ذكرت السلطات الأميركية أمس، أن نفوق عدد كبير من الدلافين الكبيرة على طول ساحل المحيط الأطلسي في الولايات المتحدة منذ شهر يوليو يعود إلى فيروس قريب من تركيب فيروس الحصبة لدى البشر. وأوضحت تيري رولز من هيئة مصائد الأسماك في الوكالة الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي “نوا” خلال مؤتمر صحفي لقد “أصبحنا نعتبر الآن أن هذا الوباء يعود إلى فيروس من نوع موربيليفيروس”. وأضافت “حتى الآن فإن نسبة 100 % تقريبا (32 من أصل 33) من الدلافين النافقة التي تم فحصها أصيبت بهذا الفيروس”.
ومنذ الأول من يوليو، نفق 333 دلفينا كبيرا على شواطئ الولايات المتحدة من نيويورك الى كارولينا الشمالية أي أكثر بـ9 مرات من العام الماضي. وقد سجل العدد الأكبر لعمليات النفوق هذه على شواطئ ولاية فرجينيا. وهي أكبر نسبة نفوق لدلافين كبار على ساحل الولايات المتحدة الأطلسي منذ 1987-1988 عندما قضى فيروس من هذا النوع على 740 من هذه الحيوانات.
وتوقعت تيري رولز أن ينتشر هذا الوباء في سواحل جنوب الولايات المتحدة ويستمر حتى ربيع عام 2014. وأنه قد يتسبب في نفوق عدد أكبر من الدلافين مقارنة بعام 1987-1988. ويصيب هذا الفيروس رئة الدلافين فيسبب لها التهابا رئويا حادا فضلا عن التهاب في الدماغ.
عدد اليوم
