السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الوجوه التجميلية الخزفية» آخر صيحات إصلاح عيوب وتجميل الأسنان

«الوجوه التجميلية الخزفية» آخر صيحات إصلاح عيوب وتجميل الأسنان
27 يناير 2014 22:35
يقترن جمال الإطلالة دائماً بجمال الفم والأسنان، ولم يعد البحث عن صحة وجمال الأسنان هماً أُنثوياً يقتصر على الإناث فقط، وإنما أصبح ضرورة صحية واجتماعية في آن واحد. فقد أكدت دراسات عديدة لعلوم الاتصال والتواصل الاجتماعي أن لسحر الابتسامة دوراً فعالاً في «التقبل» والتواصل والتقارب والتأثير المتبادل بين الناس، ولا يقتصر ذلك على الإناث فحسب، وإنما ينسحب على الرجال أيضاً. وما من شك أن جمال الأسنان يرتبط ويتوقف على مظهرها وصحتها في آن واحد، وأصبحت لدى كثير من الناس مكوناً أساسياً من مكونات الجمال، التي استفادت كثيراً بلا شك من التقنيات الطبية والعلاجية والتجميلية والتقويمية الحديثة. خورشيد حرفوش (أبوظبي) ـ ما من شك أن صحة الفم وجمال الأسنان يرتبط بعوامل عديدة، ما هو وراثي وفسيولوجي، ومنها ما يتعلق بمتغيرات تتعلق بالشخص نفسه، وثقافته الصحية والغذائية، وصحته العامة، واهتمامه الشخصي. ومن ثم اتسعت اهتمامات الناس بكيفية الحفاظ على صحة وجمال الأسنان، وكيفية تجميلها، أو إصلاح العيوب فيها، أو تقويمها في كثير من الأحيان. أسباب الدكتور أسامة علوي، أخصائي التعويضات وإعادة تأهيل الابتسامة في مركز شادي لطب الأسنان في أبوظبي، يشير إلى أن اصفرار الأسنان يعد من أبرز شكاوى أو أسباب التجميل، ويوضح أسباب اصفرار الأسنان، أو تغير لونها عن الأبيض الطبيعي، وفي مقدمتها الطعام والشراب الذي يتناوله الإنسان، ولا سيما القهوة والشاي والكولا أو الكحوليات والتدخين، فضلاً عن عدم توافر العناية الصحية بالأسنان: كعدم تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بشكل صحيح، ما يؤدي لحصول تسوس ونخر في الأسنان، والتي تعمل على تغير لون الأسنان. كذلك وجود بعض الأمراض التي تؤثر سلبا على طبقة المينا، وهي الطبقة الخارجية التي تعطي الصلابة للأسنان. كما تؤثر بعض الأمراض على عاج السن، وهي الطبقة الثانية للسن أسفل طبقة المينا، والتي تشكل مع المينا حماية للب السني، وفي جميع الحالات تؤدي إلى تغير لون الأسنان. كذلك قد تسبب بعض طرق العلاج أو طرق الكشف عن الأمراض في تغير لون الأسنان، مثل بعض الإشعاعات المستخدمة للرأس والرقبة، أو العلاج الكيميائي، أو وجود التهابات معينة تصيب الأم الحامل والتي تؤثر سلباً على مراحل تكوين طبقة المينا عند جنينها فيولد وتلك الطبقة ناقصة النمو. أيضاً بسبب تناول بعض الأدوية كالمضادات الحيوية مثل «تيتراسايكلن» الذي يعرف بتأثيره على لون الأسنان، عندما يتم وصفه للأطفال الصغار أقل من 8 سنوات، الذين لم يكتمل نمو أسنانهم بعد، كذلك بعض أدوية الحساسية، وأدوية الأمراض النفسية، وأدوية ضغط الدم، وبعض المواد الطبية التي تستخدم في عمليات إصلاح الأسنان التالفة، وأيضاً المواد المحتوية على كبريتيد الفضة، والتي تشكل بقعاً سوداء أو رمادية على الأسنان. ثم التقدم في العمر، والعوامل الوراثية، والعوامل البيئية كالاستخدام المفرط للفلورايد، سواء من المصادر البيئية، مثل المعدلات المرتفعة لنسبة الفلورايد في مياه الشرب، أو من المنتجات المحتوية على الفلورايد. تبييض الأسنان يشير الدكتور علوي إلى أنه في حالة فشل الشخص في تجنب اصفرار الأسنان، أو في حالة اصفرار الأسنان دون أية مبررات، واستمرار هذا الاصفرار حتى مع الالتزام بعادات نظافة الفم والأسنان، وفي حالة ظهور عوارض أخرى للإصابة، فهناك طرق أخرى متوافرة لتبييض الأسنان وإزالة اصفرارها، وتختلف طريقة العلاج المستخدمة في تبييض الأسنان، أو إعادة لونها الطبيعي باختلاف السبب المؤدي لاصفرارها أو تبقعها. ومن هذه الطرق استخدام التقنيات السليمة في تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون الخاص بتبييض الأسنان. وتبييض الأسنان المنزلي، وتبييض الأسنان بالعيادة مستخدمين أجهزة بإضاءات مختلفة تحرض المادة المبيضة للبدء بتفاعلها. طبعاً مع تجنب تناول الأطعمة والمشربات التي تسبب اصفرار الأسنان خلال فترة التبييض . و أحيانا نصل لاستخدام الحشوات البيضاء أ واستخدام القشرة التجميلية الخزفية للأسنان الأمامية وفي بعض الحالات يمكن استخدام التيجان الخزفية الخالية من المعدن. أما عن تفريش الأسنان ، فيجب أن يكون بشكل يومي بعد كل وجبة طعام باستخدام فرشاة ومعجون الأسنان، ونؤكد أيضا أهمية استخدام خيط الأسنان، إلى جانب التأكيد على الزيارة الدورية لطبيب الأسنان ليقوم بتنظيف وتقليح الأسنان للمحافظة على صحة اللثة، لأن تراكم بقايا الأطعمة في الفراغات الصغيرة بين الأسنان واللثة يؤدي إلى التهابها، ويقوم جهاز المناعة في الجسم بمكافحة البكتيريا المسببة لالتهابات اللثة. لكن سرعان ما يزداد عمق الجيوب التي يتم إهمال تنظيفها. وتدريجيا سيعجز جهاز المناعة من السيطرة على الجيوب العميقة، وبالتالي يزداد عمقها إلى أن يصل إلى أسفل جذور الأسنان، ما يؤدي إلى حركتها ومن ثم إلى الحاجة إلى خلعها. مميزات أما عن تجميل الأسنان الأمامية، فيشير الدكتور علوي إلى التقنية الحديثة، وهي عبارة عن قشرة أو قطعة قليلة السمك « 0,2- 0,7 ملم » بلون الأسنان، توضع على الوجه الخارجي للأسنان الأمامية الظاهرة بالابتسامة . وتصنع وتلصق هذه القشرة لتغير لون الأسنان، أو حجمها بهدف تحسين شكل الأسنان ومظهر الابتسامة. ويمكن صنع القشرة التجميلية من البورسلان، أو من الحشوة البيضاء. القشرة المصنوعة من البورسلان تعد أفضل لأنها تقاوم البقع بشكل أفضل، ويمكن أن تعكس الصفاء بشكل أفضل كالأسنان الطبيعية. وهذه القشرة التجميلية، تعالج تغير لون الأسنان، وتجميل الأسنان المتشققة أو المكسورة، نتيجة للصدمات، أو للتسوس أو غيرها من الأسباب، أو لوجود مسافات بين الأسنان، حيث يمكن القشرة أن تغلق هذه المسافات، كذلك في حالة الأسنان غير المرتبة في صف واحد. وتعطي القشرة التجميلية لونا ناصعا متجانسا مع بقية الأسنان. كما تتأقلم اللثة بصورة جيدة مع مادة البورسلان، وتعتبر القشرة وسيلة فعالة لتجميل الأسنان وغير مدمرة لطبقة المينا أو للأسنان، بالمقارنة مع علاج الحشوة البيضاء التي يمكن استخدامها لتغير أو تحسين شكل الأسنان، لأن تحضير السن للقشرة يتطلب إزالة جزء من طبقة المينا قد يصبح السن أكثر حساسية للبرودة أو الحرارة طبعا يجب التأكيد على أهمية تحاليل الابتسامة التي تجرى قبل أي علاج تجميلي لأنها وحدها كفيلة أن تعطي المريض خطة العلاج المثلى التي أحيانا تتطلب تداخل عدة اختصاصات للوصول للنتيجة المثلى. صيانة القشرة التجميلية يمكن أن تعيش القشرة التجميلية بشكل عام ما بين 5 - 7 سنوات، بعد ذلك يجب تبديل القشرة، ولا تحتاج سوى اتباع خطوات النظافة بخيط الأسنان وزيارة طبيب الأسنان كل ستة أشهر.بالرغم من أن القشرة التجميلية المصنوعة من البورسلان تقاوم البقع، إلا أنها تتطلب التقليل، أو الامتناع عن التدخين، أو تناول المؤكلات أو المشروبات التي تسبب تلون أو تبقع الأسنان. كذلك هناك التجميل بالحشوة البيضاء أو بوضع تاج. ويتم استخدام الحشوة البيضاء في حال كون التبقع، أو التسوس طفيفاً أو صغيراً. أما التاج، فيستخدم في حال كون السن متسوسا بشكل كبير. وتستخدم القشرة، كحل وسط للأسنان المتبقعة، أو المتسوسة بشكل متوسط على السطح الأمامي فقط.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©