الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الجَسور

الجَسور
26 نوفمبر 2010 23:09
يبدو أن لقب «الجسور» أو «حامي العرين» الذي حصل عليه نواف الخالدي حارس مرمى الكويت من جمهور بلاده، لم يأت من فراغ، فقد أثبت حارس الأزرق أمس الأول أنه من طراز فريد، بعد أن تصدى لضربة جزاء نفذها الخبير محمد الشلهوب كابتن المنتخب السعودي في الدقيقة 89 من مباراة الفريقين معا، فتصدى لها الخالدي ببراعة، وكان سبباً في التعادل وإهداء المنتخب الكويتي أغلى النقاط. ونواف خالد الخالدي من مواليد 25 مايو 1981، ويبلغ طوله 1,81 متر، وقد بدأ مشواره مع كرة القدم في نادي خيطان، وبرز مع النادي حتى اختاره التشيكي ميلان ماتشالا للمنتخب المشارك في بطولة كأس الخليج 1998 في البحرين، وبالرغم من أنه كان الحارس الاحتياطي الثالث، إلا أن الفريق وقتها توج بكأس البطولة، وفي عام 2000 انتقل نواف الخالدي إلى نادي القادسية الكويتي، واستطاع حصد العديد من البطولات مع النادي ففاز في الدوري الكويتي ثلاث مرات وكأس ولي العهد أربع مرات وكأس الأمير ثلاث مرات، وكأس الخرافي مرتين، وكأس الخليج للأندية مرة واحدة. وفي يوم 16 ديسمبر 2008 حصل على المركز الأول في استفتاء جريدة الوسط الكويتية لاختيار أفضل حارس مرمى في الكويت في عام 2008 ونال 491 نقطة متقدما على حارس مرمى نادي العربي الكويتي شهاب كنكوني الذي حصل على 384 نقطة وقتها، وقد تم اختياره قائدا لمنتخب الكويت لكرة القدم في كأس الخليج 2007. وفي البطولة الحالية، يبدو نواف متألقاً، سواء من أجل المضي إلى أبعد نقطة في البطولة، أو لهدف آخر، وهو أن تغفر له جماهير ناديه القادسية، التي وجهت إليه في الفترة الماضية انتقادات لاذعة بعدما أضاع على القادسية فرصة تحقيق اللقب القاري الأول في تاريخ النادي، بسبب الهدف السهل الذي هز شباكه خلال مواجهة القادسية مع الاتحاد السوري يوم 6 نوفمبر الجاري. ولم تكن مباراة السعودية وحدها هي التي شهدت تألق نواف الخالدي، ففي مباراة قطر والتي فاز بها الأزرق، تألق الحارس الجسور وتصدى للعديد من الفرص القطرية، وكان سبباً مهماً من أسباب فوز الكويت التي تخوض المهمة الصعبة بعناصر معظمها جديدة، يمثل الخالدي بينها أحد عناصر الخبرة والتفاؤل.
المصدر: أبين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©