القدس المحتلة - رويترز: دعت جماعة إسرائيلية لحقوق الإنسان الى إجراء تحقيق عسكري فوري في مقتل جريحين فلسطينيين أعزلين أطلق عليهما الرصاص خلال غارة للجيش في الضفة الغربية المحتلة خلال الشهر الجاري·
وقالت جماعة ''بتسيلم'' وهي جماعة مستقلة تراقب الممارسات الاسرائيلية في اراضي السلطة الفلسطينية، ان شهودا وصفوا سلسلة من الاحداث تتناقض مع رواية الجيش الاسرائيلي بشأن غارة جرت يومي السابع والثامن من نوفمبر ، وإن هناك دليلا على أن القوات الاسرائيلية تورطت في أعمال قتل بشكل غير مشروع·
وقالت الجماعة في بيان على موقعها على الانترنت، إن تحقيق ''بتسيلم'' يشير إلى أن الجنود أعدموا سالم أبو الهيجة ومحمود أبو حسن ، بينما كانا يرقدان مصابين واعزلين من السلاح ، ولم يكونا يشكلان خطرا بالنسبة للجنود''·
وأضافت ''حتى لو كانت العملية (التي نفذت) في بلدة يامون جزءا من القتال اكثر من كونها انشطة لفرض القانون كما تزعم اسرائيل مرارا، فان قتل الرجلين يشكل انتهاكا خطيرا لقوانين الحرب في القانون الانساني الدولي·وهذه القوانين تحظر بشكل مطلق القتل العمد للمقاتلين الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم بسبب الاصابة· ويعرف مثل هذا القتل بانه ''جريمة حرب''·
وفي مايو عام 2005 قالت ''بتسيلم'' إنها وجدت أدلة على ان ما ينفذه الجنود الاسرائيليون خلال الغارات بالضفة الغربية ''هو اغتيالات أكثر منها عمليات اعتقال''·