شرطة دبي تحقق نسبة 50% في مجال التوطين بـ «الشؤون الإدارية»

دبي (الاتحاد) - أكد اللواء خلفان خلفان عبدالله المهيري مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية في شرطة دبي، أن الإدارة تمثل جسر تواصل بين القيادة العامة لشرطة دبي والشركاء داخل الدولة وخارجها، وحلقة وصل بينها وبقية الإدارات العامة ومراكز الشرطة، وكذلك بين القيادة العامة لشرطة دبي والوزارات الاتحادية والدوائر المحلية ومؤسسات القطاع الخاص، مشيراً إلى أن “الشؤون الإدارية بشرطة دبي حققت نسبة نحو 50 في المائة من التوطين في مجمل موظفي الإدارة ونسبة 100 في المائة في المناصب القيادية. وقال المهيري إن مهام الإدارة تتمثل في إعداد الدراسات الإحصائية والمعرفية وتحليل وجمع البيانات، بالإضافة إلى إعداد التقرير السنوي لشرطة دبي وإدارة خدمات العلاج والسفر للموظفين، لافتاً إلى أن هذه المهام تقع على عاتق 4 إدارات فرعية، تتكون منها الإدارة العامة للشؤون الإدارية في شرطة دبي، وتتمثل في الشؤون الإدارية، المعرفة والخدمات، وشؤون العلاج، ومكتب ضمان الجودة. وفيما يتعلق بمهام إدارة الشؤون الإدارية، أوضح اللواء خلفان المهيري أنها تتمثل في التنسيق بشأن العروض التجارية وتقديم الخدمات وتوفير احتياجات الزيارات والفعاليات، بالإضافة إلى رعاية البرامج والأنشطة الخارجية مادياً ومعنوياً، وتوفير طلبات الإحصائيات من الجهات الخارجية، ومخاطبة الديوان بشأن مشاريع القوة وطلبات الموافقة على صرف مبالغ معينة ومراسلات وزارة الداخلية وشهادات الاستخدام وعدم الممانعة، كما تقوم الإدارة بالتنسيق بشأن طلبات البحث والتحري والشكاوى، لافتاً إلى أن إدارة الشؤون الإدارية تتكون من أربعة أقسام تقوم على تنفيذ هذه المهام، تتمثل في قسم التنسيق والمتابعة المعني بالتنسيق مع الإدارات الأخرى في القيادة العامة لشرطة دبي، ومتابعة تنفيذ قرارات التفتيش السنوي والآليات المتبعة في تنفيذها، والتراسل الالكتروني وإدارة الموارد البشرية. وفيما يخص المهام المنوطة بإدارة المعرفة، أوضح اللواء المهيري أنها تسعى إلى نشر ثقافة المعرفة وتطبيقاتها من خلال إعداد البحوث والدراسات والمسح المعرفي الميداني وتوثيق المعرفة الضمنية في القوة، بالإضافة إلى جمع المعرفة الظاهرة في القوة ونشر ثقافة المعرفة وإعداد التقرير السنوي لشرطة دبي، وتعمل الإدارة على تحقيق هذه الأهداف من خلال أربعة أقسام، هي: قسم الدراسات والأبحاث وقسم الإحصاء والتحليل وقسما نشر ثقافة المعرفة والمسح المعرفي، مشيراً إلى أن المعرفة الضمنية تتمثل في الخبرات التي يتحصل عليها العاملون في القيادة العامة لشرطة دبي من عسكريين ومدنيين خلال عملهم، حيث تقوم إدارة المعرفة في الإدارة العامة للشؤون الإدارية في شرطة دبي بتوثيق هذه المعرفة وتدوينها، بينما تتمثل المعرفة الظاهرة في شرطة دبي وهي ما تحتويه المواقع الإلكترونية مثل موقع شرطة دبي عبر الشبكة الخارجية والبوابة الإلكترونية. وفيما يتعلق بإدارة الخدمات وشؤون العلاج التي تمثل ركناً أساسياً ضمن هيكل الإدارة العامة للشؤون الإدارية، قال المهيري إن مهامها تتمثل في إنجاز مختلف المراسلات البريدية والطرود في شرطة دبي وتوثيق إجراءات تذاكر السفر، بالإضافة إلى تنظيم الخدمات العلاجية المقدمة لمنتسبي القوة، وكذلك إنجاز عمليات الترجمة اللغوية للرسائل والمخاطبات الصادرة والواردة. وعن الإدارة الفرعية الرابعة التابعة للإدارة العامة للشؤون الإدارية، أوضح المهيري أنها تتمثل في مكتب ضمان الجودة الذي تتمحور مهامه حول التخطيط الاستراتيجي ومتابعة الأداء المؤسسي، بالإضافة إلى تطوير الأداء ومتابعة الاقتراحات وإدارة المخاطر. منوهاً بأن الإدارة العامة للشؤون الإدارية حققت إنجازات لافتة خلال العام الماضي، كان من أبرزها التعهد الاستراتيجي لشرطة دبي ضمن استراتيجية 2010 – 2015 بالوصول إلى نسبة 90 في المائة من الرد على الرسائل الواردة خلال 5 أيام، كما حصلت الإدارة على المركز الأول في نتائج تقييم المواقع عبر البوابة الإلكترونية على مستوى الإدارات العامة، حيث بلغت نسبة 97 في المائة خلال النصف الثاني من 2011، ونالت المركز الأول في إدارة الإبداع وإدارة المعلومات والمعرفة والصحة والبيئة والسلامة من جائزة سمو وزير الداخلية لعام 2011. وأضاف إن الإدارة أطلقت برنامجي “حدائق المعرفة” و”التوثيق المعرفي” في موقع الإدارة العامة بشبكة “الإنترانيت”، ويهدف الأول إلى نشر وتبادل المعارف الصريحة مثل الأبحاث والمقالات والمعارف الضمنية، ويهدف الثاني إلى توثيق أهم المفاهيم التي ترغب القوة بنشرها على مستوى الموظفين والعاملين، وعرض الأفلام المنتجة على الموظفين الجدد، ما سيلغي الفجوة بينهم والموظفين القدامى. وعلى صعيد الإنجازات في مجال خدمات العلاج، أشار اللواء المهيري إلى أن الإدارة منحت 457 رسالة خصم تكاليف علاج لمرضى من القوة خلال العام الماضي، بينما بلغ العدد حتى الآن 391. وأوضح أن إحصائية الإدارة للعام الماضي أشارت إلى عرض 8 آلاف و633 حالة على اللجنة الطبية وإرسال 667 مريضاً للعلاج خارج الدولة، بالإضافة إلى تخليص 56 طلب شراء أدوية لمرض القوة خلال 2011. وأكد المهيري أن الهدف الأول للإدارة كان الرد على 90 في المائة من إجمالي المراسلات الواردة خلال 5 أيام عمل، كما استطاعت تحقيق الهدف الثاني وهو تقديم خدمات متميزة وريادية في المجالات الإدارية وذلك بأن حققت نسبة نحو 50 في المائة من التوطين في مجمل موظفي الإدارة ونسبة 100 في المائة في المناصب القيادية. وفي مجال نشر ثقافة المعرفة وجعلها ممارسة فعلية، نوه المهيري بأن الإدارة استطاعت تحقيق هذا الهدف المنشود وأصدرت ما لا يقل عن 20 دراسة أو بحثاً، وأعدت نحو ثلاثة تقارير، ونظمت أكثر من 45 محاضرة دورية لنشر ثقافة المعرفة خلال 2012.