الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي لإدارة النفايات» يزيل 1756 حالة كتابة على الجدران بالعين

«أبوظبي لإدارة النفايات» يزيل 1756 حالة كتابة على الجدران بالعين
22 أغسطس 2012
عمر الحلاوي (العين)- أزال مركز ادارة النفايات في ابوظبي 1756 حالة كتابة على الجدران في مدينة العين وضواحيها خلال الستة اشهر الاولى من السنة الجارية وذلك ضمن انشطته البيئية للمحافظة على مظهر المدن والقضاء على الظواهر السالبة وضمن ازالة جميع انواع النفايات والأوساخ من الجدران أو الطرق. ويعتمد مركز ادارة النفايات في ابوظبي على خطط يومية للتعامل مع حالات الكتابة على الجدران في الابنية الحكومية والأسواق الشعبية والمدارس والمساجد، أو من خلال بلاغات ترد من مفتشي المركز او الجهات ذات الصلة الأخرى . وأكد مركز ادارة النفايات في ابوظبي أن رفع معدل الوعي لدى فئة الشباب والطلاب حول أهمية الحفاظ على مظهر المدينة الجمالي وإزالة كل ما يشوه المظهر العام وأهمية الحفاظ على المرافق العامة كالحدائق وملاعب الأحياء السكنية يسهم بشكل واضح في تقليل ظاهرة الكتابة على الحائط والتي تعتبر سلوكا غير حضاري. وأشار المركز الى حرصه بتطور الوعي لدى الجمهور وتنمية مبادئ السلوكيات القويمة والصحيحة لدى الأطفال والتي تسهم في خلق جيل يعي مسؤولياته البيئية التي من شأنها حماية البيئة والمحافظة على المظهر الحضاري للمدينة. ولفت المركز إلى أن من اولوياته المحافظة على مظهر المدينة ومكافحة الظواهر السلبية والحفاظ على صحة وسلامة وأمن المجتمع والبيئة وللارتقاء بالمظهر الجمالي المتميز والحفاظ عليها جميلة ونظيفة لتبقى المكان الأمثل بما تمتلكه من مقومات عصرية وارث حضاري عريق. وأضاف مركز ادارة النفايات ابوظبي ان ظاهرة الكتابة على الجدران لها آثار تشويهية وأخلاقية كبيرة وتتسبب هذه الكتابة في أذى الآخرين لافتا الى ان ممارسة مثل هذه السلوكيات تعود الى محاولة الشخص لفت النظر أو التشويه والإضرار بالممتلكات العامة. وتصنف ظاهرة الكتابة على الجدران على أنها من الظواهر التي انتشرت بين الشباب والمراهقين لتجسد في أحيان كثيرة سلوكا سيئا مرده العامل النفسي والانفعالي للشخص دفعه إلى التعبير بطريقة مرفوضة اجتماعياً ودينياً وأخلاقيا، بحسب توصيف البروفيسور أحمد العموش عميد كلية التربية وعلم النفس في جامعة الشارقة. من جانبهم طالب سكان مدينة العين بضرورة اجراء حملات مستمرة لإزالة الكتابة على الجدران خاصة ان عملية الكتابة متواصلة في أحيان كثيرة تكون العبارات المكتوبة على الجدار غير اخلاقية لافتين الى اهمية اطلاق حملات توعية في المدارس لترسيخ مفهوم المحافظة على الممتلكات العامة . وقال المواطن خالد المنهالي إن الكتابة على الجدران سلوك غير حضاري ويكشف اخلاقيات دخيلة على المجتمع حيث إن بعض العبارات تكون سيئة جدا مما يدفع احيانا الشخص لإزالتها بنفسه أو الاتصال بالجهات المختصة. وأضاف أن هذه الكتابات تنتشر في مناطق المدارس والمجمعات التجارية والحدائق العامة وفي الشوارع الداخلية لبعض الاحياء القديمة حيث إن من يمارس هذه الهواية السيئة يكتب بعيدا عن انظار الناس لعلمه بخطأ ما يفعله. وطالب المواطن صالح محمد بضرورة فرض عقوبات على من يتجرأ على استخدام الجدران لبث همومه أو لكتابة كلمات غير لائقة ويرى أن على أصحاب البنايات والمحال التجارية وغيرها إزالة مثل هذه الكتابات من دون انتظار الجهات المسؤولة. واعتبر سامي عبد العظيم ان الكتابة على الجدران ظاهرة تنتشر وسط الطلاب يتم ممارستها بعد انتهاء الدوام المدرسي وفي فترات الظهيرة حيت لا وجود للمارة خاصة في المناطق شبه الخالية أو على جدار المدرسة نفسها ، وهي سلوك يدل عدم انضباط وعدم وعي ويحتاج لمجهود من المدرسة للتوعية بالإضافة لأهمية اطلاق حملات توعوية من قبل مركز ادارة النفايات لافتا الى ان الشوارع حاليا افضل من الاول نتيجة المجهودات الكبيرة في ازالة تلك الكتابة. وأضاف ان الامر يحتاج لعقوبات لردع مرتكبي هذه الظاهرة حيث تتفاوت العقوبة بين الشخص الراشد والطالب صغير السن، مع اهمية ان تؤدي العقوبة لمنع استمرار الشخص المعني في ممارسة هذه الظاهرة السالبة التي تكلف الدولة اموالا كثيرة لازالتها والمحافظة على مظهر المدنية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©