معتصم عبدالله (الشارقة)
أسدل الستار مساء أمس الأول بصالة نادي الشعب بالشارقة على منافسات النسخة 17 لبطولة الخليج لكرة الطاولة للمنتخبات التي أقيمت على مدار أربعة أيام بمشاركة منتخبات الإمارات «المستضيف»، السعودية، البحرين وقطر، وشهدت منافسات اليوم الأخير حضوراً إدارياً كبيراً تقدمه خالد المدفع الأمين العام المساعد للهيئة العامة للشباب والرياضة وأحمد ناصر الفردان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي، والمهندس داوود الهاجري رئيس اتحاد الطاولة رئيس اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي، ورؤساء البعثات الخليجية المشاركة في البطولة.
وحصد منتخبنا الوطني 14 ميدالية ملونة في البطولة عبارة عن «3 ذهبيات وفضيتين و9 ميداليات برونزية» وضعته في المركز الثاني للترتيب العام للمنافسة، خلف المنتخب السعودي الذي هيمن لاعبوه على ألقاب منافسات الفرق والزوجي والفردي ليحصدوا 14 ميدالية ملونة من بينها 7 ذهبيات و4 ميداليات فضية و3 برونزية وحل الفريق البحريني في المركز الثالث برصيد 9 ميداليات «ذهبية 3 فضيات 5 برونزيات»، وتذيل المنتخب القطري الترتيب برصيد 7 ميداليات «ذهبية 3 فضيات 3 برونزيات».وأضاف منتخبنا الوطني في اليوم الختامي للبطولة الذي شهد منافسات شرسة في سباقات الفردي 5 ميداليات ملونة، حيث تألق اللاعب حبيب علي ليتوج بالذهب في فردي الأشبال، وحل زميله محمد محمود وصيفاً ليتوج بالميدالية الفضية، وفي منافسات الفردي توج عبد الله وعيسى البلوشي بالميدالية الفضية، وفي فردي الرجال حصد إبراهيم أحمد الميدالية الفضية كذلك.وجاء نهائي مسابقة فردي الرجال سعودياً خالصاً بعد أن جمع الثنائي عبدالعزيز العباد ونايف الجدعي، ليتمكن العباد من تحقيق الفوز باللقب بعد منافسة كبيرة مع زميلة الجدعي مواصلاً إنجازه السابق الذي حققه قبل فترة قصيرة بعد تتويجه بطلاً لكأس العرب والتي أقيمت في الأردن قبل انطلاقة المنافسة الخليجية.من جانبه، عبر أحمد ناصر الفردان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي عن سعادته بتواجد هذا العدد الكبير من اللاعبين من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي في عرس رياضي رائع، مؤكداً أن استضافة نادي الشعب للبطولة، تأتي انطلاقاً من دعم إمارة الشارقة وترحيبها بأشقائها الخليجيين، ومن منطلق الحرص على دعم الرياضة والرياضيين، وقال: «سعادتنا أكبر بنجاح البطولة التي استمرت لمدة أربعة أيام متتالية تبارى فيها اللاعبون في منافسات شريفة، والنجاح الأكبر هو هذا العرس الخليجي، لاسيما أن جميع الفائزين من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، ونحن سعداء بهذه النتائج الإيجابية».وأوضح أن البطولة تعتبر مرحلة إعداد مهمة لمنتخباتنا الوطنية من أجل تحقيق الإنجازات على الصعيد الدولي، وتقدم بالشكر اتحاد كرة الطاولة على تلبيته الدعوة باستضافة البطولة، وقال: «دورنا أن نوفر كل الدعم لأبنائنا الرياضيين لتحقيق المزيد من الإنجازات على الصعيد القاري والدولي ورفع علم البلدان الخليجية عالياً خفاقاً في كل المحافل الدولية».
من ناحيته، عبر حسن الزرعوني الأمين العام لاتحاد الطاولة عن ارتياحه لمستوى التنظيم الراقي للبطولة الخليجية والتي وجد عليها اتحاد الطاولة الإشادة والثناء من جميع المنتخبات المشاركة، لافتاً إلى أن الحرص على إقامة المحفل الخليجي الأهم على صعيد منتخبات الطاولة في موعده المحدد كان الدافع الأساسي وراء قبول مهمة الاستضافة رغم ضيق الوقت.
وأكد الزرعوني رضاهم عن المحصلة العامة لنتائج مشاركة منتخبنا الوطني في البطولة، وقال: «تطلعنا إلى حصد المزيد من الميداليات على مستوى الناشئين والأشبال، ولكن المحصلة العامة تبدو جيدة، وأعتقد أن لاعبي منتخب الرجال استحقوا أيضاً الشكر كونهم خاضوا منافسات البطولة في غياب الإعداد الكافي بسبب معضلة التفريغ مع جهات العمل وهي المشكلة التي لم تجد لها الهيئة ولا القوانين الموضوعة أي حل حتى الآن».
وأكد الأمين العام لاتحاد الطاولة أن الجهود تتركز حالياً لإنجاح الاستضافة المقبلة لبطولة الخليج للأندية والمقررة في نوفمبر المقبل بنادي الشباب في دبي، ونوه إلى أن الترتيبات ستكون بشكل أفضل من أجل إقامة بطولة ناجحة على غرار أغلب المنافسات التي تمت استضافتها في الفترات السابقة.
ترويسة
ضمت قائمة منتخب طاولة الرجال في البطولة الخليجية جاسم لنجاوي «الوصل»، مروان محمد، إبراهيم أحمد محمد «النصر»، محمد جمعة «الشباب»، في الوقت الذي انضم فيه فيصل أحمد لصفوف الخدمة الوطنية.
إبراهيم أحمد: نعاني من عدم التفريغ
الشارقة (الاتحاد)
اعترف ابراهيم أحمد لاعب منتخبنا الوطني لكرة الطاولة للرجال بعدم وجود مقارنة بين نتائج منتخب الرجال ومنتخبات المراحل السنية الناشئين، والأشبال، لافتاً إلى أن منتخب الرجال احتاج إلى مزيد من الروح في منافسات الفرق.
وقال: عانينا بعض الشيء في منافسات الفرق، وتفوقنا في الزوجي بالحصول على المركزين الثاني والثالث، ونجحت شخصياً في انتزاع المركز الثالث في منافسات فردي الرجال رغم التحاقي المتأخر بصفوف المنتخب.
وذكر إبراهيم أن جميع المنتخبات على مستوى فئة الرجال تجد الوقت الكافي للإعداد والتحضير للمشاركات الإقليمية والقارية والدولية، بخلاف لاعبي منتخب الإمارات، وأوضح: نعاني بشكل كبير في جانب الحصول على فرصة لخوض معسكرات الإعداد والمشاركات الخارجية بسبب التفرغ، وتابع: «شخصياً أسكن في العين، وأعمل في أبوظبي واتدرب في دبي، ولا نجد فرصة لخوض المنافسات بسبب تعنت جهات العمل، ومطلوب منا في المقابل المنافسة على الألقاب وحصد الميداليات الملونة، وهو أمر من الصعب تحقيقه رغم استمرار محاولاتنا كلاعبين».
عدد اليوم
