خالد عيسى، إسماعيل أحمد، محمد أحمد، بندر الأحبابي، عامر عبد الرحمن، محمد عبد الرحمن وريان يسلم»، بالإضافة إلى أحمد برمان الذي من المتوقع أن يغيب هو الآخر بداعي الإصابة.
وأضاف: «المؤكد أن المدرب سيستعين بعدد من لاعبي الفريق الرديف، وثقتنا كبيرة في كل من يقع عليهم الاختيار للدفاع عن شعار العين، وهم يدركون جيداً أن «الزعيم» مطالب بالمحافظة على الظهور المشرف والمكتسبات التي خرج بها من مشاركته العالمية، ولتأكيد مقولة «العين بمن حضر» لا لشيء سوى أنه قدر الأندية الكبيرة، والتي لا تبحث عن أي تبريرات في كل الحالات، لكونها مطالبة بالأداء والنتائج خلال جميع المباريات».
ورداً على سؤال حول سر تصريحاته الأخيرة، والتي سبقت مواجهة ريال مدريد، والخاصة بأنه لا توجد أي ضغوط على لاعبي الفريق، قال: «بداية يحق لكل عيناوي أن يظهر مشاعر الفخر والاعتزاز بما حققه الفريق، وبطولة «الزعيم» الحقيقية تكمن في الكلمات السامية والإشادة العالية التي حصل عليها النادي من القيادة الحكيمة، ومن خلالها شعر الجميع بأنهم دافعوا بجدارة عن اسم الدولة في أكبر حدث عالمي للأندية الأبطال».
وأضاف: «كما يحق لنا أن نعرب عن شكرنا وتقديرنا للاعبين على الأداء البطولي والجهد الكبير الذي بذلوه في مواجهة أقوى فرق العالم، والهدف من التصريح هو رفع الضغوط عن اللاعبين في مواجهة بطل أوروبا, وقلت لهم قبل المباراة إنه لا يوجد ما يخسرونه، فقط علينا تقديم المستوى نفسه الذي ظهرنا به أمام جميع أبطال قارات العالم، بداية بتيم ويلينجتون النيوزيلاندي بطل أوقيانوسيا، مروراً بالترجي التونسي بطل أفريقيا، وصولاً إلى ريفر بليت، بطل أميركا الجنوبية».
وأضاف: «في مواجهة ريال مدريد افتقدنا بعض التفاصيل الصغيرة التي أدت إلى خسارة الفريق، الأمر الذي كان واضحاً خلال المباراة، وإذا وفقنا في استثمار الفرصة التي سنحت للشحات، وأحرزنا الهدف الأول، لكانت النتيجة مختلفة عما انتهت عليه المباراة».
وأردف: «كما أن هناك أسباباً أخرى أدت إلى الخسارة في النهائي، منها أن نظام البطولة يعمل على تعزيز فرص بطلي أوروبا وكوبا أميركا للوصول إلى النهائي بخوض مباراة واحدة، على عكس بقية المتنافسين، وخصوصاً العين الذي كلفه مشوار تحدي الوصول للنهائي نحو 350 دقيقة خلال ستة أيام فقط، على عكس الريال الذي وصل بعد 90 دقيقة فقط إلى المباراة النهائية، بما يعنى أن موازين بين الفريقين كانت غائبة».
واستطرد الصهباني، قائلاً: «خرج العين بمكاسب كبيرة من البطولة، في مقدمتها صناعة التاريخ، وتحقيق رقم جديد لعرب آسيا في المونديال، بالإضافة إلى المكتسبات التسويقية والإعلامية والسياحية والجماهيرية، وغيرها، ولابد هنا من الإشادة باللجنة المحلية المنظمة لهذا الحدث العالمي المهم، حيث تفوقت بجدارة، وأكدت للعالم أجمع تميز الإمارات في تنظيم أهم وأكبر الأحداث العالمية».
وحول رأيه في جوائز الاتحاد الدولي التي منحها لنجوم بطولة كأس العالم للأندية، قال: «لن نشكك في نزاهة اللجنة المكلفة اختيار نجوم المونديال، بيد أنه من وجهة نظري أنها لم تنصف خالد عيسى، لكونه النجم الأول لمونديال الأندية، قياساً بعطائه اللافت وتركيزه العالي وردة فعله المثالية في التصدي للتسديدات الحاسمة، فضلاً عن الدقائق التي لعبها خلال البطولة، بالإضافة إلى أنه اللاعب الوحيد الذي توج بلقب أفضل لاعب في مباراتين خلال المسابقة، لذلك فهو يستحق إحدى الجوائز الثلاث مع الاحترام لكل من حصل على الكرة الذهبية على هامش حفل التتويج».