الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

نصري يقود «سيتي» إلى عبور ساوثهامبتون في مباراة «مجنونة»

نصري يقود «سيتي» إلى عبور ساوثهامبتون في مباراة «مجنونة»
20 أغسطس 2012
استهل مانشستر سيتي حملة الدفاع عن لقبه بالطريقة التي أنهى بها الموسم الماضي، وذلك بفوزه المثير والصعب على ضيفه ساوثهامبتون، العائد إلى دوري الأضواء للمرة الأولى منذ 2005 بنتيجة 3-2 أمس على “ستاد الاتحاد” في المرحلة الأولى من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. واعتقد الجميع أن «سيتي» في طريقه لتحقيق فوز سهل على ضيفه، خصوصاً بعد أن أنهى الشوط الأول متقدماً 1- صفر، لكن ساوثهامبتون عاد بقوة في الشوط الثاني وأدرك التعادل، ثم تقدم بفضل هدفين من بديلين، قبل أن ينجح “السيتيزين” في إدراك التعادل من تسجيل هدف الفوز عبر نجم المباراة الفرنسي سمير نصري الذي كشف عن قميصه الداخلي مكتوب عليه «عيد مبارك». كان سيتي اختبر مباراة مشابهة إلى حد ما في ختام الموسم الماضي، وإن لم تكن بتاتاً بالأهمية نفسها، حين كان بحاجة للفوز على كوينز بارك رينجرز لكي يتوج باللقب للمرة الأولى منذ عام 1968 والثالثة في تاريخه، لكنه وجد نفسه متخلفاً 1-2 مع وصول المباراة إلى دقيقتها التسعين، قبل أن يتمكن البوسني ادين دزيكو من إدراك التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، ثم نجح الأرجنتيني سيرخيو أجويرو في تسجيل هدف الفوز واللقب في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع. وبدأ مدرب سيتي الإيطالي روبرتو مانشيني اللقاء بإشراك الثنائي الأرجنتيني كارلوس تيفيز وأجويرو في خط المقدمة بمؤازرة من الإسباني دافيد سيلفا ونصري، كما أشرك الوافد الجديد الوحيد إلى “السيتيزين” هذا الصيف جاك رودويل (من إيفرتون) أساسياً في خط الوسط، إلى جانب الإيفواي يايا توريه. واضطر مانشيني إلى إجراء تبديل مبكر بعدما أصيب أجويرو في ركبته اليمنى إثر تدخل من ناثانيال كلاين، فزج بدزيكو بدلاً من بطل هدف التتويج الأول لفريقه بلقب الدوري منذ 44 عاماً. وتواصلت معاناة «سيتي» الذي اعتقد أنه سيفتتح التسجيل في الدقيقة 17 عندما حصل على ركلة جزاء انتزعها تيفيز من المدافع الهولندي يوس هويفيلد بعد تمريرة خلفية رائعة من نصري، لكن الحارس كيلفن ديفيس تألق في وجه دافيد سيلفا الذي سددها بشكل ضعيف. وغابت بعدها الفرص الحقيقية حتى الدقيقة 40 عندما تمكن تيفيز من وضع الأبطال في المقدمة، بعد أن وصلته الكرة من تمريرة متقنة لنصري، فسددها من زاوية ضيقة على يسار الحارس. وواصل نصري في الشوط الثاني أداءه المتميز، وقام بمجهود فردي رائع وتخطى مدافعين قبل أن يلعب كرة عرضية وصلت الى دزيكو الذي فشل في تحويلها داخل الشباك (49)، ثم أتبعها تيفيز بتسديدة قوية صدها الحارس ديفيس فسقطت أمام نصري الذي حضرها لسيلفا الذي سددها قوية، لكنها ارتدت من الجهة الخارجية للعارضة وواصلت طريقها إلى خارج الملعب (55). وانتظر الضيوف حتى الدقيقة 57، ليهددوا مرمى جو هارت للمرة الأولى عندما مرر جايسون بانشيون الكرة إلى أدم لالانا الذي سددها خرج الخشبات الثلاث، لكن فريق المدرب نايجل ادكينز تمكن بعد دقيقتين فقط من إطلاق المباراة من نقطة الصفر عبر البديل ريكي لامبرت الذي تمكن، وبعد ثوان معدودة على دخوله بدلاً من جاي رودريجيز، من هز شبك هارت بتسديدة محكمة من حدود المنطقة، وضع بها الكرة في الزاوية اليسرى الأرضية لمرمى أصحاب الأرض (57). واكتملت المفاجأة في الدقيقة 68 عندما تمكن البديل الآخر ستيفن ديفيس وبعد ثلاث دقائق على دخوله بدلاً من جيمس وورد-براوز من وضع الضيوف في المقدمة، إثر هجمة مرتدة سريعة انطلقت من منطقتهم، وانتهت بتسديدة مشابهة تماماً لتلك التي جاء منها الهدف الأول وفي الزاوية ذاتها. لكن فرحة ساوثهامبتون لم تدم طويلاً، لأن دزيكو أدرك التعادل في الدقيقة 72 إثر ركلة ركنية أحدثت “معمعة” داخل المنطقة، قبل أن تصل الكرة إلى توريه الذي مرر الى البوسني الموجود على القائم الأيمن فأودعها الشباك. وحصل الإيطالي ماريو بالوتيلي الذي دخل بدلاً من سيلفا، على فرصة مثالية لكي يضع فريقه في المقدمة مجدداً عندما وصلته الكرة بعد هجمة مرتدة إلى القائم الأيمن، لكنه سددها في الشباك الخارجية (74). وجاء الفرج لرجال مانشيني في الدقيقة 81 عندما لعب الفرنسي جايل كليشي كرة عرضية متقنة من الجهة اليسرى، فوصلت إلى المدافع الذي حاول إبعادها برأسه، لكنه حضرها إلى نصري الذي أطلقها من نقطة الجزاء “طائرة” في سقف الشباك. تجدر الإشارة إلى أن ساوثهامبتون كان في الدرجة الثانية قبل موسمين، لكنه تمكن بقيادة مدربه نايجل ادكينز من الصعود إلى الدرجة الأولى الموسم الماضي والآن إلى الدوري الممتاز، وهذا إنجاز مهم جداً لوصيف بطل دوري الدرجة الأولى سابقاً عام 1984 وبطل كأس إنجلترا عام 1976. وحقق صانع الألعاب الدولي السويسري أدين هازار بداية متميزة مع تشيلسي، بطل دوري أبطال أوروبا، وذلك بقيادته للفوز على مضيفه ويجان أثلتيك 2- صفر على ملعب “دي دبليو ستاديوم”، وحسم تشيلسي، الذي أنهى الموسم الماضي في المركز السادس لكنه سيشارك في دوري أبطال أوروبا كونه حامل اللقب، اللقاء في الدقائق السبع الأولى بعدما هز شباك مضيفه بهدفين سريعين، كان “مهندسهما” هازار القادم إلى فريق المدرب الإيطالي روبرتو دي ماتيو من ليل الفرنسي. وأكد تشيلسي مجددا تفوقه على ويجان بعد أن حقق فوزه الثاني عشر عليه من أصل 15 مباراة جمعتهما في الدوري، مقابل تعادلين وهزيمة واحدة تعود إلى 26 سبتمبر 2009 (1-3). وكانت بداية تشيلسي صاروخية بفضل هازار إذ لعب دوراً أساسياً في افتتاح التسجيل منذ الدقيقة 2 بعد أن مرر كرة متقنة، إلى المدافع الصربي برانيسلاف إيفانوفينش فأودعها الأخير شباك الحارس العُماني علي الحبسي، ثم تسبب بعد 4 دقائق فقط في انتزاع ركلة جزاء من المدافع الإسباني إيفان راميس باريوس القادم هذا الموسم من مايوركا، فانبرى لها فرانك لامبارد بنجاح (7). وحصل الفريقان بعدها على عدد من الفرص للتسجيل، إلا أنهما فشلا في إيجاد طريقهما إلى الشباك لما تبقى من الشوط الأول، ولم يتغير الوضع في الشوط الثاني الذي شهد دخول الوافد الجديد من إنترناسيونال لاعب الوسط البرازيلي أوسكار (20 عاماً)، بدلاً من هازار (65) دون أن يتمكن من تغيير نتيجة اللقاء. وانضم تشيلسي إلى جيرانه فولهام ووست هام وسوانسي سيتي ووست بروميتش البيون ونيوكاسل يونايتد التي خرجت من المرحلة الافتتاحية بالنقاط الثلاث. يذكر أن تشيلسي يلتقي بعد غد والسبت المقبلين مع ريدينج ونيوكاسل يونايتد على ملعبه “ستامفورد بريدج”، قبل أن يواجه اتلتيكو مدريد الإسباني في 31 أغسطس الحالي ضمن كأس السوبر الأوروبية التي ستقام للمرة الأخيرة على ملعب “لويس الثاني” في موناكو، (لعبت هناك منذ عام 1998) إذ ستنتقل في 2013 الى “ايدن ستاديوم” في العاصمة التشيكية براغ.
المصدر: لندن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©