عدد اليوم
أبوظبي ( الاتحاد)
أكد المقدم محمد سعيد المنصوري نائب مدير إدارة التوعية والرعاية اللاحقة بمديرية مكافحة المخدرات في قطاع الأمن الجنائي أن المخدرات تعتبر من أشد الآفات فتكاً بالمجتمعات الإنسانية، مشيراً إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها الجهات الأمنية والشرطية، والمعنية بمكافحة الآفة وملاحقة مروجيها. وأوضح، في محاضرة نظمتها إدارة الشرطة المجتمعية بقطاع أمن المجتمع في شرطة أبوظبي، بالتنسيق مع مكتب شؤون المجالس في ديوان ولي عهد أبوظبي، بعنوان «المخدرات آفة تهدد حياة البشر»، وذلك في مجلس معالي عبدالله مهير الكتبي في منطقة المشرف أبوظبي، أوضح أن مشكلة تعاطي المخدرات، تبدأ من المنزل وتنتهي في المنزل، وتؤثر سلباً على أفراد الأسرة، اجتماعياً ونفسياً واقتصادياً، مشدداً أن الوقاية خير من العلاج إذ تكون الفرصة متاحة لتدارك مخاطر الإدمان قبل وقوعها، وذلك يتم من خلال نشر وتعزيز الوعي بمخاطرها وانعكاساتها السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع.
وقال المنصوري: إن شرطة أبوظبي، تنفذ على مدار العام العديد من حملات التوعية والفعاليات بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين كالمؤسسات التعليمية، وتشارك في مجالس المواطنين بمختلف مناطق الإمارة وتستقطب الأهالي وعلى رأسهم فئة الشباب والمراهقين لتعزيز التوعية لديهم بخطورة الإدمان.
وذكر الرائد غالب عبدالله الكعبي، مدير فرع تنفيذ برامج التوعية، بإدارة التوعية والرعاية اللاحقة، أن التفكك الأسري والخلافات بين الزوجين وإهمال رب الأسرة للأبناء ورفقاء السوء من أكثر الأسباب التي تدفع الشباب والمراهقين إلى الإدمان، وحث الآباء على مراقبة الأبناء ومتابعة سلوكياتهم داخل وخارج المنزل. وسلم المقدم المنصوري كتاب أبجدية زايد الذي أصدرته إدارة الشرطة المجتمعية لمستضيف المجلس، موضحاً أنه يهدف إلى ترسيخ قيم الأب المؤسس في حب الوطن.
