مقتل جندي إسرائيلي طعناً بسكين جنوب نابلس

أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أن فلسطينيا قتل جندياً إسرائيلياً برتبة رقيب طعناً بسكين في الضفة الغربية المحتلة غداة إصابة فتى فلسطيني بجروح جراء إطلاق مستوطن يهودي النار عليه. وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد ومتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن القتيل كان في سيارة “جيب” عسكرية أوقفها عند اشارة مرور حمراء على حاجز عسكري إسرائيلي في زعترة جنوبي نابلس وسط الضفة، حيث سدد المهاجم له طعنات بسكين في الصدر وأصابه بجروح خطيرة، فحاول الفرار لكن السيارة انقلبت وأصيب بمزيد من الجروح وتُوُفي فور نقله إلى المستشفى. وأوضحا أن المهاجم ضابط بالشرطة الفلسطينية من بلدة يعبد شمالي الضفة، يدعى محمد الخطيب وتم اعتقاله بعدما دهسه ضابط أمن في مستوطنة يهودية مجاورة لزعترة بسيارته وأصابه بجروح طفيفة. وقال الجيش الاسرائيلي إن حارسا في مستوطنة بالمنطقة ذاتها أطلق النار في الهواء لتفريق راجمي حجارة أمس الأول وانه يحقق في تقارير بأن فلسطينيا أصيب بجروح جراء ذلك. من جهة أخرى، شنت طائرات حربية إسرائيلية فجر أمس غارات على مطار غزة الدولي المدمر قُرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة أسفرت عن تدميره بالكامل. وحمَّل متحدث عسكري إسرائيلي حركة “حماس” مسؤولية أي تصعيد في القطاع عقب الغارات. وقال للإذاعة الإسرائيلية “إن الغارات استهدفت أهدافاً للمخربين في جنوب قطاع غزة، تمت إصابتها، رداً على إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه بلدات إسرائيلية في النقب الغربي خلال الأيام الأخيرة”. واضاف “سيواصل الجيش الاسرائيلي التحرك بحزم ضد كل من يمارسون الارهاب ضد الدولة الاسرائيلية وحماس هي المسؤول الوحيد عن الحفاظ على السلام والهدوء في قطاع غزة”. وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي حملتها القمعية الواسعة في مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين شمال القدس المحتلة جنوبي الضفة واعتقلت 15 فلسطينياً بعد مداهمة منازلهم. وأزالت في الوقت نفسه جميع بسطات الخضراوات والفواكه واعتقلت عدداً من أصحابها. كما اعتقلت 6 فلسطينيين في الخليل جنوبي الضفة. وهاجمت فلسطينيين ومتضامنين أجانب أثناء زراعتهم أشجار الزيتون على أراض مساحتها 20 دونماً قرب بلدة بيت أمر جنوبي الضفة مهددة بمصادرتها وضمها إلى مستوطنة “كرميتسور” المجاورة