أعلنت دبي العطاء أمس عن استثمار إنساني جديد بقيمة 7346200 درهم (2 مليون دولار) في برنامج للصحة والتعليم في فيتنام.
ومن المقرر أن يستفيد 905,000 طفل في 2600 مدرسة وروضة فيتنامية من البرنامج الجديد، الذي يهدف للحد من انتشار أمراض المناطق المدارية المهملة بين الطلاب على مدار 3 سنوات، والقضاء تدريجيّاً على أحد الأسباب الرئيسة لتغيب الطلاب عن مدارسهم في فيتنام.
ويدعم البرنامج رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي التي تهدف لمنح الأطفال، بغض النظر عن جنسيتهم أو عقيدتهم أو دينهم، الفرصة ليسهموا إسهاماً إيجابيّاً في المجتمع، وذلك عن طريق إزالة الصعوبات التي يواجهها أطفال الدول النامية كل يوم في مجال التعليم.
وتعليقاً على هذا البرنامج الجديد صرح طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء بقوله إنه «في ظل انتشار نشاط دبي العطاء وبرامجها في 35 دولة، نعتمد على شراكات رئيسية مع منظمات لها مكانتها العالمية مثل ThriveNetworksللنجاح في تنفيذ مجموعة متنوعة من البرامج في جميع أنحاء العالم».
وأضاف أنه «من خلال هذا البرنامج سندعم مبادرة متكاملة وشاملة تتضافر فيها جميع شرائح المجتمع معاً لضمان نجاح محاربة هذه الظاهرة المتفشية والمنهِكة على مستوى 4 مقاطعات ريفية في فيتنام».
وفي إطار تلك الشراكة، ستعمل دبي العطاء مع ThriveNetworksعلى برنامج يُدخل النظافة العامة والشخصية في منظومة أعمال محاربة تلك الأمراض، لتأخير الإصابة بها مرة أخرى وتعزيز الاستدامة.
كما يُعنى البرنامج أيضاً بتدريب المعلمين والعاملين في قطاع الصحَّة المجتمعيَّة لإعطاء الدواء لطلّابهم في المدارس، ما يمثل منهجاً مثالياً يحتذى به لتحقيق الغاية المرجوة بتكلفة منخفضة.
وفضلاً عن ذلك، سيعمد البرنامج إلى تدريب معلمين، من بين 10,000 شخص من العاملين في القطاع الصحي وعضوات في مكاتب الاتحاد النسائي المحليّة للمساهمة في توعية مجتمعاتهم حول تكريس العادات الشخصية الصحية، والتعامل مع الغذاء كما ينبغي، والتخلص من الممارسات غير الآمنة لتسميد التربة.
وقد نجحت دبي العطاء خلال السنوات السبع الماضية، بدعم من المجتمع المحلِّي في دولة الإمارات العربية المتحدة، في إحداث تغيير ملموس في قطاع التعليم في المجتمعات النامية حول العالم.
فقد امتدت يد دبي العطاء لتساعد أكثر من 10 ملايين طفل في 35 بلداً نامياً (دبي- الاتحاد)
عدد اليوم
