السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إسرائيل تعلن ضبط خلية لـ«الجبهة الشعبية» في الضفة الغربية

إسرائيل تعلن ضبط خلية لـ«الجبهة الشعبية» في الضفة الغربية
21 أغسطس 2012
عبدالرحيم حسين، علاء المشهراوي، وكالات (رام الله، غزة) - ذكر جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” أمس أن عملاءه ضبطوا في شهر مايو الماضي خلية كانت تعمل لحساب “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” في الضفة الغربية المحتلة خططت لارتكاب عمليات إطلاق نار على حاجز عسكرية إسرائيلية، واختطاف جنود إسرائيليين بغية السعي لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، أبرزهم أمين عام الجبهة أحمد سعدات، واعتقلوا أفرادها، وهم سالم الدردساوي من مدينة رام الله وأحمد دياب الشيخ ويوسف عليان من قرية عناتا شمال شرق القدس الشرقية وغسان كراجة من قرية صفا غرب رام الله. وأضاف أنه تم ضبط “وسائل قتالية عديدة” بحوزة أحدهم وتقديم لوائح اتهام ضدهم إلى محكمة عسكرية إسرائيلية. وأطلقت سلطات مصلحة السجون الإسرائيلية سراح عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة “حماس” بعد اعتقاله لمدة 7 أشهر. ولا يزال 15 نائباً فلسطينيا، معظهم منتمون إلى “حماس” أسرى في سجون الاحتلال. في غضون ذلك أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أمس أنها اعتقلت 7 يهود متطرفين تتراوح أعمارهم بين عمره 13 و19 عاماً بشبهة اعتدائهم بالضرب على 4 شبان فلسطينيين أبناء عم وخال مساء الخميس الماضي في ميدان وسط القدس الشرقية، حيث أصيب أحدهم وهو جمال الجولاني (17 عاماً” بجروح خطيرة وفقد الوعي، وتم نقله إلى مستشفى لتلقي العلاج. وقال شهود عيان فلسطينيون آنذاك إن غوغاء يهود في الميدان رددوا هتافات عنصرية ضد الفلسطينيين، بينما كان جولاني يُعتدى عليه. وروى ابن خاله محمد مجاهد، الذي أُصيب بجروح طفيفة، “كنا نسير عندما اندفع نحونا نحو خمسين يهودياً وهم يصرخون:عرب، عرب”. وأضاف ابن عمه نعمان الجولاني “حاول جمال الفرار، إلا أن احد المهاجمين ضربه في صدره وسقط على رأسه”. وقال الجولاني للصحفيين بعد إفاقته في المستشفى أمس الأول، إنه لا يتذكر شيئاً عن الاعتداء. وأوضح “لقد أبلغوني بأن شابين من اليهود قاما بضربي مراراً”. وقال المتحدث باسـم الشـرطة الاسرائيلية ميكي روزنفيلد لصحفيين في القدس المحتلة “إننا نستجوب المشتبه بهم الآن، فيما يستمر التحقيق من أجل فهم خلفية هذه الواقعة”. وأضاف أن محققي الشرطة قاموا بمشاهدة تسجيلات كاميرات المراقبة الأمنية المطلة على الميدان، وينتظرون الضحية حتى يستعيد عافيته ليساعد في التحقيق. وقالت المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية باللغة العربية لُبي السمري “إن تحقيقات الشرطة تدل على أن المشتبه بهم المعتقلين ضالعون مركزيون في واقعة الاعتداء”. وأكدت أن فتى بين المعتقلين عمره 15 من العمر هو الذي قام بتسديد لكمة للجولاني في صدره أدت إلى إصابته بسكتة قلبية. وقال الفتى المتهم للصحفيين قبل دخوله قاعة محكمة إسرائيلية في القدس المحتلة “أنا لست آسفاً على ما فعلت ولا يهمني أن يموت. لقد اشترك في ضربه نحو أربعين فتى”. وأضاف “نعم اشتركت فى ضربه لأنه سب أمي. دعوه يُضرب حتى النهاية. بالنسبة لي، إنه يستحق الموت”. وتابع، مغطياً وجهه بيديه، “إنه عربي. إذا كنت يهودياً تسير بجوار بوابة دمشق (إحدى بوابات البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك وسط القدس الشرقية)، ألن تتعرض للطعن؟”. وقررت المحكمة تمديد حبس ثلاثة من المتهمين. كما أعلنت الشرطة الاسرائيلية اعتقال مستوطن يهودي بشبهة إلقائه الحجارة على سيارة فلسطينية قرب مجمع مستوطنات “غوش عتصيون” جنوب بيت لحم أمس الأول، موضحة أنها تبحث إمكانية وجود علاقة الاعتداء وجريمة إلقاء زجاجات حارقة على سيارة أُجرة فلسطينية في المنطقة ذاتها مساء الخمـيس المـاضي، ما أسـفر عن انقلابها واحتراقها وإصابة 6 فلسطينيين أفراد أسرة واحدة بحروق وجروح متفاوتة الخطورة. وذكرت أن سائقاً فلسطينياً من قرية بيت اسكاريا جنوب بيت لحم أبلغها بالاعتداء الذي ألحق أضراراً مادية بسيارته، وعلى الفور توجه رجال شرطة إلى المكان، واعتقلوا مستوطناً تطابقت مواصفاته مع مواصفات ذكرها في شكواه، وأُخضع المشتبه به للتحقيق إلا أنه لا يتعاون مع المحققين. ميدانياً، تعرضت سيارة فلسطيني من سكان قرية خربة زكريا المحاصرة بمستوطنات “غوش عتصيون” لرشق بالحجارة أثناء مروره بها قرب مستوطنة “ألون شابوت”. وذكرت مصادر فلسطينية محلية أن أفراداً من الشرطة الاسرائيلية اعتقلوا مستوطناً بشبهة ارتكابه الاعتداء، وأحالوه الى التحقيق. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدير “مدرسة عز الدين” الأساسية في جنين وليد محمود حسين المصري (52 عاماً) في حاجز عسكري نصبته قُرب من مدخل بلدة برقين جنوب المدينة، بينما كان متوجهاً لزيارة ابنته.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©