غزة - وكالات الانباء: قالت مصادر فلسطينية مقربة من ديوان الرئاسة الفلسطينية أمس، إن مستشارين للرئيس محمود عباس سيتوجهون الى الولايات المتحدة الأميركية للقاء نظرائهم الاسرائيليين ووزيرة الخارجية الاميركية كوندليزا رايس، لمناقشة عدة مسائل وكيفية إزالة العقابات التي تحول دون عقد قمة بين الرئيس عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت·
وتوقعت المصادر أن يتم عقد لقاء بين عباس واولمرت في القريب العاجل، لأن الادارة الاميركية معنية في هذه المرحلة وبعد الانتخابات الأخيرة في الولايات المتحدة، بتهدئة الاوضاع وليس إنجاز حلول للصراع الفلسطيني - الاسرائيلي ، وبالتالي قد تبذل جهودا لترتيب عقد لقاء بين عباس واولمرت لكن دون توقع حدوث مفاجآت كبيرة على طريق تحقيق الإنجازات·
وفي واشنطن قال مسؤول أميركي ودبلوماسيون إن الولايات المتحدة تقوم بدفعة جديدة لبدء سريع لعملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين ، قد تشمل عقد مؤتمر دولي للسلام في الاردن في نهاية الشهر·ولكنهم قالوا ان مثل هذا الاجتماع يتوقف على تلبية الحكومة الفلسطينية الجديدة التي يجري التفاوض بشأنها الشروط التي وضعتها المجموعة الرباعية للوساطة في الشرق الاوسط وهي: الاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف والالتزام بالاتفاقيات السابقة·وسيلتقي وزراء من الولايات المتحدة وروسيا ومصر ودول الخليج ودول أخرى عند البحر الميت في الاردن يوم 30 نوفمبر الجاري، لعقد اجتماع سنوي بشأن الديمقراطية والتنمية في الشرق الاوسط ،وتأمل الولايات المتحدة بإمكان عقد مؤتمر دولي للسلام قبل هذا الحدث مباشرة·
وزار ديفيد ويلش مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية مصر والأردن هذا الاسبوع لوضع الاساس العملي لاستئناف عملية السلام اذا تولت حكومة فلسطينية جديدة مقاليد الأمور·
وقال دبلوماسي عربي ان اقتراح مؤتمر الثلاثين من نوفمبر ''فكرة اميركية'' لم يتم الاتفاق عليه تماما، ولكنه قال ان الدول العربية تتوق الى مشاركة الولايات المتحدة من جديد في هذه القضية·وأضاف :''هناك أفكار كثيرة مطروحة ولكن لا شيء منها قريب من الاتفاق بعد''·
عدد اليوم
