الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مسفر: المنتخب يحتاج إلى الانتصارات للخروج من «إحباط التصفيات»

مسفر: المنتخب يحتاج إلى الانتصارات للخروج من «إحباط التصفيات»
24 يناير 2012
منير رحومة (دبي) - يدشن منتخبنا الأول لكرة القدم، في السادسة والنصف من مساء اليوم، تدريباته على ملعب نادي النصر بدبي، في بداية معسكره الداخلي، والذي يستمر حتى موعد مباراة أوزبكستان الودية يوم 29 يناير الجاري، وتنطلق التحضيرات بحصة خفيفة، بسبب مشاركة عدد كبير من اللاعبين، مع أنديتهم في مباريات الجولة الـ 12 لدوري المحترفين، حيث سيتم تقسيم القائمة إلى مجموعتين، على أن يبدأ الجهاز الفني في تطبيق برنامجه بداية من الغد. وأكد الدكتور عبد الله مسفر مدرب المنتخب الأول أن “الأبيض” يعول كثيراً على المرحلة المقبلة، لتصحيح الصورة والخروج من الوضعية السلبية التي عاشها خلال الفترة الماضية، لذلك يولي الجهاز الفني أهمية كبيرة للتجارب الودية، لأن “الأبيض” بحاجة إلى الانتصارات للخروج من دائرة الإحباط التي عرفها في تصفيات المونديال. دفعة معنوية وقال إن الفوز على أوزبكستان سوف يرفع المعنويات، ويمنح اللاعبين شحنة قوية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الانتصارات من شأنها أيضاً أن تحسن تصنيف الكرة الإماراتية، في التصنيف العالمي، بعد أن تراجعت بشكل كبير في السنوات الأخيرة. وأضاف أن “الأبيض” مطالب باللعب شهرياً، والاستفادة من مباريات “الفيفا”، والخروج بالعديد من الإيجابيات، كما تمنى أيضاً أن تتسع دائرة المشاركات، خلال الفترة المقبلة بالوجود في كأس العرب، وبطولة غرب آسيا، ومختلف التظاهرات الإقليمية والعربية والقارية، حتى يستفيد اللاعب الإماراتي، ويعود المنتخب تدريجياً على الساحة، مشيراً إلى أن المنتخب الكويتي طبق البرنامج نفسه، ونجح في إعداد جيل جديد من الشباب الذي فاز بكأس الخليج، وبدأ يتلمس طريقه لإعادة الكرة “الزرقاء” إلى الطريق الصحيح. أفضل العناصر وبخصوص القائمة التي اختارها فهي تضم اللاعبين الأبرز خلال الفترة الحالية على الساحة من خلال المستويات التي قدموها مع فرقهم، في ظل غياب لاعبي الأولمبي، وإصابة عدد من الأسماء المهمة مثل محمد الشحي وعلي الوهيبي، إلى جانب حصول بعض العناصر الأخرى على إنذارات، وعدم قانونية مشاركتهم في الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم مثل الحارس ماجد ناصر وإسماعيل الحمادي وعلي عباس. وأضاف أن ضم 8 وجوه جديدة في مباراة ودية، قد يعتبره البعض مغامرة خطرة، أمام قوة المنافس، إلا أن مسفر يرى العكس، حيث يعتبرها مغامرة محسوبة، وخطوة نحو المستقبل، لأن الوقت يداهم الكرة الإماراتية، ولابد من البدء في عملية التصحيح، ومنح الفرصة أمام وجوه جديدة، حتى تبرز وتأخذ حظها، على أمل أن تتسع قاعدة الاختيار في المرحلة المقبلة. وأكد مسفر أن جزءاً كبيراً من المجموعة المشاركة في لقاء أوزبكستان، سيتم التعويل عليها في لقاء لبنان، ضمن الجولة الأخيرة لتصفيات كأس العالم، لذلك فإن اختبار هذه العناصر من الآن، ومنحها فرصة الدخول في الأجواء والانسجام مع زملائهم بالمنتخب، أمر مهم حتى يصل “الأبيض” إلى الجاهزية المطلوبة الشهر المقبل. وأكد مدرب المنتخب أن التزام لاعبي الأولمبي في تصفيات أولمبياد لندن 2012 والنقص الحادث في الصفوف، يتطلب البحث عن وجوه جديدة تأخذ فرصتها في اللعب، وتكسب خبرة المباريات الدولية مع الصبر عليها، حتى تؤكد مدى قدرتها، على إفادة المنتخب في لقاء لبنان المقبل. صفر المونديال عن هدف “الأبيض” في الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم، ومدى تأثير غياب الحافز في الصورة التي سوف يظهر بها أمام لبنان، أشار عبد الله مسفر إلى أن “الأبيض” غير مهتم بالمنتخب الذي سوف يتأهل إلى الدور الأخير من التصفيات، ولا يهتم سوى بأهدافه لذلك، فإنه عازم على انتزاع الفوز والخروج من تأثير “الصفر” الذي رافقه منذ بداية المشوار مؤكداً أن لاعبي المنتخب الآن لا يرضون سوى بالانتصار، وتصحيح الصورة، حتى لو جاءت متأخرة، وفي نهاية التصفيات. وأكد أن لاعبي المنتخب يشعرون باستياء كبير من النتائج السلبية التي حققوها، وكلهم رغبة في مصالحة الجماهير، وتغيير الوضع أداء ونتيجة. واعتبر مسفر أن الفترة الماضية لم تسعف الجهاز الفني للإعداد السليم والجيد بسبب ضغط الزمن، إلا أن الفترة الحالية مواتية لتجهيز اللاعبين واختيار العناصر الأفضل ولعب مباراتين وديتين أمام أوزبكستان وتايلاند ومواجهة لبنان في ظروف مواتية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©