الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«العشرة الكبار» في تحدي الأبطال.. السباق إلى المجد

28 أغسطس 2015 00:27
محمد حامد (دبي) من يفوز بدوري أبطال أوروبا 2016؟ سؤال يبدو من المبكر طرحه الآن، خاصة أن نهائي البطولة سيقام في 28 مايو القادم في سان سيرو، إلا أن ذلك لم يمنع صحيفة «ماركا» الإسبانية من خوض غمار التوقعات، والتقليب في أوراق الترشيحات، والتي يبدو أنها تعتمد على مزيج من «القوة الحالية» و«التصنيف الرسمي» و«التاريخ والشعبية» واعتبارات أخرى، قد يتفق معها عشاق هذا النادي أو ذلك، مع الوضع في الاعتبار أن ترتيب «توب 10» الأندية المرشحة للفوز باللقب القاري الكبير، ليس ترتيباً تنازلياً من الأقوى إلى الأضعف، كما أنه لا يخضع لتصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. 1 ريال مدريد يحتل ريال مدريد قمة التصنيف الرسمي لأندية القارة العجوز الصادر عن «اليويفا»، وهو صاحب الألقاب العشرة التي يزهو بها عشاقه في كل مكان، وعلى الرغم من ضبابية الصورة في ظل تولي رافا بينيتيز للمهمة خلفاً لخبير دوري الأبطال كارلو أنشيلوتي الذي جلب «العاشرة» لخزائن الملكي، وتعثر الفريق في انطلاقة الليجا، إلا أن الريال يبقى رقماً صعباً، ومرشحاً بارزاً للظفر بالبطولة القارية، واختارت ماركا التشكيلة المثالية التي قد تخوض غمار البطولة للدفاع عن كيان الملكي، وتتكون من كيلور، ودانيللو، وبيبي، وراموس، ومارسيلو، وفي منتصف الملعب خاميس، ومودريتش، وكروس، ورونالدو، وبيل، وبنزيمة. 2 بايرن ميونيخ للعملاق البافاري مكانة خاصة في المحيط الكروي الأوروبي، فهو يجسد الحالة الألمانية بكافة تفاصيلها، حيث الحضور الدائم في التنافس على البطولات الكبرى، وخاصة كأس العالم، ودوري الأبطال، ويملك البايرن في رصيده 5 بطولات، ولكنه من بين أكثر الأندية وصولاً إلى الأدوار المتقدمة في تاريخ البطولة، ويظل البايرن واحداً من الأندية الأقرب للفوز بدوري الأبطال في كل موسم، ويبدو أن بيب جوارديولا لن يتنازل هذه المرة عن فك العقدة التي لازمته مع البايرن، ومن المنتظر أن يعتمد على تشكيلة مثالية في البطولة القارية، تضم نوير، وبن عطية، وبواتينج، وألابا، وألونسو، وفيدال، وروبن، وموللر، وكوستا، وليفا. 3 برشلونة للساحرة وجه نظري، وآخر واقعي لا يخلو من المفاجآت، ويحق لعشاق البارسا أن يشعروا بالثقة في قدرة فريقهم على الجمع بين النظري والواقعي في ترشيحات معانقة اللقب القاري، فالبارسا هو حامل اللقب، الذي يسعى للحفاظ عليه للمرة الأولى في تاريخ البطولة منذ اعتماد شكلها الحالي، كما أن ميسي ونيمار وسواريز، أصبحوا يشكلون الثلاثي الهجومي الأفضل في العالم دون منافس، ويحتل البارسا المرتبة الثالثة في تصنيف الاتحاد الأوروبي، ولكنه يظل المرشح الأول للفوز باللقب، ومن المرجح أن يعتمد لويس إنريكي على كتيبة من النجوم تتكون من تيرشتيجن، وألفيس، وبيكيه، وماسكيرانو، وألبا، وراكيتيتش، وبوسكيتس، وإنييستا، والقوة الثلاثية «ميسي - سواريز - نيمار». 4 تشيلسي حصل تشيلسي على المرتبة الرابعة في تصنيف أندية أوروبا، ويبدو من الناحية النظرية أنه مرشح رابع للفوز باللقب، فقد سبق له الفوز بلقبها حينما تجاهله الجميع في الترشيحات، إلا أنه أسقط البارسا والبايرن في طريقه لعرش القارة، وبعيداً عن تمتعه بما يكفي من القوة، وحصوله على لقب الدوري الإنجليزي، فإن وجود جوزيه مورينيو على رأس القيادة الفنية لأي فريق في القارة العجوز، يكفي لأن يجعله مرشحاً للفوز بلقبها، ومن المتوقع أن يعتمد «مو» في مباريات البطولة خلال الأشهر القادمة على كوتورا، وإيفانوفيتش، وكاهيل، وتيري، وأزبلكوينتا، وماتيتش، وفابريجاس، وهازارد، ووليان، وبيدرو، وكوستا. 5 أتلتيكو مدريد يحتل «أتليتكو سيميوني» مرتبة متقدمة في تصنيف أندية القارية، بفضل تألقه في النسخ الماضية، فقد وصل إلى نهائي 2014، وخسر بشق الأنفاس أما جاره الكبير ريال مدريد، ويظل أتلتيكو مرشحاً لتحقيق المفاجأة والفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه، فقد اكتسب ثقة مواجهة الكبار، ومنحه سيميوني روحاً قتالية قد تكون الأعلى بين أندية القارة العجوز، كما أن نجاحه في الحصول على لقب الليجا «2014» رغم سطوة الريال والبارسا يعزز من طموحات وآمال الفريق على المستوى القاري، ويملك سيميوني تشكيلة جيدة يقودها الحارس المفاجأة أوبلاك، وعناصر دفاعية أبرزها خوانفران، وجودين، والعائد فيليبي، وفي منتصف الملعب جابي، وكوكي، وفي الهجوم جريزمان، والقادم الجديد جاكسون مارتينيز. 6 أرسنال يظل أرسنال واحداً من الأندية الكبيرة التي لم تعرف مجد «الأبطال»، صحيح أنه يحتل المرتبة السابعة في تصنيف الاتحاد الأوروبي لأقوى أندية القارة في الوقت الحالي، وصحيح أنه ضيف دائم على البطولة، إلا أن جميع محاولات فينجر السابقة للحصول على اللقب لم يكتب لها النجاح، وكان الوصول إلى نهائي 2006 والخسارة أمام البارسا هو الإنجاز الأهم في تاريخ «الجنرز» القاري، ويتطلع فينجر بتشكيلته الحالية إلى تحقيق المفاجأة والحلم، فقد أصبح تشيك حامياً لعرين المدفعجية، وأمامه المدافع الخبير ميرتساكر، ويقود الفريق هجومياً أوزيل، وسانشيز، وجيرو، وقد يفعلها فينجر ويتعاقد مع مهاجم من العيار الثقيل في الساعات المقبلة. 7 يوفنتوس يحمل اليوفي أحلام وكبرياء الطليان في الأبطال، فقد تأهل بجدارة إلى نهائي النسخة الماضية، محطماً في طريقه حلم الريال، ولكنه سقط في النهائي أمام سحر ميسي، وفعالية سواريز، ومهارة نيمار، ويخطط فريق السيدة العجوز للعودة من جديد لعرش القارة العجوز، وتبدو المهمة «شاقة»، ولكن تصنيف اليويفا الذي يضعه ثامناً، يؤشر إلى قدرة الفريق على الوصول إلى مربع الكبار، وسوف تتأكد طموحات اليوفي في حال نجح في الحفاظ على نجمه الأول بول بوجبا، فالفريق الإيطالي يعاني من معضلة «بيع النجوم». 8 البي إس جي هو أحد القوى الصاعدة بقوة في القارة العجوز، وحقق نتائج جيدة في البطولة القارية خلال السنوات الأخيرة، مما جعل الاتحاد الأوروبي يمنحه المرتبة التاسعة في التصنيف الحالي، ولم يسبق للبي إس جي الحصول على دوري الأبطال من قبل، وهو يتطلع إلى المنافسة قارياً بعد أن سيطر على الدوري الفرنسي خلال السنوات الماضية، وسيكون للثلاثي إبرا، وكافاني، والنجم الجديد دي ماريا دور في أي إنجاز يحققه الفريق الباريسي في «الأبطال». 9 مان سيتي على الرغم من احتلاله المرتبة الـ 17 في تصنيف أندية أوروبا، إلا أن مان سيتي كان حاضراً في «توب 10» الترشيحات للفوز بدوري الأبطال، وفقاً لتقرير صحيفة ماركا المدريدية، ولعل البداية الرائعة للسيتزين في الدوري الإنجليزي، ونجاحه في الفوز بـ 3 مباريات من بين 3 مواجهات خاضها حتى الآن يحمل مؤشراً تفاؤلياً للفريق وجماهيره وإدارته، وتطلع إدارة النادي إلى الضرب بقوة في البطولة القارية، لفك العقدة، وإسقاط الصورة المتواضعة التي ظهر الفريق عليها في النسخ الماضية من «الأبطال»، وسوف يعتمد بيليجريني على مزيج من الخبرة والشباب في تشكيلة «البلو مون» والتي تتكون من هارت حارساً، وسانيا، القائد كومباني، وأوتماندي، وكولاروف، وفرناندينيو، وتوريه، ورباعي المهام الهجومية سترلينج، وسيلفا، ونافاس، وأجويرو. 10 مان يونايتد بتأهله إلى مرحلة المجموعات عاد فريق الشياطين الحمر إلى أجواء البطولة القارية التي غاب عنها منذ رحيل «السير أليكس»، ويظل اليونايتد كبيراً للكرة الإنجليزية، وممثلاً قوياً لها في دوري الأبطال، صحيح أنها يتعافى من محنة رحيل «السير»، ولكنه يظل مرشحاً للعودة إلى عرش القارة العجوز، ويحتل اليونايتد المرتبة الـ 17 في تصنيف أندية أوروبا، ولكنه يظل واحداً من الأندية التي تملك حلماً مشروعاً في الفوز بالمجد الأوروبي، ومن المرجح أن يعتمد فان جال على تشكيلة متوازنه يقودها سمولينج، وبليند، وشو، وكارك، وماتا، وروني، ومازال الأمل موجوداً في جلب مهاجم كبير في الساعات المقبلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©