أبوظبي (الاتحاد) - أطلقت وزارة الداخلية أمس حملة التوعية المرورية الثالثة للعام الحالي ضمن مبادرات قطاع المرور، والتي يجري تنظيمها تحت شعار “لنحمي أبناءنا من الحوادث” والتي تستمر لمدة ثلاثة أشهر.
وقال العميد غيث حسن الزعابي مدير عام الإدارة العامة للتنسيق المروري في وزارة الداخلية، إن الحملة تأتي تجسيداً للخطة الاستراتيجية لقطاع المرور بوزارة الداخلية للحد من الحوادث المرورية، وحالات الدهس، وتعزيز الثقافة المرورية، وتهدف إلى تعزيز التكاتف المجتمعي لحماية الأطفال من الحوادث المرورية، والتزام الأسر بقواعد وأنظمة السير والمرور.
وتوجه العميد غيث الزعابي بالتهنئة للهيئات التدريسية بمدارس الدولة كافة، ولأولياء أمور الطلبة بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد، متمنياً لهم وللطلبة التوفيق والنجاح في مسيرتهم التعليمية.
وأضاف، إن الإدارة العامة للتنسيق المروري بوزارة الداخلية تنفذ هذه الحملة بالتعاون والتنسيق مع جميع إدارات المرور والدوريات في الدولة ووزارة التربية والتعليم، ومواصلات الإمارات وهيئة الطرق والمواصلات بدبي، والجهات الأخرى المعنية بالسلامة المرورية في القطاعين العام والخاص، لافتاً إلى الحرص على زيادة جرعات التوعية بين فئات المجتمع.
كما أكد الحرص على سلامة الأبناء من الحوادث المرورية، باعتبارهم، بمختلف شرائحهم العمرية، عنصراً مهماً وفاعلاً من عناصر التنمية البشرية التي يجب المحافظة عليها.
وأوضح أن الإحصائيات الصادرة عن الإدارة العامة للتنسيق المروري أشارت إلى وقوع 199 حادثاً لهذه الفئة خلال الخمسة أشهر الأولى من العام الجاري، وأسفرت عن 19 حالة وفاة وإصابة 180 شخصاً بإصابات مختلفة.
ولفت إلى أن الحملة سيتم تنفيذها عبر العديد من وسائل الإعلام، منها الإذاعة والصحف والمجلات والقنوات التلفزيونية والإنترنت، وستكون هناك حلقات نقاشية إعلامية يتم من خلالها استضافة عدد من المسؤولين للتواصل مع الجمهور بشأن الحملة، وما تتضمنها من قيم وثقافة مرورية.
وسيتم طرح موضوع لنحمي أبناءنا من الحوادث المرورية على بعض مواقع الإنترنت، وخاصة الحوارية مثل المنتديات وغرف الدردشة، وتوزيع ملصقات وكتيبات ونشرات توعوية خاصة بالحملة في العديد من المراكز العامة التي يتواجد بها الجمهور.
عدد اليوم
