الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

دمشق تكشف عن 3 منشآت جديدة للأسلحة الكيماوية

18 سبتمبر 2014 00:10
أكدت مصادر دبلوماسية أن دمشق كشفت لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية عن منشأة للأبحاث والتطوير ومعمل لإنتاج غاز الرايسين السام، لم يعلن عنهما من قبل ضمن الإعلان السوري الخاص بمكونات الترسانة. وقالت 3 مصادر إن سوريا قدمت للمنظمة تفاصيل 3 منشآت جديدة كجزء من المراجعة المستمرة لترسانتها الكيماوية. ويدعم هذا الكشف تأكيدات حكومات غربية خلال الأشهر الماضية، أن نظام الرئيس بشار الأسد لم يكن شفافاً تماماً مع المنظمة بشأن تفاصيل برنامجه للأسلحة الكيماوية. وكانت دمشق وافقت العام الماضي على نزع كامل ترسانتها من الأسلحة الكيماوية بعد أن قتل هجوم بغاز السارين يوم 21 أغسطس 2013، مئات الأشخاص في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وبمقتضى الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع واشنطن وموسكو في سبتمبر 2013، والذي جنب سوريا عملاً عسكرياً هددت به الولايات المتحدة، تشرف منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، على تدمير 1300 طن من الأسلحة الكيماوية التي كشفت عنها سوريا للمنظمة. وكان من المفترض أن سوريا دمرت بالفعل كل إنتاجها ومنشآت التعبئة والتخزين، لكن لا يزال بحوزتها 12 صومعة أسمنتية ومستودعات تحت الأرض. ومن المقرر تدمير هذه الصوامع والمستودعات خلال الأشهر المقبلة. وجاء الكشف عن التفاصيل الجديدة حسبما أعلنه الدبلوماسيون، كجزء من مراجعة مستمرة «للتناقضات» في إعلان سوريا الأولي عن أسلحتها الكيماوية المقدم للمنظمة والذي قالت بريطانيا والولايات المتحدة إنهما تخشيان أن يكون استبعد بعض المواد الكيماوية خاصة السارين. وزادت المخاوف من خطر وقوع أسلحة كيماوية في أيدي متشددين بعد أن سيطرت قوات تنظيم «داعش» الإرهابي على أجزاء كبيرة من العراق وسوريا. ولم تعلن سوريا مطلقاً امتلاكها أي كمية من غاز السارين أو الصواريخ التي استخدمت في قتل أكثر من ألف شخص. وقالت المصادر إن أحد المواقع هو معمل للرايسين عالي السمية وهو الموقع الذي قال المسؤولون السوريون إن وصول المفتشين إليه لم يكن ممكناً بسبب القتال. وأفاد دبلوماسيان في لاهاي بأن «قليلاً من العمل التجريبي» أجري على تطوير الأسلحة الكيماوية في موقع ثالث. وكجزء من انضمام سوريا إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية لعام 1997، يحظر على سوريا تطوير أو تخزين أو استخدام أي مواد كيماوية كأسلحة وعليها أن تعلن للمنظمة عن أي مقادير تملكها من هذه الأسلحة الفتاكة. ومن المقرر أن يعود فريق مشترك من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية برئاسة سيجريد كاج إلى المنطقة الشهر الحالي لعقد جولة مناقشات مع المسؤولين السوريين. (لاهاي - رويترز)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©