إسلام آباد (وكالات) - سقط قتيل و15 جريحا امس بانفجار قنبلة بإقليم كويتا غرب باكستان. وقالت الشرطة إن القنبلة كانت مزروعة في سيارة متوقفة على جانب الطريق وادت الى إلحاق أضرار بثلاث عربات صغيرة وتحطيم زجاج المباني القريبة. وقام رجال الشرطة ورجال الإنقاذ بنقل المصابين إلى المستشفى، بينما شرعت السلطات في إجراء تحقيق في ملابسات الاعتداء. وكانت “طالبان باكستان” حذرت امس الاول من انها شكلت “وحدة انتحاريين” مكلفين مهاجمة العسكريين في حال شن الجيش الباكستاني هجوما على المنطقة القبلية حيث معقلها.
وقالت في رسالة الى وسائل الاعلام بالبريد الإلكتروني “انها تلقت من مصادرها في المقر العام للجيش تقريرا للاستخبارات عن عملية مقررة في وزيرستان الشمالية على الحدود مع افغانستان في 26 اغسطس وتستمر شهرا.
واضافت “ان الحركة تستعد وشكلت وحدة من الانتحاريين ردا على الجيش”. بينما نفى مسؤولون باكستانيون ما ذكر عن اتفاق على هجوم باكستاني أميركي مشترك في وزيرستان الشمالية، وقالت “انه يجب عدم الخلط بين عمليات روتينية على جانبي الحدود الباكستانية الافغانية وعمليات مشتركة”.
الى ذلك، قلل الرئيس الاميركي باراك اوباما من اهمية الاتهامات التي وجهها اليه ضباط سابقون في وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) والقوات الخاصة الاميركية بتسريب معلومات حول الغارة التي أودت بحياة اسامة بن لادن في باكستان لغايات انتخابية.
وقال في مقابلة مع صحيفة “فيرجينيان بايلوت” “لا آخذ هؤلاء الناس كثيرا على محمل الجد..احد هؤلاء ينفي ان اكون مولودا هنا (في الولايات المتحدة) على رغم ثبوت العكس”.
وهذه الاتهامات تم توجيهها الاربعاء الماضي على موقع الكتروني لجواسيس وجنود سابقين في تسجيل مصور يتضمن تكرارا للانتقادات التي سبق ان وجهها المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية ميت رومني واعضاء آخرين في حزبه. ويأخذ هؤلاء على البيت الابيض نشره معلومات سرية بهدف تجميل الحصيلة السياسية لعهد اوباما من دون الاكتراث بأمن الجواسيس والجنود الاميركيين. كما يتهمون اوباما بالتسرع في نشر تفاصيل الغارة التي أدت الى مقتل بن لادن عوضا عن الانتظار والاستغلال الكامل لكنز المعلومات المكتشفة خلال هذه العملية في باكستان مطلع مايو 2011.
عدد اليوم
