الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

5 قتلى و35 جريحاً بهجوم انتحاري في باكستان

5 قتلى و35 جريحاً بهجوم انتحاري في باكستان
3 سبتمبر 2011 00:54
قتل خمسة أشخاص وأصيب 35 على الأقل بجروح مساء الخميس في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة قرب مركز للشرطة في شمال غرب باكستان. فيما خطفت حركة طالبان أكثر من 30 فتى باكستانيا كانوا اجتازوا خطأ الحدود مع افغانستان. والانفجار الذي وقع عند نقطة مراقبة قرب مركز للشرطة في منطقة لاكي مروات (ولاية خيبر باختونخوا) ألحق أضرارا أيضا بنحو أربعين من المحلات التجارية وعشرة منازل، كما أعلن قائد الشرطة المحلية جول والي خان. ورصد رجال الشرطة في نقطة المراقبة سيارة مشبوهة وأمروا سائقها بالتوقف. وأطلقوا النار عندما رفض هذا الأخير الامتثال. وقال «إن الانتحاري فجر السيارة.. إنها عملية انتحارية. وأضاف قائد الشرطة المحلية «عثرنا حتى الآن على خمسة قتلى بين الأنقاض.. إنهم جميعهم مدنيون». وأضاف ان هناك 35 جريحا بينهم 10 من الشرطة. ومنطقة لاكي مروات تقع على حدود المناطق القبلية في وزيرستان الجنوبية التي تستخدم قواعد خلفية للمتمردين في حركة طالبان الأفغانية. ومن جهة ثانية، قتل سبعة أشخاص أمس الأول الخميس في مكمن دوافعه طائفية على ما يبدو، في منطقة كرام القبلية. وقال مسؤول الإدارة المحلية جواد الله خان، إن مسلحين كمنوا خلف الأشجار وهاجموا سيارة كانت تنقل ثمانية من الشيعة في منطقة ماخيزاي. قتل سبعة من ركاب السيارة وأصيب الثامن بجروح. وتشهد منطقة كرام والتي غالبية سكانها من الشيعة أعمال عنف طائفية باستمرار. وقتل في يوليو 7 من الشيعة في هجوم مماثل. وتعاني مناطق شمال غرب باكستان انعدام الأمن. وتنسب الهجمات فيه لمسلحي طالبان المرتبطين بالقاعدة خصوصا على الحدود مع أفغانستان. والشهر الماضي، قتل 51 شخصا في مسجد في منطقة خيبر في الهجوم الانتحاري الأكثر دموية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة. والأسبوع الماضي ، قتل 11 شخصا في انفجار دراجة هوائية تم التحكم به عن بعد في ناوشيرا شمال شرق بيشاور عاصمة ولاية خيبر باختونخوا. وخلال السنوات الأربع الماضية، قتل اكثر من 4550 شخصا في باكستان في هجمات بالقنبلة نفذ غالبيتها عناصر طالبان أو مجموعات أخرى على علاقة بالقاعدة. من جهة أخرى، خطف مسلحون، يعتقد أنهم من عناصر طالبان الباكستانية، أكثر من 30 فتى باكستانيا كانوا اجتازوا خطأ الحدود مع أفغانستان ودخلوا اقليم كونار الأفغاني، على ما أعلنت أمس السلطات الباكستانية. وأطلقت الحركة في وقت لاحق 10 من المخطوفين دون سن العاشرة. وتمت عملية الخطف أمس الأول حين كان الفتية الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاما يزورون جاركي في منطقة باجور القبلية شمال غرب باكستان بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر. وقال سيد نسيم مسؤول الإدارة المحلية «لقد عبر الأطفال خطأ إلى أفغانستان للنزهة في ثاني أيام عيد الفطر وتم خطفهم من قبل متمردين». وتتقاسم أفغانستان مع باكستان حدودا طولها 2400 كلم. وقال مسؤول آخر طلب عدم كشف هويته، ان قوات الأمن ضئيلة العدد وغير قادرة على مراقبة هذه المنطقة. وأضاف «إنها حدود يسهل اختراقها والأمن ليس متوفرا في مختلف نقاطها». و لم يتضح، ما إذا كان الخاطفون أفغان أو من حركة طالبان الباكستانية، الذين فروا من عمليات عسكرية في باكستان ووجدوا مأوى في أفغانستان. لكن جميع الأطفال المحتجزين ينتمون إلى قبيلة ماموند التي شكلت ميليشيا قبلية للتصدي لمسلحي طالبان، جنبا إلى جنب مع القوات الحكومية. وأرسلت قبيلة ماموند مجموعة من الشيوخ (جيرجا) إلى أفغانستان لاجراء مفاوضات مع مسلحي طالبان. وقال أحد شيوخ القبائل المحلية أمس «نأمل أن يعود الجيرجا بحلول هذا المساء، وسنعرف بعد ذلك مطالب طالبان». وأجرى وزير داخلية باكستان رحمن مالك اتصالا بالحكومة الافغانية، حيث طلب منها اتخاذ إجراءات لضمان إطلاق سراح الاطفال، وفقا لما ذكرته قناة «إكسبريس» التلفزيونية. 69 قتيلاً من الجيش الأميركي في أفغانستان أغسطس الماضي واشنطن (ا ف ب) - أعلنت وزارة الدفاع الأميركية الخميس مقتل ثلاثة جنود أميركيين إضافيين في أغسطس الماضي في أفغانستان ما يرفع حصيلة خسائر الشهر الأكثر دموية للجيش الأميركي منذ اندلاع الحرب عام 2001 إلى 69 قتيلاً. وكانت «البنتاجون» أعلنت الأربعاء أن 66 عسكرياً قتلوا خلال شهر أغسطس، إلا أنها أعلنت أمس الأول مقتل ثلاثة جنود آخرين. وأوضحت «البنتاجون» أن جنديين قتلا عند مرور مركبتهما فوق قنبلة يدوية الصنع في 25 أغسطس في ولاية هلمند. وقتل جندي آخر في حادث سير في ولاية قندهار في 28 أغسطس. وأخطر حادث في أغسطس على هذا الصعيد، كان مقتل ثلاثين جندياً أميركياً من بينهم وحدة من القوات الخاصة التابعة للبحرية الأميركية «نيفي سيل» كانت على متن مروحية أسقطها مقاتلو «طالبان». وتتجاوز حصيلة قتلى أغسطس تلك التي سجلت في يوليو 2010 عندما قتل 65 أميركياً، بحسب تعداد أجرته «البنتاجون». ولا تزال القنابل يدوية الصنع السبب الرئيسي في الخسائر خلال السنوات الأخيرة على الرغم من جهود حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة لكشف هذه العبوات الناسفة. وفي 2011، قتل 418 جندياً أجنبياً في أفغانستان، بينهم 306 أميركيين، بحسب موقع إلكتروني مستقل. وفي المحصلة، قتل 1752 جنديا أميركيا في افغانستان منذ بداية النزاع بحسب هذا الموقع.
المصدر: بيشاور، باكستان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©