قررت السلطات في الفلبين سحب عناصرها التابعين للقوات الدولية في هضبة الجولان المحتلة قبل الموعد المقرر بسبب تدهور الوضع الأمني، حسبما أعلن متحدث باسم الجيش أمس.
وصرح المتحدث العسكري اللفتنانت كولونيل رامون زاجالا أمس، أن اوائل الجنود وعناصر طواقم الدعم ال244 من أصل 344 عنصراً في طريقهم إلى مانيلا قبل شهر على الموعد المقرر.
وأضاف زاجالا «يتم إجلاء جنودنا بسبب تدهور الوضع الأمني.
حماية جنودنا هي واجبنا الوطني».
وبات مقاتلو «جبهة النصرة» ذراع «القاعدة» في سوريا يحتلون كل الجانب السوري من الهضبة السورية المحتلة.
وكان أكثر من 70 جندياً فلبينياً تعرضوا لهجمات من «جبهة النصرة» نهاية أغسطس الماضي، في منطقة الفصل بين سوريا والجزء الذي تحتله إسرائيل من الجولان.
وأسرت «النصرة» جندياً فيجياً من القوات الدولية قبل أن يطلق سراحهم لاحق.
وطالبت مانيلا العام الماضي بتحسين إجراءات الأمن لقوات السلام بعدما أسر مسلحون سوريون 25 منهم، وتم الإفراج عنهم فيما بعد .
(مانيلا - أ ف ب، د ب ا)
عدد اليوم
