السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إعادة جزائريين معتقلين في جوانتانامو إلى بلدهما

إعادة جزائريين معتقلين في جوانتانامو إلى بلدهما
29 أغسطس 2013 23:47
واشنطن (وكالات) - أعلنت الولايات المتحدة أمس تسليم مسجونين اثنين من معتقل خليج جوانتانامو في كوبا لحكومة الجزائر في إطار جهود مستمرة لإغلاق السجن المثير للجدل. وقالت وزارة الدفاع الأميركية “بنتاجون” إنه تم نقل نبيل سعيد حاج عرب ومطيع صادق أحمد سياب ليتبقى 164 معتقلا مازالوا في السجن بينهم 84 شخصا تمت الموافقة على إطلاق سراحهم منذ سنوات عدة. وكانت إدارة الرئيس باراك أوباما قد أعلنت للمرة الأولى عزمها تسليم المعتقلين الاثنين إلى الجزائر الشهر الماضي لتستأنف بذلك تسليم المعتقلين للمرة الأولى في نحو عام. ولم تتضح على الفور مدة احتجاز المتهمين الاثنين، ولم تتوافر على الفور أي معلومات شخصية عنهما من “البنتاجون” أو البيت الأبيض. وقالت الـ”بنتاجون” في بيان إن قرار الإفراج عن الرجلين جاء بعد مراجعة شاملة لوضعيهما من جانب فريق مشكل من وكالات عدة. وأضاف البيان أنه “نتيجة لهذه المراجعة التي درست عوامل عدة، من بينها القضايا الأمنية، فقد تمت الموافقة على نقل الاثنين بإجماع آراء الإدارات والوكالات الست المكون منها الفريق”. وتابع البيان أن “الولايات المتحدة ممتنة للحكومة الجزائرية لإرادتها الحسنة في دعم الجهود الجارية لإغلاق معتقل جوانتانامو”. وأشار إلى أن البلدين “نسقا” جهودهما للتحقق من أن نقل المعتقلين تم وفقا “للإجراءات الإنسانية والأمنية المناسبة”. من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أمس أن السلطات الجزائرية أصدرت “رأيا بدون معارضة” بشأن الطلب الأميركي الخاص بترحيل المعتقلين. وأضافت أن السلطات تسلمت المتهمين “استنادا للالتزامات القائمة مع الطرف الأميركي منذ 2007، وبالكيفية التي تم اتباعها خلال التحويلات الـ13 السابقة من هذا النوع”، في إشارة إلى 13 جزائريا في جوانتانامو تم تسليمهم لبلدهم، ولم تنشر أي معلومات عنهم بعد عودتهم. وأكدت الوكالة نقلا عن بيان لمجلس قضاء الجزائر أنه تم إخضاع المعتقلين “للتحقيق المبدئي من طرف هيئات الضبطية القضائية، ووضعهما تحت التوقيف للنظر في انتظار تقديمهما أمام وكيل الجمهورية المختص”. وكان الرئيس باراك أوباما تعهد بإغلاق السجن الذي احتجز فيه عشرات السجناء، معظمهم دون توجيه اتهام، لأكثر من 10 سنوات. لكن العملية امتدت سنوات عدة. وتعهد أوباما قد وعد بإغلاق المعتقل خلال حملة انتخابات الرئاسة في عام 2008، مشيرا إلى الضرر الذي لحق بسمعة الولايات المتحدة في أنحاء العالم. لكنه لم يتمكن من تنفيذ ذلك في ولايته الأولى في السلطة لأسباب من بينها رفض الكونجرس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©