السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

بدور القاسمي: الجائزة تؤكد على تعميق الوعي بأهمية الكتب في تثقيف الأطفال

بدور القاسمي: الجائزة تؤكد على تعميق الوعي بأهمية الكتب في تثقيف الأطفال
5 سبتمبر 2011 00:30
أعلن المجلس الإماراتي لكتب اليافعين عن تمديد فترة تسلم طلبات الترشح للدورة الثالثة لجائزة “اتصالات لكتاب الطفل”، حتى الحادي عشر من الشهر الجاري، وسيتم الإعلان عن الفائز خلال فعاليات افتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب في نوفمبر المقبل. جاء ذلك في بيان صحفي صادر أمس من المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وأوضح البيان أن إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين قامت بتعميم قرار التمديد على جميع أعضائها وحثتهم على سرعة إرسال أعمالهم، مؤكدة أن جائزة “اتصالات لكتاب الطفل” والبالغة قيمتها مليون درهم إماراتي تأخذ حيزاً كبيراً من الاهتمام لدى الأوساط الثقافية والاجتماعية من مؤسسات وأفراد على مستوى الوطن العربي والعالم. وتعد جائزة اتصالات لكتاب الطفل التي انطلقت دورتها الأولى عام 2009، بمبادرة من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي مؤسسة ورئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين ودعم من شركة اتصالات الإماراتية الجائزة الأكبر لكتب الأطفال على مستوى الوطن العربي حيث تبلغ قيمتها مليون درهم إماراتي توزع مناصفة بين دار النشر الفائزة فيما يخصص النصف الآخر لصالح الأطراف الأخرى المشاركة في الكتاب من رسام ومؤلف بحسب قرار لجنة التحكيم . وفي هذا الصدد قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي”تأتي هذه الخطوة نظرا للإقبال الكبير على المشاركة في الجائزة من قبل مختلف دور النشر المتخصصة في كتب الأطفال، ولإتاحة الفرصة أمام دور النشر الراغبة في الترشح للجائزة والتي لم تتمكن نتيجة لتزامن موعد إغلاق باب الترشح مع شهر رمضان المبارك وإجازات عيد الفطر السعيد”. وأضافت سموها “لقد فاق الإقبال على الترشح للجائزة هذا العام توقعاتنا فعلى الرغم من توتر الأوضاع في عدد من الدول العربية نتيجة الأحداث والتطورات الراهنة وتوقعاتنا بأن يكون لها تأثير سلبي على عدد دور النشر المتقدمة إلا أن الجائزة شهدت ارتفاعاً في نسبة المشاركة من دور النشر العربية والعالمية، إضافة إلى مشاركات من دور نشر عالمية عريقة مما يؤكد مدى النجاح والأهمية التي يوليها الوسط الثقافي والمتخصص في أدب الطفل العربي للجائزة”. وأكدت الشيخة بدور أن الجائزة تسعى إلى خلق التميز المستدام في أدب الطفل من خلال ترويج المنافسة الشريفة بين الناشرين، والكُتاب، والرسامين على إنتاج كتب أطفال ممتعة، وشيقة، وجذابة، حيث تُعتبر هذه الكتب من أبرز وأهم العناصر الثقافية العصرية للأطفال، كما يسعى المجلس الإماراتي لكتب اليافعين الجهة المنظمة للجائزة على تعميق الوعي بأهمية الكتب في تثقيف الأطفال، وإلهامهم وتحفيزهم، من خلال عدد من الفعاليات والأنشطة والندوات، وبالتالي خلق دافع المعرفة منذ الصغر، وترسية الأسس اللازمة لبناء جيل المعرفة بشكل مستدام. وأكدت أن نوعية المشاركات التي تتلقاها إدارة الجائزة تساعد في إثراء المكتبة العربية بعشرات بل مئات المؤلفات المميزة والموجهة للطفل، كما ثمنت الشيخة القاسمي رعاية “اتصالات” لهذه الجائزة، ودورها في المشاركة المجتمعية على المستويين المحلي والعربي عبر مشاركتها التي لا تحصى في الكثير من المناسبات القيمة. وكانت لجنة تحكيم الجائزة في دورتها الأولى قد منحت الجائزة لدار الحدائق للنشر من لبنان عن كتاب “أنا أحب” لمؤلفته نبيهة محيدلي، ورسوم نادين صيداني. فيما فاز في الدورة الثانية 2010 دار الشروق من مصر عن كتاب “النقطة السوداء” للمؤلف والرسام وليد طاهر. وإلى ذلك تتضمن شروط الترشح للجائزة سبعة عشر شرطاً أهمها أن يكون الكتاب المرشح مؤلفاً باللغة العربية، وأن لا يكون قد مضى على نشر الكتاب أكثر من ثلاث سنوات، وألا يكون الكتاب قد فاز من قبل بجائزة محلية أو عربية أو عالمية، و تنص الشروط أيضا على أن يكون عملا أصيلاً إذ تستبعد الأعمال المترجمة والمقتبسة، وتشمل الجائزة كتب الأطفال التي تستهدف الفئة العمرية منذ الولادة وحتى أربع عشرة سنة، كما يحق لكل دار نشر ترشيح ثلاثة كتب بحد أقصى.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©