«أبوظبي للتعليم» يبحث التعاون التعليمي مع ولاية ساكسونيا الألمانية

أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم على توثيق العلاقات مع بيوت الخبرة العالمية في مجال التعليم وذلك بهدف الاطلاع على أفضل الممارسات والوقوف على أحدث المستجدات والاستفادة من التجارب الدولية في تطوير المنظومة التعليمية في إمارة أبوظبي، إضافة إلى أهمية إعداد جيل من الطلبة قادر على المنافسة عالميا وتلبية الاحتياجات الفعلية لسوق العمل محلياً. جاء ذلك لدى استقباله معالي ستانيسلاف تيليش رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الألمانية بحضور السفير الألماني لدى الإمارات كلوس فيتر براندس وممثلين عن غرفة التجارة الألمانية وعدد من المسؤولين، وذلك بهدف مناقشة البعثات العلمية في المجال الثقافي والتقني في مجال هندسة الطيران والطاقة النووية والإلكترونيات والكمبيوتر. وأضاف معالي الدكتور الخييلي إن ولاية سكسونيا الألمانية تشتهر في مجال التكنولوجيا المتقدمة وتمتلك نخبة من أفضل المهندسين في العالم، لذلك فقد سعى المجلس إلى توطيد العلاقات مع مؤسساتها التعليمية سعيا نحو تطوير مهارات طلابنا المعرفية وإكسابهم الخبرة المطلوبة من خلال تنظيم بعثات تعليمية مستمرة إلى ولاية سكسونيا الألمانية. من جانبه أشاد معالي ستانيسلاف تيليش رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الألمانية بجهود إمارة أبوظبي في السعي الحثيث نحو الانتقال إلى اقتصاد المعرفة من خلال ابتكار سبل حديثة لتنمية أوجه اقتصادها بدلا من الاعتماد على النفط كمصدر أساسي للاقتصاد. وشهد الاجتماع استعراض تجربة برنامج النخبة في التقنية المتقدمة القائم على شراكة بين المجلس وشركة التكنولوجيا المتطورة (أتيك) وشركة جلوبل فاوندرز درسدن الألمانية، حيث يقوم برنامج النخبة برعاية الطلاب من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة للحصول على شهادات عليا في الهندسة وتزويدهم بالفرص العملية في مجال صناعة أشباه الموصلات. وقال الدكتور هانس مولر ستانس استاذ التقنية بجامعة درسدن الألمانية إن من بين 36000 طالب في الجامعة هناك 16 ألف مهندس، وفي الجامعة برامج لتعليم الكمبيوتر والالكترونيات تدرس باللغة الإنجليزية وهي مناسبة للطلاب من منطقة الخليج، كما أن هناك استعدادا لتصميم برامج مناسبة لاحتياجات الطلبة في إمارة أبوظبي. وقال الدكتور رفيق مكي مدير مكتب الشؤون الاستراتيجية بمجلس أبو ظبي للتعليم أن من أولويات المجلس العمل على تطوير المزيد من المهندسين من مواطني دولة الإمارات نظراً للحاجة المتزايدة للمهندسين لتعزيز النمو المتزايد في إمارة أبوظبي والوفاء بمتطلبات الرؤية الاقتصادية 2030.