عدد اليوم
أبوظبي (وام)
استقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح في قصره بأبوظبي وفدا من قيادات كليات التقنية العليا برئاسة معالي ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين رئيس مجمع كليات التقنية العليا وذلك بمناسبة مرور 30 عاما على تأسيس كليات التقنية.
ضم وفد كليات التقنية الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا ومحمد الخنبشي المدير المساعد للشراكات الاستراتيجية وسلطان الشامسي من خريجي كليات التقنية بأبوظبي.
وقدم الوفد لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان هدية تذكارية باسم أسرة كليات التقنية العليا تعبيرا عن الشكر والتقدير لمعاليه لدوره كرئيس مؤسس لكليات التقنية والذي قاد مسيرتها بنجاح، وحقق رؤية الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» في توفير تعليم نوعي متميز لأبناء الإمارات.
وتمثلت الهدية التذكارية بمجسم لصقر حفر بمقولة القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد «إن تعليم الناس وتثقيفهم في حد ذاته ثروة كبيرة نعتز بها فالعلم ثروة ونحن نبني المستقبل على أساس علمي» بالإضافة إلى فيديو بعنوان «شكراً نهيان بن مبارك» وألبوم صور يعكس مسيرة كليات التقنية على مدى 30 عاما.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان «إننا جميعا تخرجنا من مدرسة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي اهتم بالإنسان قبل البنيان وآمن بأن الأوطان تبنى بأبنائها».
وأضاف «تؤكد مدرسة زايد أن مستقبل الأوطان يعتمد على الأبناء ولهذا أتاح فرص التعليم أمام كافة المواطنين والمواطنات وشجعهم وذويهم على الحرص على التعليم والالتحاق بالمدارس ولا ننسى في هذا المجال جهود «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية التي رافقت الأب المؤسس في رحلة البناء، وشجعت الفتيات على التعليم حتى أصبحنا نرى الفتيات ينافسن الشباب وأعدادهن تزداد في التعليم.
وتابع معاليه «اليوم نرى أبناء وبنات زايد يتنافسون في التعليم وفي تولي أعلى المناصب القيادية وفي مجالات مشرفة آخرها إطلاق القمر الصناعي «خليفة سات» بأياد إماراتية 100 في المائة فكلنا عملنا ضمن منظومة قادها زايد لبناء الوطن الذي يتبوأ اليوم مكانة مرموقة في العالم».
وتحدث معاليه حول كيفية توجيه الأب المؤسس له بتأسيس كليات التقنية العليا كمؤسسة متميزة في التعليم التطبيقي لتكون الأولى من نوعها في الدولة، وكيف تواصلت الجهود في دعم هذه المؤسسة التعليمية من قبل القيادة الحكيمة.
