بغداد - حمزة مصطفى، عواصم - وكالات:
في تحد خطير للأجهزة الأمنية العراقية والأميركية، تجددت أمس عملية الخطف الجماعي ''الضخمة'' ببغداد حيث أكدت قناة ''العراقية'' التلفزيونية الحكومية مقتل العشرات من ركاب ست حافلات صغيرة اختطفها مسلحون بركابها صباح اليوم نفسه بشارع الربيع بحي العدل غربي العاصمة أثناء توجهها من الكاظمية إلى حي البياع· وكان وزير التعليم العالي العراقي عبد ذياب العجيلي قد كشف أمس أن خاطفي موظفي وزوار وزارته الثلاثاء الماضي، عذبوا وقُتل بعض الرهائن مستندا لأقوال مخطوفين أطلق سراحهم لاحقا، مبينا أن نحو 70 من الضحايا مازالوا مفقودين ويلف مصيرهم الغموض وانتقد عجز الحكومة عن مواجهة الفوضى في العراق· من ناحيته أعلن الجيش الأميركي مقتل 4 جنود جدد له رافعا عديد قتلاه الى 10 جنود خلال اليومين الماضيين، بينما حصدت تفجيرات أكثر من 24 قتيلا في بغداد وديالى بينهم 9 من عمال مخبز بالعاصمة في وقت تم فيه قتل 9 من عناصر القاعدة واعتقال 15 من المشتبه بهم· وإزاء هذه التطورات رسمت الاستخبارات الأميركية صورة قاتمة للأزمة العراقية ما دفع الرئيس جورج بوش بحسب صحيفة ''الجارديان'' للبحث في ما وصفته بـ''محاولة كبرى أخيرة'' أو ''استراتيجية للنصر'' تتضمن إرسال 20 ألف جندي إضافي للعراق بدل خفض القوات·
عدد اليوم
