رفيعة الكتبي تخفي مفاجآت في «البيض»

هناء الحمادي (أبوظبي) لم تبحث رفيعة الكتبي في مشروعها التجاري عن الربح المادي، بقدر ما كان هدفها الإبداع في العمل، رافعة شعار البساطة والابتكار والجمال. وقد وظفت قدراتها في عالم الهدايا لتسجل فيه بصمتها على الهدايا والتوزيعات التي تميزت فيها بتقديم أفكار غريبة تتنوع تصاميمها، متخذة من البيض مادة أساسية لها. ويبدو أن حب الشيء الغريب دفع الكتبي للبدء بمشروعها منذ عام، حيث تعلمت على مدار ثلاثة أشهر الطرق الصحيحة لتنظيف قشر البيضة، وكيفية تلوينها، بالإضافة إلى طرق تغليفها لتصل إلى الزبون بأحسن شكل، مشكلة مفاجأة سعيدة. وتقول: «واجهت صعوبة في إيجاد اسم مناسب لمشروعي، حتى وقع الاختيار على اسم «egg land» لأنه جديد ومختلف». وتضيف: «الفكرة بدأت من رغبتي في تقديم هدية مختلفة لإحدى صديقاتي، لكن غرابة الفكرة وتشجيع عائلتي حمسني لعمل مشروع صغير ينمي المهارات التي لدي مثل الرسم والتصوير والتصميم، وبالفعل أطلقت مشروعي الخاص الذي أصنع فيه توزيعات تلائم مختلف المناسبات كأعياد الميلاد والتخرج»، مؤكدة أن عملها يتطلب دقة وصبراً ورفقاً، لأن قشرة البيض رقيقة جداً وسهلة الكسر. غير أنها ترفض الحديث عن آلية عملها، معتبرة أنه «سر المهنة». وعن محتوى البيضة، تقول إنها تحتوي على رسالة يختار الزبون توجيهها للمرسل إليه، بالإضافة إلى قلادة أو سوار، ويمكن أيضاً وضع مبلغ مالي، وفق الطلب. وتضيف «تتنوع أشكال البيض بتنوع ألوانه والعبارات والرسومات عليه بحسب المناسبة، وغالباً ما تحتوي البيضة على هدايا صغيرة توزع في صناديق أو سلة من القش بعد إضافة لمسات جمالية لها كالورود، والألوان الزاهية، والبطاقات التي تحمل كلمات رقيقة». ووجدت الكتبي تطبيق «إنستغرام» وسيلة ناجحة يعتمدها كثير من أصحاب المشاريع المنزلية، فالترويج من خلاله يصل إلى عدد كبير من المتابعين في أقل جهد ووقت، ومع وضع صور جذابة لمنتجاتها ذاع صيتها، واستقطبت كثيراً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.